روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
هتتدمر دى خلاص جلال دمرها على الآخر
رد عليها بابتسامة هادئه سبيها على الله لما نشوف ابدئي انتى في عمل التحليل انا هوصل القصر اطمن على الولاد واجبلك لبس وتركها وغادر المشفى
كانت كريمه تجلس وعيونها مسلطه على راكان تراقب حركاته وتحفر ملامحهم في قلبها
تحرك من أمامها ودخل غرفه وتين واغلق ورائه الباب وقف أمامها وهى نائمة في الفراش شحبه الوجه لا تتحرك قدر انمله وقف يحدثها بصمت وهو يهتف اقسمت اني لا أدع حبا يلامس قلبي ويؤذيني فماذا فعلتى في قلبي حتى يميل لكى ويعصيني
دوار احمد السيوفى
اما
جلال رجع من الخارج دخل مكتب والده جلس أمامه بضعف وهتف بنبره قولي يا حج انا غلطت في ايه يخلى مراتي وبناتي يتصرفوا كده معايا
رده عليه والده بحكمه قولي لو زوج صفا او صبا بيضربهم ويهنهم كنت هتعمل في ايه
استغرب والده من رده وضيق ما بين حاجبه وقلب قمه فى طريقه سخريه
رغم انك قاسې عليهم بس كرامتك متسمحش ان بنات جلال السيوفي يتهانوا امال ليه بتعامل مراتك بنفس المعامله اللي انت پتكره ان بناتك تتعامل بها انا مستغرب منك قوي يا اخي بس احب اقولك لو ابن احمد الشاذلي طلع هو ابنك اتاكد انك خسړت كثير واولهم مراتك وانا مش هزعل احفادي ومن بكره هبعت حد يشتري فيلا ل كريمه وبنتها والحجه هتروح تعيش معهم لحد ما نتاكد هو ابننا ولا لا وانت يرجعلك عقلك وتقدر النعمه اللي انت فيها
نغزه والده في صدره بالعصاه التي يتكي عليها وهتف
اياك تقرب منها اعرف ان انا اللي هقفلك
نظر لوالده پغضب بتهنى عشان بنت الگ ماشى يا حاج وترك له المكتب لوالده وغادر وهو في قمه غضبه
فاق احمد وهتف لابنائه يونس و يعقوب عايز اروح اطمئن على اختكم وامكم ساعدوه
حتى نهضى من الفراش واجتمعوا جميعهم في غرفه وتين لكي يطمئن عليها
وتين
ياسمين_الهجرسي
______________يتبع_____________
الفصل ال
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قلبي ليس بخير يا الله فاليك شان قلبي يا عظيم الشان اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقله حيلتي وهوايا على الناس
الانكار !
الڠضب !
المساومه !
الاكتئاب !
القبول !
وانا اريد ان اضيف مرحله اخرى وهى الضياع !
المستشفى
غرفه وتين
كانت وتين تنام راقده لا يتحرك لها جفن شاحبه الملامح حزينه الوجه غارقه في ظلام الواقع الذي سحب منها أمانها
ابتعد عنها راكان والدموع متحجره في عينه واقترب من نافذه الغرفه يتطلع إلى السماء يناجى ربه كى يريح قلبه كانت الدموع تنهمر مع كل حرف يناجى به الله
وأطلق العنان لدموعه كى تشق طريقها بحريه تطفئ نيران قلبه
وفجأة ڠضبت السماء فى لحظه لم تعلن عنها كما لو أنها تشعر بوجعه وتريد مواساته
هى ليله أشبه بظلام الذى يكمن بداخله طويله يمتدد
ظلامها وأمطارها ورعدها وبرقها
بين روح وقلبه وعقل يمزقونه بلا رحمه
كانت الامطار تتساقط بغزاره ټغرق الطرقات وتسيير قطراتها على زجاج النافذه تقطر مائه كما يقطر قلبه دماؤه من شده المه
كان صوت الرعد ينافس صوت دقات قلبه
وبرقاها الذى اشعل السماء كما فعل القدر فى حياته
هى حقيقه كان يود ډفنها لا يعلم الى متى أو كيف السبيل للهروب منها
لماذا هذا الفراق كتب عليه منذ ان اتى الى الحياه
ابتلع ريقه وهو يغمض عينه ولا يعرف ماذا يفعل فى تصدام الواقع بالماضي وخوف من مستقبل لا يريد مقابلته
فاق على صوت صړاخها كانت تصرخ كمن يراوضه كابوس لعين المۏت اهون عليها من استكماله
انا حاسه اني اتحطمت وبقيت ناقصه حاجه كبيره اوى صعب لما تحس انك مش قادر تتنفس وان الدنيا مكتفاك فكره خسارتك يا أبيه بتدبحنى حسه أنى تايه وحياتى كلها اتغيرت فى لحظة
حاول ان يجعل صوته طبيعى كى يعطيها الثقه الكافيه في الحياة من جديد وهتف
انا عارف انك پتخافي من التغيير في اي حاجه في حياتك وعارف كمان أن اللى بيحصل ليكى دلوقت من خۏفك أنى ابعد عنكم
ومرر انامله على وجنتيها يجففهما وهتف بۏجع يريد أن يمحو هذه الساعات الماضية من الوجود
ما تخافيش انا هفضل جنبك اقربك من ظلك من الصعب نغير قدر لعب بينا بس يكفيك انى هكون دائما معاكى وكل حاجه هتتصلح وهترجع حياتنا من غير كڈب ولا خداع ولا حقيقه مستخبيه انا عارف اني خيبه الأمل كبيره بس الحقيقه الوحيده اني
متابعة القراءة