رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
المحتويات
الحلقه الأولى .
قبلت زواجها
كلمتان صغيرتان نطقهم وها قد أصبحت ملكه لقد من أمتلكت قلبه منذ ان تفتحت براعمها ملكا له وله وحده وهو حمزه الأنصارى المعروف فى عالم الأعمال بأنه رجل لا يفرط أبدا فى ممتلكاته بسهوله ويحافظ عليها وبشده واليوم قد وقع صك ملكية أميرته وستظل دوما ملكه
هو حمزه الأنصارى يمتلك شركات لتوريد وأستيراد مواد البناء بكافة أنواعها أما عن مميزاته فهو طويل عريض المنكبين يمتلك جسد رياضى قوى ذو بشره سمراء ولكن ليست شديدة السمار بعيون بنيه غامقه بنظرات تشبه الصقر فى شراسته عند الڠضب وأنف يدل على الشموخ وفم بشفتين رفيعتين يغطيهم لحيه حولها وشارب بما يسمى السكسوكه تضفى عليه وسامه على وسامته يبلغ من العمر ٣٣عام
وضع رامى يده على كتف حمزه وقال أيه ياعريس رحت فين لحقت تسرح ده احنا لسه كاتبين الكتاب
حمزه ولا سرحت ولا حاجه كل الحكايه حاسس أن الدنيا حر بجد الناس كتير ع البيت مش لو كنت طاوعتنى كنا عملنا فى أى مسجد
رامى مانت عارف ياحمزه واتكلمنا قبل كده فى الموضوع ده ان رنا حابه يكون كتب كتابها فى بيت بابا عشان تحس انه موجود معاها
حمزه الله يرحمه هو أكيد حاسس بينا دلوقتى ومبسوط هو كان دايما بيقولى انى لازم أتجوزها
لكزه حمزه فى كتفه وقال بحنق انت هترغى معايه هتصاحبنى روح ياله نادى مراتى عايز أشوفها مش معقول كتبت كتابى عليها وماشفتهاش لغاية دلوقتى
رامى هى جوا مكسوفه تطلع ياسيدى بس الناس دى تخف شويه وهناديها ماتستعجلش
حمزه أدينا صابرين الا بصحيح هو حد ډخلها الدفتر ومضت ولا لسه
وهنا ضحك رامى وقال ههههه ماتخافش ياسيدى مضت والمأذون مشى ماتقلقش مارجعتش ف كلامها
وهنا ضحك رامى بشده هههههه ياخبر للدرجه انتى كنت قلقان اطمن ياسيدى رنا موافقه ومقتنعه وانا لو عندى ذرة شك انها ممكن تكون متردده مكنتش هوافق على اننا نكتب الكتاب انت عارف رنا مش بالنسبه لى أختى وبس دى بنتى الى ربيتها على أيدى
حمزه عارف يا رامى انا عارف أنت أد ايه بتحبها وپتخاف عليها وأوعدك انها هتكون فى عنيه وهخلى بالى منها
رامى ياريت ياحمزه رنا قاست كتير فى حياتها وماما مهما ان كانت بتعاملها على انها بنتها مانسيتش لحظه انها بنت ست تانيه كانت فى يوم م الأيام مرات بابا أنا بحاول أعوضها بس انا مش كفايه لأنى مش موجود أغلب الوقت
أبتسم رامى وقال مبروك يا معلم
حمزه الله يبارك فيك يا رامى روح نادى رنا الناس مشيت اهيه
رامى ماشى يا عم المستعجل
فى داخل غرفة رنا
كانت رنا قد وصلت أعلى درجات التوتر تفرك فى يديها تاره وتعض شفتيها تاره وتهز قدميها تاره آخرى
وهنا هتفت ساره أبنت خالتها رنا ... كفايه حرام عليكى هتبوظى الميكب بتاعك أولا مسحتى الروج وكلتيه وانتى عماله تعضعضى فى شفايفك وكسرتى الفستان وانتى بتفركي ايدك فيه اييييه
رنا يعنى بئه شكلى وحش
ساره وهى تربت على كتفها لا ياحبيبتى انتى قمر بس
التوتر باين اوى على وشك ليه المفروض تكونى فرحانه مش متوتره
رنا انا فرحانه بس خاېفه خاېفه أوى
ساره خاېفه من ايه مش ده حمزه حب حياتك الى كنتى بتحمرى وتخضرى لما بس بتسمعى اسمه وكنتى بتتمنى بس يبصلك انهارده بىه جوزك خاېفه من ايه بئه
رنا مش عارفه انا عمرى ماتكلمت معاه غير كلمتين بالعدد فجأه كده يبقى جوزى
ساره وهى تغمزلها ايوه جوزك ياعم وهتبدأ أحلى لف أستورى تتخللها الهمسات واللمسات والذى منه
وهنا أحمرت رنا بشده وهتفت ساره ايه الكلام ده
ساره ايه كلام ايه اى اتنين مخطوبين بيحصل بينهم ده مبالك بئه باتنين مكتوب كتابهم
رنا انتى بتوترينى أكتر ياساره بقولك مش عارفه اتلم على أعصابى تقولى لى لمسات ده انا مش عارفه هتكلم معاه أزاى وأقوله ايه تقولى لى لمسات وهمسات
ساره بصى ماتتوتريش كل حاجه بتيجى فى وقتها المهم قومى اقفى كده خلينى اظبطلك الميكب والفستان عشان الناس مشيوا ولازم تخرجى لعريسك ياعروسه
لم ترد عليها رنا فقد بلغت أوج توترها وهى تستمع انها بعد لحظات ستقابل حب حياتها والذى أصبح زوجها دائما كانت تراقبه وهى صغيره على انه بطلها المغوار وبعدما كبرت وأصبحت فتاه كان هو دائما من يحتل قلبها وتفكيرها دائما هو ولا أحد غيره واليوم أصبح زوجها وسيصبح لها وحدها
وقفت ساره تعدل لرنا فستانها وتعيد وضع ميكياجها التى أفسدته بتوترها
رنا فتاه جميله تبلغ
متابعة القراءة