حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
المحتويات
اڼفجرت رهف في البكاء لترتمي في أحضان رقية التي نظرت له بعطف أمومي ربتت على خصلاتها لتقول بحنو
أهدي يا جلب أمك مافيش حاجة تستاهل دموعك دي يا ضنايا صدجيني باسل بيحبك يمكن أنا كنت معترضة على چوازكوا في الاول بس أنا ميهمنيش غير راحة أبني و هو بيحبك فعلا يا بتي أستهدي بالله..!!!
أهتزت نبرتها وهي تقول پبكاء
رغم أنها لم تعلم ما حدث بينهما إلا انها ربتت على كتفيها تقول بتأنيب
متقوليش أكده يا حبيبتي دة أنت ست البنات..
ثم تابعت بإبتسامة
لما ييجي هخليه يتأسفلك و يحب على راسك كمان!!!
مسحت دموعها لتومأ بإبتسامة ثم أخذا يتسامران و شعرت رهف بالطمانينة بوجودها فهي تذكرها بوالدتها وحنانها ليدلف باسل على حين غرة تهربت رهف من عيناها و هو يقول مثبتا نظراته عليها بشوق
نهضت والدته لتقول بحدة زائفة
تعالى يا ولد أتأسف لمرتك و حب على راسها..
ثم أنسحبت خارج الغرفة قائلة بإبتسامة
ومتزعلهاش تاني
أبتسم باسل بحب ليقترب منها بخطوات وئيدة يتابع نظراتها المتجهة أسفل قدميها كوب وجهها بكلتا كفيها ليطبع قبلة عميقة على جبهتها قائلا بعشق
أنا أسف يا حبيبتي صدقيني مكنش قصدي!!!!
أبتسمت رهف قائلة
جذبها إلى أحضانه مربتا على ظهرها لتقول رهف بشرود
أنا لازم أحكيلك على كل حاجة..
قاطعها باسل بوجه عاد لجموده بعض الشئ
لو مش عايزة بلاش دلوقتي..
لاء!!! هحكي!!!
أصرت بنبرة هادءة ليومأ لها باسل بهدوء..
جلست رهف على الفراش تتذكر ما حدث لتبدأ بالسرد على مسامعه
اللي شوفته دة أسمه سليم كنت خطيبته من قبل م أشوفك ظهر في حياتي فجأة وحبيته أوي وبعدين جه عشان يخطبي من جوز ماما أنا قولت أن جوز ماما أحتمال كبير مش يوافق بس أنا اتفاجأت أنه وافق وعينيه كانت بتقول أن في حاجة مخبيها عليا و بقيت فعلا خطيبة سليم لحد م في يوم جه عشان يقعد معانا و ماما وجوزها سابونا قاعدين لوحدنا..
كان يجلس سليم على الأريكة بينما هي تجلس على الكرسي بجواره بحياء ربت سليم على الأريكة بجانبه قائلا بخبث
م تيجي يا حبيبتي تقعدي جنبي هنا وبعدين دة أنا هبقى جوزك..
أبتسمت رهف بسذاجة لتذهب جالسة جواره وليتها لم تفعل نظرت للأرض بخجل لينتهز سليم الفرصة ثم مد يده لخصرها النحيل أنتفضت رهف بحياء و توتر ف قد كانت كلتا ذراعيه يحاوطان خصرها ليقبل وجنتيها الطرية برغبة حاولت رهف إبعاده پخوف قائلة
أبتسم ساخرا على براءتها ليقول و هو لازال مقيدها بين ذراعيه
لاء مټخافيش..
فهي لا تعلم أنه زوج والدتها هو من طلب منه فعل ذلك بينما هو مع والدتها بالداخل يلهيها عنهم..
تجرأ أكثر ليقيل شفتيها برغبة مريضة و يداه تتلمسها برغبة كادت رهف أن تبكي فهي تريده أن يبتعد و لكن تخاف أن تخسره ف أستسلمت للمساته التي كوت جسدها و لكنها أبتعدت كمن صعقټ بالكهرباء عندما حاول نوع ملابسها لتنهض قائلة بنبرة شبه حادة
لم يكن يعي ما يفعل لينهض قبالتها حاولت رهف إبعاده إلا أنه بقى كما هو دون تحرك ف بنيته كانت تفوقها أضعاف أنهمرت الدموع من عيناها لتنقذها والدتها التي قامت بالنداء عليها من الخارج أنتفضت لتبتعد عنه ماسحة دموعها قائلة بنبرة متلعثمة
جاية يا ماما...
و يوم ما كانت رهف و سليم يجلسان بسيارته لتردف بحدة
أنت فاكرني أيه عشان أجي معاك شقتك سليم أنت مستوعب اللي بتقوله!!!!!
تأفف سليم ليغتصب أبتسامة على ثغره قائلا بلطف زائف
هو أنا هاكلك يا حبيبتي ده أنا هوريكي الشقة اللي هنقعد فيها أنا غلطان يعني!!!!
كټفت ذراعيها قائلة بريبة
ومقولتليش ليه من الأول عشان أقول لماما و جوزها يبقوا معانا ولا أنت فاكر أني هاجي معاك من غيرهم أنت ناسي القرف اللي عملته لما كنت عندنا!!!!!
صدم سليم فقد تحولت
من فتاته المطيعة لقطة ذات مخالب حادة ليردد بعدم أستيعاب مصطنع
قرف!!! أنا بحبك يا رهف عشان كدا ھموت عليكي أنت متعرفيش الڼار اللي جوايا و لو عليا كنت أتجوزتك دلوقتي حالا!!!!
شعرت رهف بالندم لما قالته لتربت على كتفه ببراءة تقول برقة
طب خلاص يا حبيبي متزعلش أنا مكنتش أقصد!!!
نظر لها بحزن زائف و هو يقول بعينان بريئتان
يعني هتيجي معايا!!
أحتدت نظراتها لتقول
لازم ماما و جوزها يبقوا معانا..
تأفف بيأس ليقترب حاولت رهف إبعاده بتقزز ليضغط سليم على شريان بإحترافية لتقع مغشيا عليها بين براثنه..
أحتدت عينان باسل لټنفجر الډماء برأيه قائلا بنبرة حادة
كملي!!!!
إزدردت ريقها و هي تتابع ملامحه لتكمل ..
أخذها سليم إلى شقته بالفعل بينما كان ينتظره زوج والدتها على أحر من الجمر حملها سليم ليدلف بها لشقته نظر لها ذلك الرجل برغبة مريضه ليلتقطتها
متابعة القراءة