رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
اهلا اهلا ياحبيبتي... نورتى البيت.
مها منور بحضرتك ياطنط.
كان قاسم مرتكز بنظراته على والده الذى يجاهد لكبت ضحكاته لكنه لم يستطيع اكثر من ذلك واڼفجر ضاحكا وهو يمد يده لجودى قائلا هههههههههههه.. اهلا وسهلا... انا عمك يحيى... ابو هههههه الأسد ده ههههههههه.
كانت جودى تجاهد بأقصى قوه كى لا تضحك هى الأخرى وينكشف امرها فقالت بإيجازاهلا بحضرتك... بس تصدق ياعمو... انا اصلا لسه مش عارفة الكابتن ده اسمه ايه.
نوال بتحذير وهى تكبت ضحكاتها هى الأخرى يحيى وبعدين.
جودى وهى تنظر لقاسم الذى يود الان الفتك بابيه وبها وبنفسه وقالت له كتسأولاسمك اسد.
يحيى هههههههههه... ايه مش باين عليه هههههههههه ماهو مالحقش يثبتلك ههههههههه او ماعرفش هههههههه الله اعلم ههههههههه مش قادر ههههههههههه مش قادر بجد.
يحيى هههههههههه اه... بسرعه لاحسن الاسد يستهوى هههههههههههه. 7
زفر قاسم پغضب ودلف هو للداخل بينما قالت نوال اتفضلول.. اتفضلوا.. اتفضلى يامها ياحبيتى.
مها بأدبشكرا لحضرتك.
يحيى اتفضلو... نورتوا عرين الأسد ههههههههه.
جودى ليحيىهو متعصب ايه كده ياعمو.
يحيى ماعلش ياحبيتى اصله مش موفق اليومين دول هههههه.
جودى بجهلمش موفق فى ايه.
يحيى لا ده موضوع كبير عليكى. هههههههههه هو هيبقى يفهمك بعدين.
جودى يفهمنى انا...
قاطعهم قاسم قائلا مش هنتغدى.
يحيى انت جوعت. ثم نادى عاليا يا وداد ياوداد لحمه نايه لاسد.. اقصد سبع.. يوووه قاسم.
قاطعهم نوال تلاقيكوا جايين تعبانين.. اطلعوا غيروا وارتاحوا لحد ما الغدا يجهز...
يوداد... يوداد.
وداد نعم يا هانم.
نوالخدى البنات لاضتهم..
قاسم نعععععععم.
نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد ايه يا قاسم... البنات محتاجين يرتاحوا.
نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائلهفى ايه يا يحيى....مابراحه على الولد شويه... نازل عليه تريقه وضحك من امبارح... فى ايه مش كده.
يحيى ههههههه. يالا خليه يتعدل.... بس تعالى هنا... ايه الحنيه دى مش كنتى مش متقبله البنت خالص.
اماء يحيى باقتناع وصعد لأعلى وهو يقول كنت عارف انك قلبك طيب يانوال والفلوس ماغيتركيش.
نظرت له بابتسامة ثم ذهبت للإشراف على الطعام.
فى الاعلى كانت تجلس على حافة الفراش بتوتر فاستمعت لطرقات على الباب فاستعدت اذا كان الطارق قاسم واسجمعت حالها وقالتاتفضل.
لكنها وجدت يحيى يقق امامها ببشاشه قائلا ممكن ادخل.
جودى اتفضل.
نظر حوله قائلا امال فين قريبتك.
جودى بتاخد شاور.
ابتسم وهو ينظر لها بعمق وغموض قائلا بتمثلى عليه مش كده.
نطرت له پصدمه وخوف فابتسم بهدوء قائلا ماتخافيش... انا معاكى مش ضدك... خليه يتربى شويه.
جودى بزهول حضرتك عرفت ازاى.
يحيى ببشاشه الزمن أكبر مدرسه يابنتى... عايزك قويه... واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة.... وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا... انا وانتى... وقريبتك.
صډمه اخر وقعت عليها فابتسم قائلا عارف ان هى كمان عارفه... انا معاكى مش ضدك خليكى فاكره كلامى كويس.
ابتسمت له بامتنان فقال يلا غيرى عشان ننزل نتغدى كلما وانا هسبقكوا على تحت.
مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
وبعد كده كانت عادت مها من العمل وكذلك نوال ويحيى وكانوا يجلسون جميعا حين دخلت جودى وهى ممسكه بكف يامن فانتفض قاسم پغضب ولكنها هتفت بما جعله سيهم بقټلها.
جودىكده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى..........
اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون ناحية قاسم الذى هب من مقعده پغضب شديد..... لا لا... الى
متابعة القراءة