رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
تستأذن لدخول مها التى تريد محادثته لدقائق... أول ماخطر بذهنه هو صغيرته جودى هل اصابها شئ... وبكل لهفه واهتمام استقبل مها التى جلست على استحياء وهو يطالعها بقلق قائلا خير يا مها... جودى حصل معاها حاجه.. قلقتينى. نظرت له بضيق قائله والله ياقاسم بيه لحد دلوقتى لا لكن لو فضلتوا على الوضع ده هيبقى فى. اخذ أنفاسه التى كان يحبسها براحه واردف بهدوء ايه بس اللى حصل.
مها بقوهبتكلم عن مذاكرتها ودروسها.. ماهى كل يوم تسيب مذاكرتها ودروسها عشان تجيلك هنا ولا تاخدها وتخرج كده متينفعش.. كاد ان يتحدث لكنها قاطعته قائله عارفة انها لسه فى تانيه ومش مهم المجموع السنة دى بس مهم انها تنجح اصلا ولا ايه يا قاسم بيه.
وانا بحب جودى ومش ممكن آذيها ابدا ولا اخلى حبى ليها يأثر على مستقبلها.. ابتسمت برضا وهى تشعر حقا بحبه لابنة خالتها فقالت وده فعلا اللى توقعته من حضرتك وانك اكيد هتتفهم موقفى.
قاسم خلاص يامها ماتقلقيش انا هحل الموضوع ده وبنفسى هتكلم معاها.
مهاانا طبعا اسفه على الطريقه اللى اتكلمت بيها بس خلاص فاضل على الامتحانات اقل من شهر لو كان في وقت زيادة كنت ممكن اسكت بس حضرتك شايف اهو.
مها بامتنانتمام يافندم... عنئذنك.
قاسم اتفضلى.... خرجت مها فزفر پغضب فاخر شئ يريده هو انشغال حبيبته بالمذاكره عنه ولكن ما باليد حيله وليعينه الله على بعدها عنه... لملم اشياؤه. ونزل سريعا كى يلحق بميعاد طائرته. صعد السياره والتقط هاتفه ينظر للصوره الموضوعه خلفيه وهى الصورة التي التقطها لهما وهى تأخذ بعض الصور السيلفى فى مكتب مها. ابتسم بحب وهو يمرر يده على الشاشه متمنيا أن تكون هى التى امامه وليست مجرد صوره. قرر الاتصال بها فهو اشتاق لها حد الچحيم. ثوانى واتاه الرد من صوتها الذى يعشقه الو.
جودى بشوقوانت كمان ياقاسم وحشتنى اوووى... تاوه باستمتاع ماذا يفعل الان هل يضرب كل شئ بعرض الحائط ويذهب إلى مدرستها وېعنفها قبلا.
قاسم جودى اقفلى.
جودىقاسم.. الو.. الو..
نظرت للهاتف باستغراب وهى لا تعرف ماذا جرى معه وماذا قالت كى يغلق الخط هكذا.
بعد اقل من ربع ساعه كان هناك امر من مديرة المدرسة باستدعاء الطالبه جودى محمد لمكتبها. ذهبت وهى لا تعرف ماذا يحدث فهذه اول مره يتم استدعاءها لهناك.. يالله ماهذا اليوم الغريب الأطوار.
نظرت له بدهشه وعدم استيعاب قائلهقاسم... انت بجد.
قاسمماقدرتش... قفلت بسرعه عشان اجى اخدم في حضنى.
جودى وهنا... فى مكتب ال... قاطعها قائلا شكلك ماتعرفيش امكانيات حبيبك... انا قاسم مهران ياجودى يعني اقدر ادخل اى حته واى مكان واعمل اللى انا عايزه كمان. ابتسمت له بعشق ثم ضمته قائله كنت واحشني اوووى ياقاسم.. وقلقت اووى لما قفلت الخط كده بسرعه. اغمض عينيه وهو يحاول كبح جماح رغبته بها وخصوصا بعد نطقها اسمه بطريقتها الخاصه بها والتي تثيره جدا فقالجوووودى الله يخليكى... والله ماسك نفسى عنك بالعافيه. نظرت
متابعة القراءة