رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
يرد عليا.
المديره بتبرير افهمى ياجودى... احنا مش اد قاسم مهران... ده قادر يقفل المدرسة دى الصبح.
هزت راسها بيأس ثم خرجت مسرعه.
فى سيارة قاسم التى تقف ويصطف خلفها سيارات الحرس كان يستمع فى الهاتف لحديث مديرة المدرسة ويبتسم.. رغم فشل مخططه ولجوءه الى مخطط آخر لكنه مستمتع فعلا. يبتسم بحب على صغيرته الذكية وسريعة البديهه.
كانت تهم بالخروج لكن توقفت وهى ترى سيارته وسيارات حرسه مصطفين امام مدرستها.. ذهبت پغضب وعبوس وقامت بطرق على نافذه المقعد الخلفي حيث يجلس هو بكل شموخ.. وبدل من ان يفتح لها النافذه... قام سريعا بفتح الباب وجذبها بقوه للداخل فاستقرت باحضانه.. نظر لها بوله وعشق وشوق بينما هى نست وضعها المخجل في احضانه من شدة عضبها وتحدثت بعصبيه لذيذه له قائلهايه خلاص... مافيش ابتكار.. مافيش إبداع... المفروض تبقى كرياتيڤ اكتر من كده... باينه اووى يعنى... عقد الجواز ملفت ومختلف... لا وكمان حاطت صورنا.. طب كنت شيل الصور لحد ما امضى عشان تعدى عليا... تمانيناتى اوى انت. 1
لم يجيب عليها وإنما ظل يتطلع لها.
تحدثت بحنق مجددا ايه.. بكلمك أنا... قاسم بيه يامهران..
قاسم .......
جودى ماترد عليا.
لم تنتبه هى للسياره الباب خلفه.. استمعت إلى صوت إغلاق الباب بالمفتاح فقالت پخوف ايه... فى إيه... بتقفل الباب ليه.
استجمعت شجاعتها قائلة لا طبعا.. عمرى ما هعمل كده.
قاسم بلا مبالاه ومكر خلاص يا روحى ماتعمليش كده.
نظرت له بتوجس لاستسلامه. فهم هو نظرتها فاكمل قائلا ماتمضيش ياروحى. مال عليها قائلا بس هتفضلى فى الاوضه دى مش هتخرجى منها إلا وانتى مراتى.
ابتسم بعبث قائلا أمم.. هحبسك.. وانتى امتحانك بعد 5ايام..وعيد ميلادك النهاردة... لا وكمان هتنامى معايا في نفس الاوضه.. اه مانا نسيت اقولك ان دى اوضتى... ومش معقول هسيب اوضتى الى فيها بنوتى الحلوه اللي بعشقها واروح انام فى مكان تانى فاشوفى انتى بقا تنامى جنبى وانتى مراتى شرعا وقانونا ولا تنامى وانتى مش مراتى... لا وفى الاخر مهما طال الزمن هتمضى بردوا بدل الحپسه هنا... فاختارى انتى.. يالا... شوفتى قاسم حبيبك مش بيحب يغصبك على حاجه ازاى... طب والله مافى حد مدلع حبيبته زيى كده.
اخذ الوقت منها اكثر من دقائق حتى امسكت العقود والقلم وقامت بالتوقيع على كل العقود. ثم نظرت له پشراسه اما هو فزفر بارتياح وهو يرى وعده لنفسه ولها أولا قد تحقق. فى يوم اتمامها للسن القانونى أصبحت زوجته وعلى اسمه.
وقف يتطلع لعقد الزواج بفرحة كبيرة جدا.. يعلم.. يعلم جيدا انه لابد
ولكن ليضمنها معه اولا... ليضمن زواجهم... فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون. ولكن وهى زوجته.
خرج سريعا وأعطى العقود لأحد رجاله قائلا عايزه يتسجل في الشهر العقارى النهاردة... فاهم... النهاردة.
اغلق الهاتف ودلف اليها مجددا وعلى وجهه ابتسامة عاشق. اقترب منها وهي تنطر ارضا پغضب.
شعرت به مقتربا منها فوقفت قائلة خلاص خلصت... ممكن امشى بقا.
تطلع اليها بعشق دفين منبعث من نخاعه واقترب منها واحتضنها بشده.
وهى رغم ڠضبها منه لم ترفض بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد.
ابتعد عنها وهو يحبس كميه وفيره من عطرها بصدره.
زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسما وقالجودى.. حبيبتى.. خلينى افهمك... الصور دى كان....
قاطعته برفض قائله مش عايزه أسمع اى مبررات مالهاش لازمه... انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين... لا فوق.. ده أنا دماغى توزن بلد.
قاسم بعشقطبعا.... مانتى جودى... لازم تبقى غير الكل. ثم اكمل بعبث
متابعة القراءة