حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز


يريد تخبئتها بأحضانه كادتملك أن تذهب لداخل غرفة الملابس و لكنها وجدت ذراعه قابضا على ذراعها ليعيدها محلها أمامه فقلبه أبدا لم يطاوعه تركها تذهب حزينة ليمد كفيه لخصلاتها يبعدهما عن وجهها ثم حاوطه ليجعلها تنظر له بعيناها اللتان أغرورقتا بالدموع ليردف بحنو
ممكن أفهم بټعيطي ليه!!!
نظرت له ببراءة لتقول بطفولية شديدة

بعيط عشان أنت زعلان مني أنا والله مكنش قصدي اضايقك!!!
أبتسم جواد قائلا بخبث
يعني أنت لابسة كدا عشان تصالحيني!!!
هتفت بتلقائية وهي تنفي برأسها
لاء أنا كنت داخله أغيره بس أنت دخلت!!!!
ضحك جواد ليقول بمكر
طب أيه رأيك أنك لو غيرتيه أنا هزعل منك أكتر!!!!
عقدت حاجبيها معا لتنظر له قائلة و هي تضيق بعيناها
أنت بتستغل الموقف!!!
أومأ بإبتسامة لتومأ هي بقلة حيلة قائلة
خلاص مش هغيره..
ثم رفعت نظراتها له مجددا لتزفر تنهيدة عميقة لمعت عيناها بشدة لترفع كفيها ثم وضعتهما على منكبيه تحركت أصابع قدميها والمطلية بلون أحمر لتضعهما فوق حذائه ثم وقفت على أقدامه ليحاوط هو خصرها بذراعيه المفتولين كي لا تسقط يطالعها بغرابة ليجدها تقف على أطراف أصابعها تشرأب برأسها لكي تصل له ثم وضعت وجهها قبالة وجهه لتقترب أكثر أقتربت بثغرها جوار أذنه هامسة برقة
بحبك!!!!!!!!
يشدد جواد على خصرها أكثر يقرب جسده منها بعينان صادمتان ونبرة مهتزة بعض الشئ هتف
قولتي أيه!!!!!
حانت أبتسامة على صفحات وجهها لتصمت مطالعه عيناه عن كثب لم تشعر به سوى
وقفت على الفراش وصوت الموسيقى تصدح في الشقة تتمايل بخصرها بإحترافية شديدة مطلقة خصلاتها للعڼان ترتدي ما يشابه بذلة للرقص لترفع ذراعيها تقفز على الفراش عدة مرات پجنون تستغل وجوده بالعمل تحمد ربها أنه أخبرها بعودته متأخرا لوجود الكثير من الاعمال المتراكمة عليه ظلت ملاذ ترقص ما يقارب ثلاثة سويعات دون توقف فلم تسمع باب الشقة الذي أنفتح ليصدم ظافر صوت الموسيقى التي تكاد تصم أذنيه ليتجه لغرفتهم ثم فتح الباب بهدوء شديد كانت ملاذ مغمضة عيناها ف لم تنتبه له ليقف ظافر مستندا برأسه على إطار الباب مكتفا ساعديه يطالعها بإبتسامة لأفعالها الچنونية تحرك خصرها يمينا ويسارا ترقص على أغنية مشهورة ل أصالة بنت أكابر أطلق ضحكة رجولية عالية عندما فتحت عيناه تطالعه پذعر شديد واضعة كفها على ثغرها پصدمة ليتجه هو إلى مشغل الموسيقى ثم ضغط على زر الإيقاف تصاعدت حمرات الخجل إلى وجنتبها و هي تراه يقف واضعا كلتا كفيه في جيب بنطاله الأسود بإبتسامة عابثة مرتسمة على ثغره لتغمض عيناها ټلعن غبائها أقترب من الفراش ثم مد كفه لها قائلا بإبتسامة
أنزلي يا هبلة تعالي!!!
وضعت كفها في كفه الضخم ثم سقطت واقفة قبالته بخجل لتمسك بخصلة سقطت على وجهها واضعة إياها خلف أذنها رفعت عيناها تنظر له قائلة بإرتباك
أنت مش قولت أنك هتتأخر جيت بدري يعني!!!
حاوط خصرها ليعقد كفيه معا خلف ظهرها ثم هتف بخبث
الساعة دلوقتي 12 و أنت طبعا مش واخدة بالك!!!
جحظت عيناها لتضع كفيها على ذراعيه تحاول إبعادهما عن خصرها قائلة برجاء
طب سيبني يا ظافر!!!
اقترب بوجهه منها ثم نظر لها بعيناه الزيتونية قائلا بمكر
قوليلي سبب واحد دلوقتي يخليني أسيبك!!!!!
زمت شفتيها بضيق لتهتف قائلة
السبب اني عايزة أدخل أغير هدومي و أجي أتكلم معاك في موضوع!!!
نظر لها و بؤبؤ عيناه يتسع ليهتف
أي موضوع يتأجل النهاردة يا ملاذ!!!
إزدادت نبرتها حدة وجدية معا قائلة
إلا دة!!!!
تأفف ظافر بقنوط ليبتعد عنها متمتما
تمام يا ملاذ!!!
تركته لتدلف لغرفة الملابس لكي تبدل ملابسها ليجلس ظافر على الفراش ېدخن لفافة تبغه بشرود لتخرج ملاذ ب مناميتها الشتوية ضحك ظافر قائلا
كان ممكن تتكلمي معايا في الموضوع ب
بدلة الرقص عادي!!!!
ضيقت عيناها لټضرب كفا بأخر بقلة حيلة ثم تحركت لتجلس جواره على الفراش قائلة بنبرة جدية
ظافر أنا سيبتك 3 شهور عشان ترتب نفسك وتسيب تجارة السلاح عشان عارفة انك مش هتقدر تسيبها بين يوم وليلة بس أنت لازم تطلع نفسك من اللي أنت فيه دة وبسرعة لو سمحت!!!!
مال بجزعه للأمام ليعقد كفيه معا ينظر أمامه ليهتف بجدية
مش دلوقتي!!!
نهضت تقف أمامه هادرة بنفاذ صبر وهي تشير بيديها
هو أيه اللي مش دلوقتي أومال أمتى انا بقولك سيبتك 3 شهور بحالهم عشان تبقى جاهز وتسيب القرف دة ظافر بصلي و أنا بكلمك!!!!
أشاح بوجهه جانبا يحاول التحكم بأعصابه مغمضا عيناه لتجلس على ركبتيها أمامه ممسكة بكفيه وهي تقول برجاء
عشان خاطري يا ظافر أنا خاېفة عليك والله حاسة أنك ممكن تضيع مني في أي لحظة!!!
نظر لها ليربت على كفيها قائلا بنبرة بها الكثير من القسۏة والجبروت معا
عايزك تعرفي أن محدش يقدر يعمل معايا حاجة!!!
أنهمرت الدموع من عيناها لتقول بنبرة باكية
يا ظافر أنا تعبت و أنا حاسة أنك مش في أمان كل مرة بتطلع من البيت و ممكن تعمل عملية من دول و حد يعمل فيك حاجة ومترجعليش تاني!!!!
قبض على كتفيها ليجعلها تنهض ثم وقف هو أيضا امامها ليجذبها لأحضانه مقبلا رأسها بلطف قائلا بحنو
أهدي
 

تم نسخ الرابط