حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
المحتويات
منها ثم خرجت لبهو القصر فوجدتها خالية من ياسمين صعدت الدرج ناحية الجناح لتدلف مغلقة الباب دلفت للغرفة لتستلقى على الفراش بتعب أخذت تراجع كلمات ياسمين متذكرة ما حدث عندما كانت صغيرة فهي بالفعل كانت تحظي بإهتمام كبير من جواد ف في أحد الأيام عندما جاء لهم جواد محملا بكيس كبير من الحلويات فور أن أخبره ظافر أنها تجلس بغرفتها حزينة ترفص أن تأكل أو تشرب شئ ولا يومجد من يقنعها سواه صعد لها ليدلف للغرفة فوجدها بالفعل نائمة على فراش تضم عروستها لها دموعها كحبات اللؤلؤ متناثرة على وجنتيها جلس جوارها ليربت على خصلاتها الناعمة قائلا بحنان
نهضت الصغيرة تفرك عيناها ليمد أنامله يزيل دمعاتها ولكنه لاحظ إحدى وجنتيها شديدة الإحمرار فسقط قلبه أرضا قائلا بقلق
خدك أحمر كدة ليه!!!!
تلمس وجنتيها لتنتفض الصغيرة صاړخة پألم ثم أجهشت بالبكاء واضعة كفها الصغير للغاية على وجنتها الملتهبة ثم تفاجأ بها تلقي بنفسها بين أحضانه قائلة پبكاء
قطب حاجبيه ليحاوط جسدها الصغير قائلا
مين قال كدا يا حبيبتي ومين اللي ضړبك!! قوليلي!!!
بابي ضړبني وظافر زعقله جامد!!!
قالت ببراءة وهب تبتعد عنه لتتجمد ملامحه يسب ذلك الرجل في نفسه ثم مسح على وجهه يتمنى لو أن كان أمامه الأن وكان سيحطم وجهه من شدة الضړب الذي سيتلقاه منه نظر للصغيرها ليضع كفه على وجنتها الحمراء وقلبه ېتمزق عليها فبحق الخالق أب رجل عديم القلب هو لېصفع طفله لم يتجاوز عمرها العشر سنوات!!! كيف طاوعه قلبه ليمد يداه علي ص
متزعليش يا ملك لو بتحبيني كفاية عياط...
اومأت هي بطفولية ليردف مقبلا كفها الصغير
قوليلي دلوقتي على أي حاجة وأنا هعملهالك!!
أخذت تفكر واصعة أصبعها في شفتيها تنظر للسقف ثم قالت سريعا بفرحة
خليك قاعد معانا النهاردة..!!!
دة أنا هقعد معاكي أنت وظافر ونجيب فيلم حلو وناكل فشار وشوكولاته كمان!!!!
صړخت الطفلة بحماس تحاوط عنقه بذراعيها الصغيرتان ليضحك
هو ثم بدأ بدغتغتها في معدتها لتصدح صوت ضحكاتها بالقصر بأكمله مما جعل من به يندهشون لتأثير جواد عليها!!!!
ابتسمت ملك عند تلك الذكرى لتنتفض من فوق الفراش باحثة عن هاتفها بعد أن وجدته ضغطت عل أسمه لتضعه على أذنها أجابها أخيرا بصوته الذي يزعزع شتاتها ويبعث الطمأنينة في قلبها يقول بنبرة قلقة
نفت سريعا قائلة
لاء مافيش حاجة أنا كنت بكلمك بس عشان آآآ...
هتف مستغربا
عشان أيه!!!
عشان أقولك أني بحبك أوي يا جواد!!!!
هتفت بنبرة شبه باكية وهي تجلس على الفراش و هب تعلم أنه مبتسما الأن وما أكد لها نبرته السعيدة و هو يقول
و أنا بمۏت فيكي يا قلب جواد!!!!
بكت ملك بقوة ليضحك هو عليها قائلا
بټعيطي ليه دلوقتي بذمتك!!!!
طب أهدي يا حبيبتي كفاية عياط أجيلك طيب!!
هتفت وهي تمسح دموعها قائلة بصوت متقطع
لاء .. خليك أنا بس أفتكرت حاجة كدا هي اللي خليتني أكلمك أنت أحن واحد شفته في حياتي ربنا يخليك ليا!!!
أبتسم جواد ليردف بلطف ونبرة فريدة
وأنت أطيب و أرق واحدة شوفتها بس متعيطيش لحسن والله هرمي اللي في إيدي وأجيلك ويلعن أبو الشغل في الأرض!!!!
ضحكت ملك قائلة سريعا
لاء خلاص مش هعيط أهو بص أنا هنام دلوقتي ولما تيجي تصحيني ماشي!!
تمام أيوا صحيح ياسمين مقالتلكيش حاجة ضايقتك!!
أسرعت قائلة بتوتر
لاء أنا أصلا خدت شاور و قولت لماما إيناس
إني هنام شوية!!!
ردد بعدم أقتناع
ماشي يا حبيبتي نامي وأنا مش هتأخر..
حاضر!!!
غمغمت لتغلق معه ثم أستلقت على الفراش تنام براحة شديدة!!!
يعني أيه نسافر يا مازن أنا مش عايزة أمشي من هنا!!!
قالت فريدة بحزن ليردف هو محاولا إقناعها برفق
ياحبيبتي هو أحنا هنقعد عمرنا كله هناك أنا شغلي كله هناك يا فريدة وفي حاجات متعطلة كتير ولازم أروح أظبط الدنيا!!!
زمت شفتيها قائلة
طب ويزيد!!!
هييجي معانا طبعا دة وحشني جدا الواد دة!!!
أسترسل و هو يضمها له لتومأ هي قائلة
ماشي يا مازن بس نرجع ع طول!!!
قبل جبينها ثم مسح على خصلاته ليسمعا طرقات الباب فنهضت فريدة لكي تفتح قائلة بحماس
دي أكيد ماما رقية!!!
اومأ لينهض يتبعها فتحت الباب لېصرخ يزيد الصغير وهو يرتمي في أحضان شقيقته
ديدا!!!
تعالت ضحكاتهما و هي تضمه لها بإشتياق شديد مقبلة كل أنحاء وجهه مما جعل مازن ينظر لهم بغيره ولكنه لم يظهر لهم لتندفع رقية نحوه تحتضنه بقلق
حبيبي يابني أتوحشتك جوي يا مازن!!!
أبتسم مازن قائلا وهو يضمها
وحشتك أيه بس يا حاجة هو أنت بتسيبيني يوم من غير م تيجي تطمني عليا!!!
حتى لو بردو بتوحشني!!
أردفت وهي تبتعد عنه ليمد يزيد ذراعيه نحو مازن
وحستني أوي يا عمو مازن!!!
حمله مازن يعبث بخصلاته قائلا بحنان
أنت كمان يا يزيد وحشتني أوي!!!
أخذت رقية فريدة بعيدا مستغلة إنشغال ولدها بالصغير لتردف قائلة بحزم
فريدة خدي بالك
متابعة القراءة