رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
المحتويات
لم يفهمها وقال بثبات انا همشى هبقى اجى لطارق وقت تانى عشان افتكرت مشوار مهم
وانصرف وهو يغلى من حسام فهو لم يفوته نظرات الاعجاب التى كان حسام يرمق بها رنا يوم لقائهم ولم يفوته ايضا اسألته الفضوليه الكثيره حولها
فى اليوم التالى لرنا ف العمل تفاجئت بزيارة ديما لها فى مقر العمل
رنا بفرحه ديما.... ايه المفاجئه الحلوه دى
وهنا رد أدهم الذى كان مستمعا للحوار ظالم مره واحده...انتى مسوئه سمعتى يا رنا
التفتت ديما لادهم الذى فاغر فاه عندما رأها وراى جمالها
رنا منبه ادهم الذى كان يحملق بديما كنت عايز حاجه يا ادهم
تنحنح ادهم وقال مش هتعرفينا يا رورو
ادهم با بتسامه بلهاءنورتينى انسه ديما
امسكته رنا من مرفقه وقالت ادهم ركز بقولك مدام ديما مرات سيف ...ها ياحبيبى ركز
ادهم وقد انتبه اخيرا فقال والله .... برضو منوره
ديما بابتسامه جميله ده نورك يابشمهندس ... انا كنت عايزه بئه اخطڤ منك رنا نقضى اليوم سوا
ديما بخجل انا كنت بهزر...sorry
ادهم بنفس الابتسامه ياخرابى ... عايزه اقولك ان عمرى ماسمعت sorry حلوه كده قبل كده
رنا وهى تسحب رنا من مرفقها طب يا ادهم اشوفك ف البيت
انطلقت رنا مع ديما التى اصطحبتها الى احد المولات وجلسوا فى احد الكافيهات
رنا مفيش جديد عن اخر مره كلمتك غير انى ورقى اتقبل فى كلية تجاره وهبدا مع السنه الدراسيه الجديده وادهم لسه يفكر فى اقتراح انى اشاركه فى الشركه
ديما طب وحمزه
تنهدت رنا وقالت مفيش جديد بيكلم ادهم علطول بيطمن على هنا و... وبس
ديما ماشفتهوش من يوم البلد
رنالا
ديما رنا حمزه ندمان على الى عمله بجد المره دى
ديما يمكن ماينفعش اقولك انه قال كده لسيف لان المفروض سيف مكنش يقولى وانا كمان مكنتش قلت لك بس سيف حاسس بجد انه تعبان من غيرك وانه بجد ندم على كل الى عمله
رنا بجد انا وصلت لمرحله مخى فيها وقف عن التفكير ...مش عايزه افكر ولا اقرر ...وصلت لحاله مش عارفه اوصفها
ديماالمهم انتى مبسوطه ولا لأ
رنا مسوطه بشغلى اوى ومبسوطه انى هرجع ادرس حاسه انى بقالى كيان حاسه انى بقى لحياتى معنى بس...
رنا ناقصنى اهم حاجه....ديما حمزه مش جوزى وبس حمزه الراجل الوحيد الى ف حياتى هو حب عمرى الى فتحت عينى عليه ...فمش بسهوله كده اقدر انسى او اعيش ولا كأنه كان فى حياتى
ديماانا فاهماكى وحاسه يكى يا رنا ...فيوم من لايام سيف چرحنى اوى ومع ذلك عمرى لا قدرت اكرهه ولا اتخيل حياتى من غيره
رنا معقوله ماصدقش ده استاذ سيف بيحبك مش بس بيحبك ده بيعشقك
ديما ومع ذلك جرحه كان كبير اوى يمكن اكبر من الى عمله حمزه معاكى .... ساعات بنجرح الى بنحبهم من غير مانحس وساعات كمان من كتر حبنا بنجرحهم اد الحب ده
رنا مش عارفه ...كل الى اعرفه انى لا لاقى نفسى ف البعد ولا كنت لاقيه نفس معاه .....
ديما يبقى تلاقى نفسك الاول وبعدين ساعتها هتلاقى حل لمشكلتك
رنا انتى عارفه انى كلامك شبه كلام جدى
ديما عشان هو ده الصح ... هنبدأ من دلوقتى ....انتى بقالك اد ايه ماروحتيش كوافير ولونتى شعرك
رنا وهلون شعرى عشان مين بس
ديما عشان رنا ياله قومى معايه
رنا اروح فين ده يادوبك معاد الحضانه هروح اخد هنا
ديما انا هخلى البيبى سيتر بتاعت الولاد تروح تجيبها وتاخدها تلعب مع الولاد ..ده ادهم هيتجنن عليها اصلا
رنا نترددهبس...
ديمامفيش بس ... انتى هتسمعى الكلام واول حاجه كلمى الحضانه وعرفيهم ان امنيه هتروح تاخد هنا
بالفعل انصاعت رنا لديما وهاتفت الحضانه وبعدما انتهت المكالمه بدأت حمى الشراء تنتابهم ساعدت ديما رنا على تغيير شكل ملابسها فساعدتها لشراء ملابس محتشمه وف نفس الوقت بسيطه وراقيه وايضا اشترت لها الكثير من بدلات العمل الرسميه لساعات العمل صباحا والكثير من الملابس المنزليه الجميله والمبهجه ... ركزت ديما على ان تكون كل الالوان فاتحه وابتعدت عن الالوان الغامقه لتضفى البهجه عليها
بعد الملابس دخلوا الى احد مراكز التجميل وخضعت رنا للعديد من الجلسات للبشره والشعر وكل شىء والنتيجه كانت مبهره ...لم تصدق رنا نفسها هى تنظر فى المرأه تطالعها صورتها بعد التغير فبرغم انها لم تضع اى ادوات تجميل ولكن بشرتها كانت صافيه وخدودها محمره بطريقه جميله وشعرها الذى صبغته باللون البنى الفاتح وقصته قصه لائمت وجهها
رنا انا مش مصدقه
ديما شفتى بئه ولسه لما تلبسى الهدوم الجديد وتلفى الطرح زى ماعلمتك هتنبهرى
رنا انتى عارفه انى دى تانى مره بعد فرحى اروح بيوتى سنتر
ديما غلطانه ...مش معنى انك محجبه
متابعة القراءة