رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 


مالك بس ياحبيبى قلقانه من ايه 
رنا مش عارفه حاسه انى خاېفه ومش عارفه .... هو انا شكلى حلو 
سحب يديها وقبل كفها وقال قمر خليكى واثقه انك قمر 
رنا انت بتقول كده عشان تطمنى 
حمزه انتى بتكدبينى 
رنا لأ بس 
حمزه مفيش بس خليكى واثقه فى نفسك وواثقه ان جمبك الأسد 
ضحت رنا برقه وقالت ماشى يا أسد
دخلت رنا وحمزه الى القاعه وتفاجأت بأن الكل انظاره موجه اليهم يشاهدون الرجل شديد الوسامه والذى سحب معه فتاه جميله ولكنها كل مافيها يوحى بالبساطه فبرغم ان فستانها السكرى بشريطه الذهبى مصمم من أشهر دور الأزياء ولكن رنا وضعت عليه حجابا رقيقا من اللون الذهبى وكعادتها أستغنت عن أدوات التجميل نهائيا فأصبح بعد ان كان فستانا عالميا اصبح فستانا بسيطا جدا كبساطة صاحبته 

ضغط حمزه على يديها التى تتأبط ذراعه كنوع من انواع الدعم فرفعت نظرها اليه فأبتسم لها أبتسامه مشجعه أنستها الناس ونظراتهم 
تفاجأت رنا برجل شديد الوسامه يقف أمامهم ويقول حمزه النصارى مش مصدق نفسى 
حمزه والله زمان ياسيف 
اكيد انتى المدام 
وضع حمزه يده على ظهر رنا وقال اعرفك رنا مراتى 
مد سيف يده ليسلم عليها ولكن حمزه سبقه ووضع يده فى يد سيف معلش يا سيف رنا مش بتسلم 
سيف اه طبعا مفهوم 
حمزه امال فين المدام عايزها تتعرف على رنا 
سيف اه ديما اهى هناك مع بابا استنى
أشار سيف الى زوجته التى لبت ندائه وجاءت اليهم 
نظرت رنا الى زو جة سيف التى كلمة جميله لا توفيها حقها ثم نظرت الى فستانها الرقيق باللون البنفسجى الغامق والحجاب المصاحب له الذى زادها جمالا 
وصلت ديما الى زوجها الذى وضع يده على خصرها بتملك وقال اهى ديما ياحمزه 
أماء حمزه برأسه لديما وقال ازيك يا مدام ديما ومبروك الحجاب 
سيف وهو يتطلع الى زوجته نظرات كلها عشق ويقول وقولها كمان مبروك على البيبى 
قال ذلك وهو يضع يده على بطنها 
أبتسم حمزه وقال مبروك 
التفتت ديما الى رنا وقالت أزيك معلش اصل سيف دايما يلهينى بحركاته دى ويخلينى مش بعرف اسلم على حد 
ابتسمت رنا بموده وقالت ولا يهمك انا رنا 
ديما وانا ديما تعالى نسيب الاتنين دول ونقعد انا وانتى

مع بعض طبعا ده بعدد أذن الأستاذ حمزه 
التفتت رنا الى حمزه مذعوره من فكرة ان يتركها ويبتعد ولكنه قال لأ طبعا مفيش مشكله روحى يا رنا معاها 
رنا اه ... ماشى
أخذت ديما رنا الى طاوله بعيده نسبيا عن الناس وقالت حسيت انك متوتره قلت هنا أحسن 
رنا الصراحه ماتعودتش على جو الحفلات ده 
ديما شكلك صغير انتى عندك كام سنه 
رنا ١٩ سنه داخله ف العشرين 
ديما ياااه دانتى صغيره اوى على كده لسه بتدرسى 
رنا بأرتباك لأ
لم تعلق ديما على كلام رنا وكانت رنا ممتنه لذلك 
وأستمر الحديث بينهم دون التطرق فى أمور خاصه الا ان تفاجئوا بظل يهبط عليهم 
رفعت ديما رأسها وقالت بأبتسامه صفراء وبلهجة ترحيب زائفه اهلا مدام أحلام 
رفعت رنا رأسها لتطالع القطه التى ظهرت لهم ولا تعلم لما شعرت بأنقباض فى قلبها 
أحلام اهلا يا مدام ديما اه انهارده سيف هيحصرلنا مفاجأه رومانسيه. زى كل مره 
ديما والله أسألى 
أحلام سألته وبالمناسبه هو عايزك هناك 
وقفت ديما وقالت لرنا طب تعالى يا رنا 
احلام سيبى مدام رنا معايه سيف واقف مع رجاله كتير ومش هيعجب حمزه ان رنا تروح هناك 
نظرت ديما الى رنا ولكن رنا طمأنتها وقالت روحى يا ديما انا هستناكى 
دييما اوك مش هتأخر 
ذهبت ديما وجلست أحلام امام رنا تطالعها بعيونها التى تحولت الى اللون الاخضر الغامق وقالت أستغربت اوى لما شفتك هنا
رنا ليه 
احلام باين اوى ان العالم ده مش بتاعك زى ماباين اوى الفرق بينك وبين حمزه 
رنا يعنى أيه 
احلام يعنى حمزه كان لازمه زوجه تكون واجه فى الحفلات مش زييك بتجرى تستخبى فى آخر القاعه 
رنا بخفوت ديما هى الى جابتنى هنا 
ضحكت احلام وقالت ديما طيبه تلاقيها بتحاول ماتحرجكيش بس معلش لازم حد ينبهك سامحينى لصراحتى ساعات الصراحه بتوجع بس بتفوق 
قالت ذلك وقامت من مجلسها ولكنها تراجعت مره أخرى لتهمس فى أذن رنا المصدومه وقالت هو حمزه ما قالكيش انه ف يوم من الأيام كان عايز يتجوزنى فهمتى بئه الفرق الى بكلمك عليه .......
الحلقه الرابعة عشر 
أحلام هو حمزه ماقالكيش انه ف يوم م الأيام كان عايز يتجوزنى فهمتى بئه الفرق الى بكلمك عليه....
قالت أحلام جملتها ومشت من أمام رنا وتركتها لنظراتها المصدومه 
عادت ديما ووجدت رنا جالسه لاتتحرك ودموعها تترقرق فى عيونها وضعت ديما يديها على يد رنا وقالت رنا فى حاجه 
رفعت رنا رأسها وقالت بصوت منخفض مفيش 
سحبت رنا نفسا وقالت رنا بصى مش عايزه أعرف العقربه الى أسمها أحلام قالت لك ايه ضايقك بس لازم تعرفى انها وزعتنى عن قصد وسييف مش عايزنى ولا حاجه وده معناه حاجه واحده اوى انها كانت عايزه تقولك حاجه مش عايزانى اسمعها وده مش لانه سر ده لانها عارفه انى مش هسكتلها وهديها فوق
 

 

تم نسخ الرابط