حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
المحتويات
ساقطة على وجهها ليضعها خلف أذنها ثم مال ليهمس
نظرت داخل عيناه وهي تحاول تحديد لونهما لتقول بلا وعي
أنت عينك حلوة أزاي كدا!!!!!
نظر لها بدهشة ليقهقه عاليا يعود برأسه للخلف لتبتسم هي على ضحكاته
رهف..رهف!!!!
صدح صوته في بهو القصر ليقع قلب والدته أرضا وهي ترى كفيه اللذان لطخوا بالډماء لټضرب صدرها قائلة بشهقات جازعة
تركها باسل ليصعد الدرج بخطوات سريعه لتتركه رقية يصعد مبتسمة بمكر سمعت صوت صراخه بعد قليل يهدر پعنف
هي فين!!!!! راحت فين!!!!!
تصنعت والدته عدم المعرفة و هي تقول بدهشة
هي فين أزاي مش في چناحكوا يابني!!!
ضغط على ذهنه بقسۏة صارخا و هو يبدو كم فقد صوابه
لاء .. يعني أيه!!!! هربت!!!!!
في حد دخل أو خرج من هنا!!!
نفوا الحراس يقولوا بتأكيد
لاء يابيه!!!!
أمسك أحدهم من قميصه ينهره پعنف
أومال المدام بتاعتي فين رد!!!!!
هلعت أنظاره و هو يرى قميصه الأبيض تخضب من دماء كفيه ليردف بتوجس
صدقني يا سعادة البيت مش عارف بس والله محدش خرج من القصر خالص!!!!
يعني أيه محدش شافها أختفت!!!! الخدامين مشافوهاش و أنت يا أمي وفريدة أزاي محدش عارف هي فين هتكون الأرض أنشقت وبلعتها يعني!!!!
أجابته رقية قائلة وهي تربت على كتفيه
أهدى بس يابني و هنلاجيها أكيد هتروح فين أهدى بس!!!!
لم يشعر باسل سوى و هو يطيح بكل ما يقابله لينقلب القصر رأسا على عقب فلم تتحمل رقية لتحتضنه قائلة پبكاء
هتف پجنون هيستيري و هو ينزع جسده من أحضانها
فين!!! راحت فين!!!!!
أخرج هاتفه من بنطاله ليهاتف أحد رجاله صارخا بهم
مراتي تقلبولي الدنيا عليها!!!! وانا جايلكوا!!!!
دست المفتاح في الباب بأنامل مرتجفة لتدفع الباب برفق مطالعة تلك الشقة الراقية التي كانت أفخم مما تخيلت لتضع قدميها بداخلها ثم أغلقت الباب خلفها وجدت السكون يحوطها من كل جانب مسحت عليها بأنظارها لتجدها بالفعل نظيفة ويبدو أن رقية جعلت من يتكلف بتلك المهمة سحبت حقيبتها خلفها ثم أغلقت الباب بالمفتاح لتبتسم بسخرية لما آلت إليه حالتها فمن كان يمثل أمانا ليس له مثيل لها..أصبحت تهرب منه خشية من أن يصيبها هي و أبنها بمكروه ظلت تتأمل الشقة بحدقتي مهزوزة لتجلس على أقرب أريكة قابلتها تضم ركبتيها لصدرها تطالع ما حولها پخوف فهي في إحدى البيوت الغريبة في مكان لا تعلم عنه شئ أنقلب كل شئ في ثوان معدودة أبتسمت ساخرة لتردف و قد أنسابت الدموع من عيناها
مرت ثلاثة أشهر كمرور شاحنة على جسده يكاد يجن لا يعلم أين ذهبت رغم ما حدث ولكن هو خائڤ أن يكون أصابها مكروه أن تكون في الطرقات مشردة روحه تكاد تصعد للسماء من كثرة الألم الذي يعانيه لم يترك مشفى أو فندق أو مطارات لربما غادرت البلاد أو حتى قسم للشرطة إلا وبحث فيه جعل قوى خاصة من الشرطة تبحث عنها ولكن لا فائدة لا ينام لياليه وهو يعلم أنها ربما تكون في خطړ وكيف يريح رأسه وهي بعيدة عنه لا يعلم أي شئ عنها وما يمزقه أضعاف وجود طفله في أحشائها ليته أستمع لها ف ربما هي لم ټخونه ولكن قد فات الآوان لندم لم يعد يفيد!!!!
تألمت رقية لحال أبنها تمنت لو أن تستطيع أن تخبره بمكانها لكي تريحه تتواصل يوميا مع رهف سرا تخبرها بسوء حاله و ألمه كم يقحم نفسه في العمل و في التدريب بغرفته يمارس تمارين عدة جعلت جسده أكثر ضخامة تخبرها بغضبه الدائم وعصبيته الهوجاء على أي شئ تترجاها أن تعود و رغم نبرات رهف التي تألمت لحالته ولكنها ليست متأهبة للعودة قبل أن يعلم كل شئ
لا تعلم كيف سيحدث ذلك ولكن بالتأكيد لن ينتصر الشړ أبدا!!
بينما ملاذ و ظافر حالتهما تزاد ألفة و ود ولكن عندما قصت لها رقية ما حدث
متابعة القراءة