روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى

موقع أيام نيوز


تبتسم نفسي اجوزك انت وافرح بك كانت عيونها مسلطه على وتين 
اراد يونس ان يضحكها ويكسر جو الحزن السائد علي المكان وابنك الغلبان يونس المسكين اللي بيضعف قدام الچنس الحنين والناعم ما لوش دعوتين حلوين زى دول سيبك من راكان مش عايز يتجوز جوزينى انا وهخلى فرحتك اربعه لانى ببساطه هاتجوز اربعه في ليله واحده انا بحب أطبق الشرع في النقطه دي بالذات زي زي كل الرجاله ما بيختاروش من الشرع غير النقطه دي جواز الاربعه 

اخذته ابرار في حضنها وظل يضحك الجميع عليه وعلي طريقه القائه فى الكلام 
وهتفت بس يا اهبل انت اقدر على واحده بس وبعدين ما حدش هيتجوز قبل راكان 
يعقوب انت لابس لابس يا معالي الافوكادتو عمالين نجيبها شمال نجيبها يمين هي مصممه اتجوزك وتفرح بك الف مبروك يا حبيب اخوك 
انضم لهم زياد الذى فرحه لشفاء والدته الثانيه ابرار 
ظل الجميع يتسامر في سعاده وفرح بعدما اخذ منهم الحزن ما يكفيهم لسنوات طويلة 
صعيد مصر
كفر السيوفي
وصل و قاسم وكان في استقبال الحاج محمد السيوفي والحجه فردوس والبنات صبا وصفاء و ورده
اقترب قاسم من الحاج محمد وانحنى يقبل يده وهتف 
ازي صحتك يا والدى وزر صحتك 
هتف الحاج محمد الحمد لله يا ابنى ربنا يرضى عليك يارب 
وقبل رأس الحاجه فردوس أمى الغاليه وحشتنى أوى 
ردت عليه الحاجه فردوس انت اللي وحشتني يا قلب امك وعامله لك كل الاكل اللي بتحبه وعامله حساب شغف والأولاد وقولهم انى زعلانه منهم من سنه مجوش ليا يزرونى 
رد علي قاسم معلش يا ست الكل حضرتك عارفه بقى الشغل واخد كل أوقاتهم وطول الوقت مسافرين 
هتفت وهي ترفع يدها للسماء تنادي ربها لهم بصلاح الحال 
رد قاسم عليها وهو يبحث بعينيه عن جلال واخيرا هتف جلال فين يا ماما 
ردت عليه تعالا بس اتغدى وارتاح من الطريق وبعدين هيكون وصل 
أجتمع الجميع على مائده الطعام وظل يتسامرون ويتحدثون حتى داخل عليهم جلال وضيق ما بين حجبيه وهتف ايه اللي جابك يا يا قاسم 
استقامه قاسم وترك الطعام واقترب منه وهو يبتسم له بسخريه في ايه يا عم الثقيل في احد بيرحب بحد كده في بيته تعرف لو انا مش ماشي بمبدا صاحبك على عيبه ما كنتش دخلت البيت ده الا علشان الحاج والحجه وبنات القمرات بس ولا كنت اعمل لك اي اعتبار ومد له يده وهتف سلم الاول يا جلنف 
مده جلال يدوه يرحب به وهتف اهلا بك في بيت الحاج والحاجه والبنات القمرات بعد اذنكم انا طالع اوضتي ومش عايز احد يتطفل علي وخطا خطوتين امسكه 
قاسم ولكمه في وجهه لكمه جعلته يترنح في وقفته
رد له جلال الكمه انتفض الجميع وبكت البنات نظرت لهم فردوس وهتفت اهدي منك ليها محدش هيردله عقله الا قاسم 
هتف الحاج محمد بس منك له ايه شغل العيال دا
وحول نظره ل إلى قاسم وهتف بعتذر منك يا قاسم يا ابني على قله ذوق جلال ابني سيبك منه ده ما يستهلش انك حتى تتكلم معاه 
رد عليه قاسم وهو ينظر الى جلال لا بعد اذنك يا والدي صداقتنا تستحق 
السنين اللي عشناها مع بعض تستحق 
ايام المۏت اللي كنا بنعيشها وبنشوفها مع بعض تستحق 
لما كان واحد فينا بيصاب الثاني اللي كان بينقذه وكان عنده استعداد يفديه بروحه
يبقي لما السکينه تسرق واحد فينا يبقى لازم الثاني يلحقوا يفوقوا من شيطانه اللي راكبه وسايقه 
وهو ده اللي حصل مع جلال ساب نفسه لشيطان يركبه ويسحبه فى دوامه الطغيان والافتراء والظلم 
واقترب من جلال و وقف أمامه وهو يشير له بصبعه في وجهه 
لما يوصل الأمر بيك أنك تطرد مراتك وعايز تدمر حياتك وما قدرتش صبرها عليك السنين دي كلها يبقى تستاهل اني أقف في وشك واوقفك عند حدك كمان من أمته واحنا بنهين ولاد الناس 
هتف جلال وانت مالك وانا عمري ما دخلت في حياتك عشان انت تتدخل في حياتي شغلنا كان حاجه وحياتنا الشخصيه حاجه ثانيه مش مسموح لك انك تدخل 
هتف قاسم بصوت عالي جلال انت هتجنن على اخر الزمان ليه هو انا بعمل فى مراتى ذره من اللى انت بتعمله فيها دى مراتك لو جبل كان اتهد عليك دفنك تحت منه زى الگ 
وبعدين انا عمرى ما تخيلت اللى كنت بسمعه منها انك تعمله فيها وبعدين طول عمري عيالك عيالي 
وعيالي عيالك 
ووالدك ووالدتك والدي والدتي واللى عندك بتاعى واللى عندى بتاعك
فوق يا جلال انت هتخسر كل حاجه وانت مش حاسس مراتك و ولادك ورضى أمك وابوك 
وانا جاي افوقك ولو مفقتش يبقي تستحق ضړب الڼار وأنك يعيش وحيد 
ونظر له بتحدى فين مراتك يا جلال
هتف بصوت عالي انا ما بخسرش حاجه و
 

تم نسخ الرابط