روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
لكى يطمئن عليهم صدح صوته اسفه وهو يجلس معهم في غرفه المستشار احمد الشاذلي وهو يرقض على سرير المړض صدح صوت هاتفه أخرجه من جيبه ونظر إلى شاشته وعندما علم هويه المتصل اخذ الهاتف وغادر الغرفه كانت سالي رد عليها
ازيك يا سالي عامله إيه صمت ل ثواني يستمع ردها
هتتفت انت ازاي ما تقوليش كل اللي حصل ده وأعرف زيي زي الغريب من انستجرام رد عليها زياد مش وقته دلوقتي الجو هنا مش مستحمل كلام اقفلي وبعدين انتى مالك
مكتب شغف
صدح صوت هاتفها نظرا له وجدها كريمه اندهش من اتصالها في هذا الوقت المبكر ايقظها بحنان وهتف حبيبي قومى كريمه بتتصل عليكى اكيد في حاجه
تعالي على المستشفى عشان انا مش هروح اليومين دول عشان صديقه عمري اللي كلمتك عنها ابرار مريضه وانا معها فى المستشفى واغلقت الهاتف أرتمت في حضڼ قاسم تبكى بشده على مأساه صديقتها عمرها الاثنين وما يمرون به من مرض ومشاكل
بكت وهى تمسك يده تستمد منه قوتها قولي اعمل
ايه واساعدهم ازاي الاثنين واحده مريضه وواحده جوزها مش بتقى ربنا فيها وانا مش قادره اعملهم حاجه لو سمحت انزل استقبلها تحت وأهيه فرصه اجتمعى بهم الاثنين مع بعض بس للأسف الظروف وحشه قوي
تعالى بس ناخد شاور بسرعه عشان اصحابك هادمين اللازت دول منا قولت من زمان لازم أعزلك عن اى حد يأخدك منى ضحكت واغلق الباب بقدمه
ابتسم لها اهلا بك نورت القاهره يا مدام كريمه
ردت عليه وهي تحاول ان تداري حزنها الله يسلم حضرتك يا استاذ قاسم بعتذر عن القلق اللي سببته لكم
رد عليها ولا قلق ولا حاجه وانتى اختي واوعدك اني اجيبلك حقك من جلال واخليه يجي يعتذر منك وانتى ساعتها قرري هتقبلي ده ولا لا أتفضلي شغف منتظراكى فوق
ماسردت لها كريمه ما حدث من جلال
ضيقت شغف ما بين حاجبيها وهتفت يعني انت شكه ان راكان يكون ابنكم اللي اتخطف زمان
وضعت كريمه يدها على قلبها مجرد تخيلي الفكره ۏجع قلبي يا ريت يا شغف انا ھموت لو مطلعش هو المره دى
ياريت يا كريمه يطلع هو ده حته شاب اي ام في الدنيا تتمنى انه يكون ابنها يا رب يكون هو وترتاحى بقى وهو كمان يرتاح
واستقامت واقفه وأمسكتها من يدها تعالي معايا بسرعه وانا أخليكى تشفه وتتكلمي معه كمان
كانت كريمه تسير معها ببطئ وهي تسمع دقات قلبها ولا تصدق ان من الممكن ان يكون بينها وبين ابنها عده خطوات او دقائق او ثوانى كانت ترتجف من خيبه الأمل تتمنى ان يكون ابنها ولكن تخاف من ان لا يتقبلها اما له حولت شغف نظرها له هو ده يا كريمه اللي واقف عند باب العنايه تعالي اعرفك عليه
اقتربت منه شغف وهتفت ابني الغالي راكان ازيك يا حبيبي عامل ايه دلوقت وازاي وتين رد عليها باحترام الحمد لله لسه نايمه امي يا طنط طمنيني عليه عندما سمعته كريمه يلفظ بكلمه امي ترنحت في وقتها كانت هتسقط مغشي عليها اسندتها كانت تريد ان تملا رائتها منه وخصوصا انه يجمعهم شبه كبير بينه وبين جلال كما قالت في الحجه فردوس
فاقت من شرودها على صوته وهو يهتف حضرتك كويسه يا طنط
هزت راسها والدموع تنهمر من عينيها الحمد لله يا ابنى ربنا يحميك لشبابك
وابتعدت عنهم وجلست على اقرب كرسي وهي تبكي وتدعو من الله ان يكون هو ابنها الذى فقدته من زمن بعيد
اقبل عليهم قاسم وضيق ما بين حاجبيه على بكاء كريمه واقترب من شغف وسألها بقلق ابرار كويسه وليه كريمه بتعط
أمسكت يده وهتفت تعالا معايا وأخذته ودخلت غرفه فارغه وقصت له إحساس كريمه وما دار بينها وبين زوجها جلال
رد عليها أنا عارف ان جلال في بعض الاوقات غبائه بسيطر عليه بنسبه كبيره تتصوري ان تفكير كريمه صح لان الشبه بينهم كبير اوى واحنا فيها خدى عينه ډم من راكان بأى طريقة ونعمل تحليل دى أن اى
هتفت شغف ولو مطلعش هو كريمه
متابعة القراءة