رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
المحتويات
بيك عن كل الرجاله الى ف الدنيا وانت مابتسبش ست الا ماتبص عليها
نظر لها حمزه مصعوقا
رنا ايوه ياحمزه اوعى تكون فاكر انى لما بخرج معاك مببقاش شايفه نظراتك للستات اوعى تكون فاكر انى مابتوجعش وانا شايفاك بتهزر مع البنت الجرسونه والبنت الممرضه فى المستشفى والعملا الستات الى بتكلمهم ف التليفون .... كل دول كنت بشوفهم وبسكت بوهم نفسى انها مجرد كلام ف الهوا ساعات كمان كنت بكدب نفسى بس المره دى انا شفت بعينى ياحمزه شفت بعينى
وضعت رنا يديها الاثنين على وجهها وأجهشت بالبكاء
رفعت رنا رأسها وقالت بحرقه كداااب
رنا انا عمرى مافكرت اتجسس عليك ياحمزه
حمزه وانا اصلا مش هخليكى تعرفى تفتحى حاجه تانى ... حلو كده وملكيش دعوه تانى بأى حاجه من حاجتى فاهمه ولا مش فاهمه
رنا يعنى هو ده الحل دانت حتى مقلتليش دى غلطه ومش هعملها تانى
ضړب حمزه كفيه الاثنين ببعض وقال برضو هتقولى خېانه بقولك مالمستهاش مفيش بنا غير كلام شفتى على الشات وبس .... م الآخر عايزه تصدقى صدقى ... مش عايزه انتى حره
حمزه اه كده
سكتت رنا قليلا وقالت انا راجعه أسكندريه عند أهلى ياحمزه
حمزه براحتك يا رنا عايزه ترجعى ارجعى بس اعملى حسابك انا لا هروح أجيبك ولا هسمحلك بعد ماتخرجى من البيت انك ترجعى تانى
رناايه!
حمزه اه هو كده ... احنا عندنا الست بتسيب بيتها فى حاله واحده بس وانتى عارفاها غير كده ده بيتك ولو خرجتى منه بغير رضايه انا مش همنعك ولا هقولك لأ بس فى نفس الوقت مش هسمحلك ترجعى تانى هنا
رنا .........
حمزه لو عايزه نبعد عن بعض يومين انا ممكن أمشى انا
رنا اه طبعا عشان تروحلها
رنا امال هتروح فين هتروح لمامتك عشان تقول طردتك من البيت
ضحك حمزه وجلس بجانبها وقال بهدوء لا انا هخرج من البيت ولا انتى ... الشيطان هو الى هيخرج
رنا مش فاهمه
قبلها حمزه على جبينها وقال محدش هيمشى عشان ده بيتنا بيت رنا وحمزه ومعاهم هنا الى بالمناسبه مختفيه من شويه وشكلها كده بتعمل كارثه
عندما قال ذلك انتفضت رنا بسرعه وخرجت من الغرفه بحثا عن أبنتها
................
خرج حمزه من منزله ولكنه هاتف أحلام قبل ان يتجه لعمله
حمزه ايوه يا احلام
احلام ايه يابيبى شايفنى فى الحلم ولا ايه
ضحك حمزه بسخريه وقال باين كدهممكن تفوقى عايزك ف موضوع
احلام بعدما انتبهت لصوت حمزه الجاد فى ايه ياحمژه
حمزه قابلينى كام ساعه فى كافيه....
احلام طب ماتيجى البيت نفطر سوا ونتكلم براحتنا
كانت احلام متيقنه ان حمزه سيرفض ولكنه قال بسرعه ماشى نص ساعه واكون عندك
وصل حمزه لبيت احلام وفتحت له أحلام بعدما تأنقت وأرتدت فستانا بسيط من اللون السكرى وعليه ورورد من اللون البنفسجى فستان بحملات عريضه وضيق من الخصر لينسدل بعد ذلك بأتساع الى الاسفل وينتهى فى منتصف الركبه بالظبطاما شعرها فتركته منسدلا على ظهرها فالظاهر كان مظهرها ولباسها عاديا لكن مع أحلام الأمر مختلف فالأمر أصبح ببساطه ساحر
أحلام بصوت مبحوح اتفضل ياحمزه
دخل حمزه وتفاجئ بها تضع يديها على كتفيه من الخلف فالټفت لها متسائلا ايه
احلام هاخد الجاكت
حمزه مفيش داعى انا ماشى علطول
ضمت شفتيها بطريقه مڠريه وقالت مش هتفطر معايه
حمزه مش هينفع يا أحلام
سحبته احلام من يديه واجلسته على اريكه وجلست على وساده على الارض امامه ثانيه ركبتيها تحتها وقالت ها قولى ايه الموضوع المهم الى خلاك تيجيلى من الصبح
حمزه عايزه اعرف ايه الكلام الى قلتيه لرنا يوم الحفله بتاعت سيف
قطبت احلام حاجبيها وقالت انهى كلام مش عارفه
متابعة القراءة