روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
للاسف ورده فضلت تبكي بسبب ان مامتها ما حضرتش الخطوبه وهي نائمه دلوقت حبيت ابلغ حضرتك
رد عليه جده والحزن يسيطر علي صوته علي حال حفيدته التي حزنت في أكثر يوم تفرح فيه اي فتاه
تمام يا زياد يا ابني وبشكرك علي صراحتك لانك لو كنت قلت ان والدتك لسه تعبانه او اي حاجه ثانيه كان مستحيل اجوزهالك خلي بالك منها وانا كنت عارف ان دا كله هيحصل الحمد لله علي كل حال وان شاء الله الصبح وصلها بنفسك لهنا ومش هوصيك عليها عشان احنا هنسافر وباذن الله فرحكم الشهر الجاي
تحدث الحاج محمد وجود راكان من عدمه الدنيا مش هتقف على حد
هو اختار البعد
وانا عادتي وفي العرف بتاعي بكتب الكتاب والجواز علي طول
اغلق زيادالهاتف معه وظل يحدث نفسه قال بيتي أولي بيها
دي بقت عمرى ودنيتي انا أولي بيها دا مستحيل ياخدها مني حد علي وجه الأرض
واغمض عينيه وهو يفكر في من خطفت قلبه وتحتل فراشه الان وهو يجلس علي الاريكه وحيد ظل يضحك ويندب حظه التعس
رد عليه يعقوب التحيه اهلا ياعريس الليله
احنا اكيد مش قصدنا نقطع عليك
بس حبين نفكر بعض برساله راكان وكلنا متفقين انه اكيد يقصد حاجه من رسالته لينا فكل واحد يفكر لحد ما نجتمع بكره في المجموعه ان شاء الله
اعترض زياد لا هو قصده حاجه ثانيه هي حاجه في نفس الاطار ده بس انا مش عارف ايه هي خلونا نفكر بهدوء ونعرف الدنيا فيها ايه
روحوا ناموا عشان الصبح نكون مركزين ورانا قضايا مهمة بكره
هتف يونس لا انا بسببك انت والكحرته بتاعتك يا عريس ما لعبتش ببجي بقالي يومين انا رايح العب جيم ببجي اغلق الهاتف وفتح ابلكيشن ببجي
كانت تنام صبا بقلق وتستيقظ مفزوعه علي صوت صفا وهي تصرخ بسبب لعبتها بابجى أحدى الالعاب الالكترونيه التي تنتشر بين الشباب والفتيات بشكل أصبح يسيطر علي عقولهم وتستحوذ علي تفكريهم
وصبا ټغرق في النوم تستيقظ علي صوت صفا لاندمجها في العب
وفجأه القت الهاتف من يدها
عندما سمعت يونس يسألها بتعملي ايه في بابجي يا شبح الصعيد وياترى شبح هنا بردو ولا بوت لاعب مبتدء
رفعت حاجبها وامسكت الهاتف وهتفت
انا هاوريك من هي اللي بوت وبعدين انت هتفضل تطلع لي في كل حته كده ولا ايه
ضحك بصوت عالي جعل دقات قلبها في سباق وتحدث هطلعلك في كل حته و في كل حاجه بتعمليها وكل مكان بتروحي فيه هطلعلك في احلامك هتلاقيني في النفس اللي بتتنفسيه
ظلت صامته لفتره تفكر في كلامه قطع تفكيرها
تعالي روم انا وانتي بس وانا حياه غلوتك لهوريكي اللعب واوريكي ازاي بتلعبي مع شباب
ردت عليه بس كده اهو الواحد يديك درس يمكن تبطل تدخل في حياتي لاني جبت اخري بصراحه
صمت لثواني تعالي نعمل ديل مع بعض لو غلبتك هتعملي كل اللي انا عايزه
اندفعت في الحديث ولو انا اللي غلبتك انت اللي هتعملي اللي انا عايزه وعد رجاله
رد عليها بحب سيطر على صوته وعد
يا اغلا الغاليين وعندما اندمجوا في اللعب كلما خسر احدهم تحجج بحجه ليس لها معنى لكي يستمروا في اللعب مع بعضهم حتى بزغ الفجر وغفى كل منهما في يده هاتفه
اما في جناح ابرار احمد
اقتربت ابرار من احمد وهتفت ممكن اتكلم معاك شويه
اغلق المصحف ووضعه على المنضده بجواره ونظر لها بۏجع وتحدث
بتستاذنينى يا ابرار عشان تتكلمي معايا انتي الوحيده اللي في الكون كله في اي وقت ټقتحم حصوني بدون أذن مني
انا مبحبش قدك ويعلم ربنا ان انا بتقطع كل ما اشوفك حزينه
أنت مش جوزي بس يا احمد طول عمرك ابويا واخويا وصحبي وجوزي وابني وسندي في الدنيا
انا تعبت يا احمد من كل اللي بنمر به ابننا اللي سابنا ولادى اللي مش متعودين علي غيابه
أهله اللي لازم يعيش معاهم بنتي اللي بيعشقها
تعرف انها النهارده بتقولي بابا كره راكان
حسيت ان سکينه انغرزت في قلبي هو انت ممكن في يوم من الأيام تكره ابنك
رد عليها بۏجع مستحيل أكره ابني راكان مش ابني
متابعة القراءة