رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


مين ياهبله... ااااه منك يا ام لسانين.. لولا سنك الصغير وانى خاېف عليكى كنت عرفتك انك عمرك ماتكونى اختى خالص. عقدت حاحبيها بجهل وكانت ستهم بالاستفسار ولكن قاطعها هو انتى لسه هتسألى.. فامسك خديها بيديه عاضا ايهاهم وهو يقول عموما هتعرفى كل حاجه على ايدى بس لما تكبرى....وعشان تعرفى انى مش ناسى احتفالنا اجهزى بقا للمفاجاءت النهاردة. قال هذا وهو يسحب يدها خارجا من الشركة باكملها.. 

فى سيارته الجيب السوداء كان يتولى هو القيادة وهى بجانبه لا تعلم الى اين يتحهزا... مرت دقائق وهو يراقبها بطرف عينيه باستمتاع وهى تتافف تاره وتفرك فى مقعدها تاره. تجلس على غير هواده تريد أن تعرف الى أين يتجهون. 
جودى بنفاذ صبر مش هتقولى بقا احنا رايحين فين. نظر لها قاسم باستمتاع مبتسما ولم يجيب. 
جودى اوووووف.. هو انت هتاخد وضع الصامت ده كتير. 
لكن لا رد. 
جودى طب قولى هنروح فين. 
رد عليها اخيرا دلوقتى هتعرفى. 
جودى طب حتى عشان اغير هدومى واللبس حاجة مناسبه. 
قاسم انتى كده قمر... 
جودى يعني معقول هتروح تحتفل بخطوبتك مع اللى المفروض انها خاطيبتك وهى باليونيفورم وشنطه المدرسه. 
قاسم اه... عجبانى كده.... وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسه ووقعت فى حبك وانتى بلبس المدرسه. ابتسمت له بخجل فى حين رن هاتفها. فتاأفف هو قائلا رودى... دى اكيد مها هانم خاېفه عليكى من الۏحش اللى معاكى.. نظرت للهاتف قائله ههههههه.. دى فعلا مها..ثم فتحت الخط وطمئنتها انها برفقة قاسم ولم يخلوا الحديث من توصيات مها وڠضب قاسم وغيرته.
بعد وقت وصلوا للمكان الذي حجزه قاسم خصيصا لهم فدلف الاثنين وهم ممسكين بكف بعض.. فاتسعت اعين جودى بزهول قائله نايت كلاب.
قاسم هههههه.. ايوه. 
جودى بس مافيش حد هنا خالص. 
قاسم بغيره طبعا... مش هسمع لحد يشوف القمر بتاعى... وكمان عشان نرقص براحتنا. 
جودى بجد... امممم مبسوطه اوووى. 
قاسم بس الاول لازم تاكلى. 
جودى لأ لا... تعالى نرقص. 
قاسم يغمزه طب بتعرفى ترقصى اصلا. 
جودى بثقه طبعا. 
قاسم يتعجب معقول 
جودى خليهم بس يشغلولنا اغانى. 
رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص ممليا عليه اوامره وسرعان ماصدحت إحدى الاغانى الشعبية اه لو لعبت يازهر وسرعان ماتسعت اعين قاسم وهو يرى جودى تتمايل بنعومه على الاغنيه وكأنها راقصة محترفه.... ثانيه واحده وارتفعت حرارة جسده من رقصها الذى زادها إغراء على إغراء ياللهى لم يكن

يعلم أن هذه الساحرة الصغيره تجيد الرقص هكذا وبهذا الشكل... اخذت انفاسه تعلو وتعلو وصغيرته لا تتوقف عن تمايلها بنعومه... اقترب منها بلا وعى وقال باعين راغبه جوودى كفايه ابوس ايدك انا ماسك نفسى عنك بالعافيه.. نظرت له بجهل ولحسن حظها ان تم تغيير الاغنيه لاخرى وهى اغنيةماڤيا صفقت جودى بحماس وهى تجذب قاسم للرقص معاه.. قاستفاق هو وبدأ الرقص معها وهو يضحك من قلبه على شقاوتها وهى ترقص بمرح وهو أيضا نسى كل شئ سنه وهيبته وشموخه وبدأ بالرقص معها كأنه شاب في العشرين وهو يضحك ملئ فمه وهى ترقص مقلدة محمد رمضان وهو يقول ماڤيا.. ماڤيا. ماڤيا.... انا ماڤيا... ماڤيا. ماڤيا. ماڤيا
بعد الكثير من الوقت مر بالكثير من المرح والجنون وشقاوة جودى وضحكات قاسم السعيده وهو يشاركها چنونها وشقاوتها حتى توقفت الاغانى فاحتضنها معتصرا أياها بحب هههههه.. ااااااه ياجودى... جننتينى. 
جودى بحماس طب يالا ناكل انا جوعت... ونبقى نيجى نرقص تانى. 
قاسم تانى. 
جودى بحماس واعين لامعة پجنون اوووووووه.. يالا بينا. قهقه عاليا وهو يضمها اليه قائلا محنونه... بس بحبك.. نظرت له بجخل وسعادة.. ثم سحبته هى وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء. 
جودى بفرحه بس عارف. 
قاسم امممم. 
جودى كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا.... عشان نعرف ناخد راحتنا. 
قاسم يعني ماتضايقتيش. 
جودى لا بالعكس كنت هتكسف ارقص قدام الناس كده احسن كتير... انا وانت وبس. تتطلع لها بعشق خالص يزداد يوما عن يوم وكلما اقترب اكثر عشقها اكثر.. دام الصمت دقائق حتى قطعه هو قائلا طب ممكن تغمضى عنيكي. 
جودى ليه. 
قاسم غمضى بس 
جودى اوكى اهو واغمضت عينيها. فاخرج قاسم علبه زرقاء من القطيفه وهز يقول فتحى بقا... فتحت عينيها ومالبثت ان شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسه من الألماس الحر. 
جودى ايه ده ياقاسم. 
قاسم
 

تم نسخ الرابط