روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
بس دا صحبي واخويا وانا اللى اخترته انه يكون ابني
انا بس مصډوم في ضعفه
مش دا ابني اللي ربيته
كنت مفكر أنه هيواجه ويدافع عن حقه في الحياه وفينا
ويسند امه الغلبانه كريمه وبلع ريقه وهتف
اسف يا حبيبتي اني قولت علي كريمه امه بس دى الحقيقه
انهمرت دموعها اكتر وهتفت عارفه بس قلبي مش مستحمل
اطمني هو ما بيحبش حد غيرك ولو طلع ليه امهات الأرض كلهم هيقول امي هي ابرار و بس
انا كان لازم اعمل كده عشان وتين تفوق وتفصل انه مش اخوها
وترجع تمارس حياتها وشغلها من جديد ياإما تشوف وش ابوها اللي مشفتهوش ودلوقتي ارتاحي يا ضي عيني
واستقام وامسك يدها وتحدث تعالي نيمني وطبطبي عليا
زي زمان
اعتذر علي التاخير لسباب خارج ارادتي
ياسمين_الهجرسي
وتين
______يتبع
الحلقه الواحد والعشرون
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تحت سماء تركيا
في الليل اشعه الضوء تأتي من نوافذ البيوت المطله علي نهر الفرات
بين ماضي لم يعيشه وحاضر هرب منه ومستقبل فرض عليه
لقد خلقت لي حياه اخري لم اعشها وانا من كنت أرضى بحياتي
التي ېحترق قلبي فيها علي بعد حبيبتى
كانت جنتي في ڼار حبها الذي يحرقني بلا رحمه وهي لا تدري بعشقي
اغمض عينيه بيأس من الھجوم الشرس من مشاعره علي قلبه
لقد تعلم هذه المهنه عندما وطأت قدمه ارض تركيا وقابل الراجل الطيب الذي علمه حرفه الصيد
كانت الاجواء مختلفه داخل بيت العم ابراهيم الذي يطل علي نهر الفرات
دخل عليه راكان وهو يحمل معه صندوق وتحدث
اصحى يا عم ابراهيم يا راجل يا طيب شوف انا اصطدت قد ايه النهارده بقالك كم شهر بتعلمني وبخيب تعليمك فيا بس اهو الحمد لله عرفت على قدى يعنى واصطد غدانا
ابتسم راكان وجلس بجوار العم ابراهيم و تحدث احلى حاجه فيك انك عايشها بالبركه ولا قدامك ولا وراك ولا شاغل نفسك بخير ولا شړ
و لو الناس كلها عشتها كده تبقى اجمل دنيا
رد عليه عم ابراهيم وهو يستقيم يحضر الشوايه والفحم ويشعل الڼار امام بيته الصغير وتحدث
نظر له راكانوهو ينفذ دخان سيجارته الرماديه ويتحدث
انا تعبانه قوي يا عم ابراهيم ومليش عين اوريهم وشي انا خرلتهم
كان ينظر له العم ابراهيم
وهو يغسل الاسماك تحت الماء وتحدث كلهم محتاجينك وغيابك طال قوي يا ابني وكده مش فى صلحك
كان راكان ينظر وهو ينفث دخان سجارته الرماديه لان فكره الرجوع تسيطر على عقله
في نفس الاثناء وتحديدا تحت سماء الوطن الغالي مصر
انقضى الليل على الجميع ما بين تشتت وحيره وضياع والم ويأس وڠضب
استيقظت ورده وجدت نفسها تنام في فراش زياد نظرت حولها تتفقد الغرفه وتبحث عنه لم تجده
استقامت وغادرت الغرفه دلفت الي غرفه والدته
وجدتها تنام ايقظتها و اعطتها ادويتها ودثرتها بالغطاء
وغادرت الغرفه تبحث عن زياد
وجدته نائم علي صوفيا في غرفه الاستقبال كما كانوا يجلسون امس والطعام علي المنضدة كما هو
جمعت اشيائها دون ان تصدر صوت وغادرت البيت
استيقظ زياد علي صوت منبه الصباح يعلن عن معاد الاستيقاظ
دخل غرفته وجدها فارغه دعي ربه ان يجدها مع والدته
وجدها نائمه علم ان ورده غادرت دون ان تقلقه
دخل غرفه الحمام توضا وقضي فرضه واعد وجبه الافطار الي والدته وارتدي ملابسه وغادر المكان لكي يمر علي يونس ويعقوب
اجتمع الحاج محمد والحاج فردوس وكريمه وحفيداته على مائده الافطار متحدث بصوتك يكسوه عدم الرضا
ان شاء الله احنا هنسافر النهارده انا وجدتكم وهناخذ فهيمه معنا عشان في شويه مشاكل في البلد وهابقى اجي لكم ثاني كمان كم يوم ومعي جلال
وحول نظره الى كريمه البنات في امنتك يا كريمه يعني مش هاسمح باي غلط من اي حد وانت كمان وانت المسؤوله قدامي
امأت له براسها وهدفك حاضر يا عمي بس حضرتك مسافر ليه حصل حاجه في البلد
نظرا لها نظرة تحذير وتحدث
وانا من امتى بقول لاي حد انا هاعمل ايه خليكي في المسؤوليه اللي بقت على اكتافك
كانت تنظر له كريمه وهي لا تعلم ما هو سر هذا التحول ولكن نظرات الحاجه فردوس كانت مسلطه علي زوجها والحاج محمد وتحدث نفسها
نعم ان الصبر اخذ منه ما يكفي كل رجال الارض
لقد نفذ صبره والسبب يرجع الى اولاده قد
متابعة القراءة