رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
المحتويات
عامل ايه يا أحلام
سحبت احلام يديها ونفضت شعرها الاصفر الخلاب للخلف وهى تقول بلامبالاه فاين ... انت عامل ايه والمدام
حمزه الحمد لله قولى لى ايه الى فكرك بيه انهارده
وضعت احلام ذراعيها على المكتب ووضعت رأسها عليهم لتكون قريبه من رأس حمزه الجالس خلف المكتب وقالت انا عمرى مانسيتك ياحمزه
أحلام وهى ترجع رأسها للخلف ليه . عشان اتجوزت
حمزه لأ عشان الى بنا انتهى يا أحلام انتهى ومن زمان وانتى عارفه كده
احلام انتهى بالنسبه لك ياحمزهمش بالنسبه لى ..... انا عمرى مانسيتك والى كان بينا عمره ماهيتنسى بسهوله
أقتربت رنا بوجهها من وجهه وقالت وهى تمد يدها الى ياقة قميصه وكأنها تعدلها وقالت بصوت مليئ الى بنا ياحمزه مش بينفع يتقال بالكلام الى كان بينا أكبر من كلمتين يتقالوا
للحظه شعر حمزه انه سيضعف امام جمالها
وعطرها الرقيق الذى تخلخل خياشيمه الأ انه سرعان ما نفض يديها من على قميصه وقال الكلام ده قبل ما ترجعى لعمار تانى بعد ماطلقك ورماكى وأول ماشاورلك رجعتي له جرى وسبتينى كأنى كنت أستراحه بين المحطات
قامت أحلام واتجهت الى حيث وقف وقالت حمزه انت عارف ان عمار كان بيهددنى
ضحك حمزه بسخريه وقال الكلام ده تضحكى بيه على اى حد بس مش حمزه الأنصارى يا أحلام
الټفت حمزه الى دنيا وقال پغضب عايزه ايه يا دنيا
عقدت دنيا ساعديها حول صدرها وقالت مفيش الجتماع بدأ
ضحكت أحلام وقالت وهى حمزه على وجنتيه وسط نظراته ونظرات دنيا المذهوله أشوفك بعدين ياحمزه
قالت ذلك وخرجت تتهادى فى مشيتها وكأنها لم تفعل شئ
أغلقت دنيا الباب خلفها پعنف وقالت ممكن افهم ايه الى كان بيحصل هنا بالظبط
دار حمزه حو مكتبه وسحب سترته ولبسها پعنف وهو يقول انا ماشى
..................
وصل حمزه الى منزله فوجد والدته بالصاله تتابع احد المسلسلات ورنا لا وجود لها
جلس حمزه بجانبها وقبل يديها وقال عامله ايه يا امى
زينب بخير ياحبيبى مال وشك اصفر ليه
حمزه مفيش يمكن عشان مكلتش حلو
زينب طب ياحبيبى مراتك عمل اكل يكفى شعب قوم غير وانا هسخن
عقد حمزه حاجبيه وقال تسخنى انتى امال فين رنا
زينب قالت معرفش رصت الاكل ع السفره وسابته ودخلت وانا لما لقيته هيبوظ رجعته تانى لمكانه
قام حمزه من مكانه وقال طب عن اذنك يا ماما هشوفها
زينب اذنك معاك ياضنايه
دخل حمزه على رنا الغرفه فوجدها نائمه على السرير بعرضه أغلق الباب بهدوء وخلع قميصه والقاه على الارض اتبعه بسرواله ودخل الى الحمام أغتسل وبدل ملابسه وجلس بجانب رنا على السرير ووضع يديه عليها برفق وقال رنا
تململت رنا فى فراشها وفتحت عيونها وما ان رأت حمزه حتى شهقت وقامت مفزوعه
فزع حمزه من فعلت رنا فسارع وهو يربت على شعرها وقال هششششش بس ده انا ... انا حمزه
عندما خاطبها بهذه اللهجه الحانيه فلم تشعر بنفسها الا وهى تبكى بصوت عالى وهى تقول انا آسفه .... والله آسفه .... حقك عليه
أبعدها حمزه عنه ومسح دموعها وقال هشششش فيه ايه بس لكل ده
رنا انا عارفه انك زعلان منى
عقد حمزه حاجبيه وبعدها قال زعلان .... اه زعلان منك عشان كلام الصبح
أومأت رنا برأسها
حمزه اممم صح انا زعلان
وترك ذراعيها وابتعد عنها ما ان رأته رنا يبتعد عنها حتى أقتربت منه مسرعه وهى تقول مابين دموعها انا آسفه والله آسفه .... انا عارفه انى غلطانه مكنش قصدى انا اتأسفت لطنط وحاولت اصالحها وعملت لها اكل وحاجات حلوه. بس من الواضح انى عكيت الدنيا تانى
حمزه أنبتك عشان الأكل الكتير
رنا اه.... انا مش زعلانه منها هى عندها حق ده أسراف بس انا كان قصدى اصالحها
نظر لها حمزه والى جمالها البرئ ليس جمالا خارجيا فقط بل
متابعة القراءة