رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
لاخذها حيثما يريد. تعطيه كل ثقتها وكم اسعده هذا كثيرا.
توقف بسيارته امام منزل مها وهو يراها تختفى داخل البنايه. وكم جاهد كثيرا وعانى كى يستطيع أن يتركها تخرج من احضانه لتصعد لشقتها. تنهد بشوق كبير وسعادة وأدار محرك سيارته وذهب باتجاه منزله وهو يدندن بسعادة مراهق صغير.
مر شهران كاملان وجودى تحاول كثيرا تجنب يامن قدرما تستطيع مما جعله يشتعل اكثر واكثر وعزم على إنها هذه اللعبه السخفيه والتى تالت كثيرا وأصبحت لا تطاق.
يامن بحزماسمعى... احنا لازم ننفذ الى اتفقنا
عليه وبسرعة.
دنيا بسخريهايه مش انت اللي قولت لازم مانستعجلش عشان مانبقاش مضغوطين ونغلط... وطول مافى استرس ممكن نغلط وكل حاجه تتكشف بسرعه.
يامن بقوه واصرارالتنفيذ النهاردة يا دنيا.. بكره عيد ميلاد جودى وهتتم ال وقاسم ناوى يتجوزها بعد ما تكمل السن القانوني للجواز وده الى انا مش هسمح بيه أبدا ولازم الحق قبل ماتبقى مراته.
يامن يبقى اسمعى بقا الى هقولهولك وتنفذيه بالحرف.
دنياقول.
فى مجموعة شركات مهران جروب دخلت مها مكتب قاسم للتحدث معه بشأن جودى فقد اقتربت الامتحانات جدا ولابد من وضع حد لكل هذا التسيب.
قاسماتفضلى يامها. وأشار لها بالجلوس.
جلست مها امامه فتحدثت قائلهشكرا... انا كنت عايزة اتكلم مع حضرتك في حاجة مهمة.
مهاحضرتك امتحانات جودى كمان اسبوع وانتو بقالوا شهرين واكتر كل يوم فسح وخروج وتقريبا هى مش بتذاكر حتى السنتر ساعات بتروحه وساعات لأ وكده مش نافع خالص.. يعني على الأقل حتى تنجح.
قاسم ايوه يا مها بس
قاطعته قائلهقاسم بيه.. انت كده بتضرها.. لما يبقى امتحانها كمان اسبوع والاقيها بتكلمنى تقولى انها خارجه معاك تانى النهاردة وماستنهاش وانام عادى.. كده كتير.. كتير بجد.
مها براحه شكرا... شكرا اووى يا قاسم بيه.. كنت متأكده ان حضرتك هتكون حريص على مستقبلها.
إماء لها بابتسامة فاستأذنت منه وذهبت الى مكتبها.
زفر بضيق وهو يرجع برأسه للخلف مغمضا عينيه فكيف له ان يبتعد عن صغيرته كل هذه المدة.
جودى بتوترنعم يا يامن.
يامنمش بتكلمى معايا وبتتجنبينى ليه يا جودى.
جودى بتلعثم لأ مافيش بس.. اصل... ااا.. قاسم.
يامنقاسم منعك تكلمينى.
جودى بصراحة اه.
يامن پحقديعني هو مانعك تكلمينى انا.. يامن.. صديق عمرك... وبالنسبه ليه هو... ايه... امال لو ماكنش زير نسا.... وله عشيقه في كل مكان وعرف نص ستات الارض جاى يمنع جودى... البريئه القطه المغمضه عن صديق طفولتها... طب وانتى... ايه... ها... فين شخصيتك... محتيها قدامه... ماعترضتيش... خلاص بقا اى حاجة يقولها قاسم تتنفذ فورا.
جودى بجزنيامن انا... انا بحبه... مش عايزه ازعله.
احتدت عينه بشړ وحقد ممزوج بالڠضب الشديد ونظر لها نظره ارجفتها وقال المهم يكون بيحبك ياجودى... والأهم يكون مخلص ليكى.
قال الاخيره بغموض وخبث ومكر وذهب سريعا.
وقفت قليلا تتذكر كلماته وتفكر فيها ولكنها سريعا سريعا نفضت هذه الكلمات عن عقلها قائله انه يعشقها حد المۏت وهى كذلك ولا وجود لأى شئ يدعو للشق فاهم شئ في يمينه... اااااه كم صبر... كم جاهد نفسه وحاول التحكم بها خلال تلك الاشهر الماضية.. فهو رجل عاشق ومعه فاتنته لكنه يريدها امام الجميع وأمام الله فعشقه لها قد فرض عليه ذلك... هى تستحق ذلك.. تستحق أن وتعشق أمام العلن... ان يصنع لها عرس من اضخم الأعراس... ان ترتدى الفستان الابيض كما تحلم كل فتاه... ان يشار عليها من قبل الجميع قائلين هذه زوجة قاسم
متابعة القراءة