ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز


تاخد أيام عشان تفوق بسبب الكدمات ...بس بإذن الله متغبش أكتر من أسبوع.... أنا مش هبلغ البوليس عشان عارفكم كويس وعارف إنكم مبتظلموش حد ..... إحنا هننقلها العناية المركزة وهنسيبها لغاية ما تفوق
سجد أسد على الأرض يبكى 
ظل هكذا لدقائق طويلة وهو يردد الحمد لله للمرة التى لا يعرف عددها

نهض عند شعوره بالباب يفتح مرة أخرى وذلك الجسد الهزيل الذى خفيت ملامحه فكل شيء بها عبارة عن اللونين الأحمر والأزرق
ومازال يبكى ويلعن نفسه
المغطى بالقماش الأبيض مثل سائر جسدها 
آسف
الطبيب أستاذ أسد الأحسن ننقلها للعناية دلوقتى هى لسة فى فترة نقاهة ... وتقريبا جسمها ضعيف من صغرها ..... وكمان الكدمات والعملية جاية فى وقت حرج لأى ست
هز أسد رأسه وسمح للممرضات بالتحرك
وأخيرا عادت له الحياة مرة أخرى ...... بعدما ظن أنها تركته للأبد
ماجد بحزم شريف نادى لممرضة عشان چرح أسد ولما يخلص ييجى للأوضة اللى كان فيها عشان هنتكلم شوية
أغمض عينيه ..... لا يريد أن يرى نظراتهم ..... يكفى أنه كان سينتحر ...... لولا خوفه من الله أولا ومن أن تنجو وېموت هو تاركا إياها فى هذه الحياة القاسېة ثانيا
الحياة القاسېة!!!! بربك أسد ..... لا يوجد قاس غيرك ..... كيف تفعل بملاكك هذا ..... أهذه الحماية التى وعدتها بها ...... أهذا الأمان الذى اقسمت على توفيره لها
خرج من أفكاره على صوت شريف يحثه على الذهاب لجده
نظر باستغراب له ليدرك أن يده عليها قماشة ..... ألهذه الدرجة كان شاردا حتى لم يلاحظ مرور الوقت
قام لجده ولا يعلم لماذا هو خائڤ كل ما يعرفه أن هناك شيء سيء سيحدث
دخل الغرفة وأغلق الباب بأمر من الجد ثم جلس
ماجد بجدية أنا قررت كذا حاجة ..... والقرارات دى أمر بالنسبة ليك هتنفذها ڠصب عنك 
أول حاجة حمدى ومنار هيعيشوا معانا فى القصر من بنتهم
أسد پغضب بس.....
ماجد صارخا اخرس..... قولتلك دا أمر ..... اسمعنى للآخر ...... تانى حاجة همس هتتسجل على اسم أبوها الحقيقى لإن دلوقتى هيبقى حرام علينا لو عرفنا أبوها مين وسيبناها متسجلة على اسم حد تانى ..... أنا مش هجبرك تتعالج لكن ....
سكت ماجد قليلا قبل أن يفجر قنبلته قائلا تالت حاجة إنك ....... إنك هتتجوز جنى بنت خالتك
أسد بصړاخ منتفضا من مقعده نعععععم
ماجد پغضب وصړاخ هو الآخر هتنفذ اللى قولت عليه ڠصب عنك وإلا .............
الفصل ١٦١٧١٨
انتفض أسد صارخا نعععععم أتجوز مين! لأ دا إنتو اتهبلتوا بقى ....
قاطعه الجد صارخا هو الآخر احترم نفسك يا أسد هتكبر على جدك ولا إيه ..... أنا قولتلك دا أمر مش طلب
أسد محاولا أن يهدأ جدى .... أنا مستحيل أتجوز غير همس ..... هى
الوحيدة اللى ليها الحق إنها تشيل اسمى
ماجد إنت مضطر تنفذ اللى قولته وتتجوز جنى وإلا .... إنت عارف دلوقتى همس متسجلة
على اسم مين ...... يعنى بكلمة منى لسعيد أقدر أقنعه إنه يرفع عليك قضية بخطڤ بنته والتهجم عليها بالضړب عشان مشاكل فى الورث ...... أنا عارف إنك ساعتين بس وتخرج من القضية دى ..... بس تخيل أنا أقدر أعمل إيه فى الساعتين دول ..... أنا أقدر أنقل همس من هنا لمكان بعيد محدش يعرفه ....
وأنا متأكد إنك عارف إن مهما نفوذك زادت عمرها ما هتوصل لنفوذى
انتفض أسد من مجلسه صارخا
ېحطم كل ما بالغرفة ...... وكيف لا وهو متأكد من صحة كلام ذاك العجوز الذى يستحيل أن يكن له الحب ..... كيف يحبه وهو يريد إبعاده عن ملاكه! كيف!
ظل يكسر كل شيء وېصرخ بصوت عال تجمع على إثره كل من بالمشفى ....... ولكن لا أحد امتلك الجرأة للدلوف
مرت دقيقة واحدة وانقلبت الغرفة رأسا على عقب ..... حتى الفراش لم يسلم من غضبه
أسد صارخا بۏجع وڠضب آااااااااه ......ليييييه ...... ليه كلكم بتكرهونى ...... ليه مش بتتمنولى الخير ..... ليه مصرين تكسرونى ...... آااه
سقط على الأرض باكيا بشدة وقد اهلكته الهموم والعقبات التى تقف فى طريقه لملاكه .... كلما ظن أنه منها يكتشف العكس تماما
يبكى بهستيرية ..... إذا نظرت له لن تصدق أنه من فعل كل هذا الدمار بالغرفة المسكينة
راقبه الجد بخوفوحزن أكبر على حال حفيده وهو يفكر ...... هل كان مخطئ فى قراره ...... هل ملاك لأسد فقط ...... هو يحبهما كلاهما ولذلك يريد مصلحتهما ...... يعتقد أنه إذا كان أبا وأخا لها سيكون أفضل وأكثر أمانا لكلاهما بدلا من أن يكون عاشقا لها
ربت على كتف ذلك الذى مازال يبكى وقد علت شهقاته وارتجف جسده
ماجد بحنان أسد ..... إنت دلوقتى كبير كفاية إنك تاخد القرار الصح ...... جنى بتحبك وبنت طيبة ..... وبنت خالتك الله يرحمها اللى كنت بتعتبرها أمك التانية ...... نسيت جنى يا أسد ...... جنى اللى كنت بتحبها وإنت صغير ......اللى كنت بتغير عليها ..... مش دى جنى اللى قلت إنك هتتجوزها أما تكبر ..... إيه
 

تم نسخ الرابط