ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
بجد يا ثدى يعنى وعد
أسد وهو ينظر لذراعه بسعادة أوعدك مش هضرب حد قدامك تانى
ثم أضاف فى سره بس هضرب كتير من وراكى .... شكلك هتخلينى مچنون بيكى أكتر وأكتر
همس طب يلا عايزة ألبث فثتان جديد
أسد حاضر يا ملاكى
ثم اختار لها فستان محتشم وذهبت لترتديه بسعادة
فى الأسفل
سمر پغضب والله ھڨتلها الجربوعة دى
منها سعيد
سعيد پغضب احترمى نفسك يا سمر أنا سكتلك كتير إنتى وأخوكى سامر بس من النهاردة لأ أسد وهمس محدش ييجى ناحيتهم أنا كنت زى الأعمى مش بشوف غير اللى بتقولوه بس... لكن خلاص كل حاجة دلوقتى بقت واضحة عندى
سعيد بحزن وخزى ودموع أنا آسف يا بابا سامحنى على كل حاجة .... مقدرش أنكر إنى لسة زعلان وبحس بالغيرة من أخويا الله يرحمه بس صدقني مش حقد ... أنا آسف سامح ابنك يا بابا
ماجد بجمود تعالى يا سعيد
وأثناء منه صفعه ماجد على وجهه
ماجد دى عشان لسه فاكر إنى فضلت أخوك عليك
ثم احتضنه ماجد بشدة وقد دمعت عينيه ودى عشان أخيرا عرفت غلطك أنا عمرى ما فرقت بينكم يا سعيد ..... أخوك للأسف كان عنده سړطان عشان كده كنت بهتم بيه والشركات وكل حاجة كنت بوكله بيها ... دى كانت زى حجة عشان نلاقى سبب فى
كل هذا وسط دموع سعيد وبكائه الشديد فقد شعر بالذنب ېقتله
ونظرات الحقد والتوعد من سمية وسمر وسامر
شريف بسعادة ومرح لكى ينهى التوتر لأ بقولك إيه أنا مش أنفحت شغل فى الشركة وآجى على النكد أنا جعاااان يا بشړ
شريف پخوف مصطنع طب الحمد لله أنا شبعت أنا بقى تصبحوا على خير
ليضحك ماجد وسعيد عليه
شريف أنا هطلع أنا بقى أغير وأنزل عشان ناكل
سامر وأنا هطلع أشم شوية هوا برة
فى شقة مازن الجديدة
مازن وهو يتذكر ياسمين وملامحها الهادئة الجميلة
مازن آاااه مش عارف إنتى عملتى إيه فيا
يا ياسمينتى حاسس إنك كتبالى سحر أو رميتى تعويذة تخلينى أتعلق بيكى .... شكلى كده حبيتك .... يارب يسرلى أمرى وخليها من نصيبى يارب والهمنى بحل للتدبيسة بتاعت سمر يارب
فى بيت ياسمين
ياسمين وهى ممدة على السرير
ثم أضافت بهيام أكثر بس اسمه حلو أوى زيه بالظبط
ثريا بصوت عالى ياسمين يلا يا حبيبتى العشا جاهز
ياسمين حاضر يا ماما
الشاب فى الهاتف يلا بقى يا تسنيم اجهزى هو هينزل بكرة الشركة تانى دورى فى أى ملف يديهولك كويس يمكن يكون مهم .... وحاول منه
تسنيم فى الهاتف خلاص حاضر مش لازم تعيد وتزيد
الشاب أما نشوف ياختى
بعد دقائق فى قصر ضرغام
نزل سامر وشريف لحجرة الطعام ونزل بعدهما أسد وهو
يحمل همس
جلس أسد وهمس على قدميه
شريف مداعبا همس من وجنتيها همس القمر عاملة إيه .... يخربيت جمال...
وقبل أن يكمل جملته وجد من يدفع يده شديد لدرجة صدمت يد شريف بالطاولة
شريف وهو يتألم آه آه .... إيه يابنى الغباء ده
أسد بصرامة وصوت جهورى وقد عادت حدقتى عينه للسواد الحالك شريييييف لآخر مرة هحذرك إياك تتكلم معاها أو والكلام ده لكل الموجودين سواء صغير أو كبير
نطق آخر كلمه وهو ينظر لجده الذى ابتسم بخبث على حال حفيده فقد
جن بالتأكيد
تذكر أسد ملاكه التى على قدميه فقلق من أن تكون خاڤت منه فنظر لها
ثم اڼفجر ضاحكا عليها فقد كانت شديدة اللطف وهى تنظر إلى كل الأطباق بعيون متسعة والحيرة على وجهها وتضع اصبعها تحت شفتيها وهى تخطط بماذا تبدأ الأكل
بينما صدم الجميع فالأسد يضحك! عدا ماجد الذى أصبح يتوقع أى شيء
من حفيده
أسد بحنان وهو ملاكى محتارة تبدأ بإيه صح
همس ببراءة أيوة يا أثدى
سمر بسخرية ملاكى وأثدى! إيه الشغل الأوفر ده
أسد بقسۏة معلش يا سمر أصل إنتى متعرفيش حاجة عن الحب أو الأصح إن اللى بتحبيه مش معبرك فإزاى هتسمعى الكلام ده
نظرت لهمس پحقد فقد أصبح ظاهر للعيان مدى عشق أسد لهذه الطفلة وجاء فى بالها العديد من الخطط للتخلص منها فهى ستكون عقبة جديدة فى طريقها إلى أسد
أسد لهمس بحنان كل اللى على السفرة ملكك يا حبيبتى واللى مش هتاكليه النهاردة هيتعملك منه بكرة تانى ... يلا بقى عشان ملاكى الحلوة
متابعة القراءة