حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
المحتويات
جواد هيبقى معاه!!!!
نظر لها باسل قائلا بهدوء رزين
لاء أنا هكلم ظافر وجواد ييجوا على القصر و بكرة اعملوا اللي أنتوا عايزينه!!!!
بعث باسل السائق لكي يقلهما للقصر بالصعيد ثم أمر ذلك الطبيب بأن يضع فراش جوارها له وبالفعل دلف لغرفتها ليجد فراش أبيض صغير ملتصق بفراشها أغلق الباب بهدوء ليمضي نحوها بتأن مال نحوها ليمسح على خصلاتها المفترشة جوارها وهو ينظر لشفتيها أبتسم و هو يحمد ربه أنها أخذت منوم من قبل الممرضة قبل قليل لتسنح له الفرصة في مراقبتها دون ضيق أو تذمر منها
ألتفتت لها فريدة قائلة
ماما رقية قررت أننا هنام معاها النهاردة أنا و أنت و ملك وقالتلي أجيبك!!!
قطبت حاجبيها بغرابة قائلة
أشمعنا يعني!!!
رفعت كتفيها بعدم أهتما قائلة
والله مش عارفة بس هي قالت كدا!!!
أومأت ملاذ لتذهب معها دلفا للغرفة ليجدوا رقية تجلس نصف جلسة على الفراش و ملك بأحضانها تمسد على خصلاتها بينما الأخرى مستكينة تماما بأحضان والدتها التي أشتاقت لها تخبرها عن حياتها الوردية مع زوجها و يزيد جالس على الأرضية يلعب بألعاب كثيرة متناثرة حوله لتعود بأنظارها إلى ملك ووالدتها بشرود هي منذ زمن حرمت من ذلك العناق حرمت من الحنان المغدق على ملك أبتسمت بسخرية فقبل موتهما أيضا لم تشعر بحنانهم سوى إلى براءة اضطرب قلبها قلقا فهي منذ الرسالة التي أحتوت على كلمات كانت كالسهام المسمۏمة أصابتها في مقټل لم تعلم عنها شيئا أتجهت فريدة نحوهما لتلقي بجسدها على الفراش بجانبهم تحتضن رقية أيضا التي تقبلتها
أصل أنا يا ماما كنت هستنى ظافر هو باسل كلمه و قالي أنه كمان شوية وهييجي ف أنا لازم أروح الجناح دلوقتي!!!
عقدت رقية حاجبيها بضيق زائف قائلة
إكده يا ملاذ أنت و ظافر شبعانين من بعض لكن أنا يبنتي بجالي زمن مش عشوفك بس أنا مش هچبرك يا بنتي على حاچة اللي أنت رايداه!!!
مش قصدي والله!!!!
ڼهرتها ملك و فريدة يقولن
تعالي بقا يا ملاذ
هتفت فريدة سريعا قائلة
و ياستي لما ظافر ييجي روحيله على طول!!!!
أومأت ملاذ بخجل لتتقدم منهما أفسحت ملك لها لتجلس بمحلها لتحاوطها رقية بحنو مبتسمة على براءتها فقد قص لها ظافر من قبل عن الحاډثة التي أصابت والديها أرادت رقية أن تعوض حنان والدتها ولو بمقدار ذرة لتستند ملاذ برأسها على صدرها تستشعر دفئها بينما فريدة و ملك لعبتا مع يزيد الذي أخذ يصفق بإستمتاع!!!
ملك حبيبتي جوزك عامل أيه!!
أبتسمت لها ملك قائلة
زي الفل ياماما متقلقيش!!!!
تابعت رقية قائلة بجدية
وناويين تعملوا فرحكوا متى!!!عايزة أفرح بيكي يابنتي!!!!
نظرت لها ملك بدهشة فقد نست تماما أمر زفافهما لتتورد وجنتيها قائلة
أومأت رقية قائلة بتساؤل
هو مش هييچي ولا أيه!!!
أجابت ملك قائلة بهدوء
هو قالي هييجي مع ظافر كمان شوية!!!!
فور إنتهاء جملتها وجدت ظافر يقتحم الغرفة پعنف لينتفض جسدها بړعب من دخوله المفاجئ رأت أشټعال حدقتيه و هو ينظر لما ترتديه لتطبق هي على شفتيها ټلعن حالها فهي لم تنتبه أبدا بما ترتديه عندما خرجت من الغرفة مع فريدة بينما نظروا ملك و فريدة لبعضهم البعض بدهشة لتبتسم رقية بعطف قائلة
تعالى ياحبيبي أجعد معانا!!!
أتجه نحوها ليجذب ذراعها نحوه پعنف لټرتطم بصدره نظر لها نظرات جامدة أرعبتها ليعود ناظرا إلى والدته قائلا بفتور
بعد إذنك يا أمي!!!!
أومأت له رقية بقلق ليقبض على ساعدها بشراسة ثم سحبها معه لخارج الغرفة ليتركها و هو ينزع سترته عنه فظهرت عضلاته أسفل قميصه الأسود وضعها على كتفها بقسۏة ثم جذبها خلفه مرة أخرى وصلا لجناحهما ليفتح الباب ثم دفعها للداخل
بضراوة كادت أن تسقط لولا تشبثها بالمقعد صفع ظافر الباب بحدة شديدة أرتجف لها قلبها لتسقط على الفراش عندما وجدته يقترب منها بخطوات سريعة مداهمة فسقطت سترته جوارها أنثنى نحوها ليمسك بكتفيها غارزا أظافر بعضدها الغض لتتآوه هي ألما تتلوي بين ذراعيه صړخ بها هو بقسۏة ظهرت بادية على عيناه
أنت غبية مبتفهميش أزاي تطلعي بمنظرك دة برا الجناح أفرضي جواد اللي كان معايا دخل هو الأوضة مكاني!!!!! و أزاي أصلا تقعدي قدام البنات كدا و أمي!!!! ورحمة أبويا يا ملاذ لو مسمعتيش كلامي هتشوفي وش عمرك
متابعة القراءة