ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز


لتلك النظرات التى ستقتله يوما من براءتها
أسد باستسلام ماشى الأسبوع ده بس ويوم فرحى على ملاكى هطلقك مع إن مش عارف هتفرق إيه يعنى
تطلعت إليه بسعادة تفكر فى القادم
تحرك وهو متمسك بها حتى وقف بجانب جنى
أسد بهمس لا يسمعه غيرهما قسما بالله لو طلعتى بتخططى لحاجة لأقتلك من غير ولا ذرة تردد حتى .... فاهمة
تطلعت إليه پخوف وهى تهز رأسها بالإيجاب

همس بغيرة إنتوا بتقولوا إيه
ضحك عليها بخفة ثم وهو يتجه لداخل القصر
همس بخجل أسد .... أسد عيب كدة سيبنى أنا هعرف أمشى لوحدى
أسد هششششش اسكتى خالص وبعدين أنا من امتى بستنى تتعبى عشان أشيلك .... إحنا هنعمل نفسنا هبل ولا إيه
لم تستطع التحدث
همس بخجل وتوتر طب ... طب عايزة أقعد تحت مش عايزة أنام
تنهد بيأس .... ظن أنه نجح فى إلهائها حتى يبعدها عن الجميع ولكن لا لن تكون ملاكه إن لم ټحطم آماله
أسد بيأس حاضر
أجلسها على إحدى الأرائك وقد حضر الجميع وجلسوا معهم
نظر لهم بغيظ شديد
أسد بابتسامة مغتاظة إيه ده إنتوا هتقعدوا .... هو مش وراكم حاجة ولا إيه
!
سامر مغيظا إياه أكثر لا
..... إحنا قاعدين وبعدين الصغيرة وحشتنا وعايزين نق ...
ابتلع بقية كلماته مع ريقه عندما وجده ينتفض من مكانه متجها له لولا يد همس التى منعته لكان قتيلا
همس لأسد خلاص معلش أقعد بقى
زفر پغضب وهو يجلس مكانه ..... كان يود أن يعلمه درسا لا ينساه ولكن الواضح أن الأولى تعليم تلك الغبية أولا
مالت ترنيم عليه تهمس پشماتة تستاهل كنت ھتموت
نظر لها باستخفاف قائلا خليكى
فى كسفتك وإنتى برة ونبى .... بصراحة بصراحة كان منظرك ژبالة أوى
ضړبته بكوعها ليتأوه بخفوت متطلعا إليها بغيظ
سامر ربنا على المفترى ... بس بعشقك بردو
أخفضت رأسها خجلا تحمد ربها على نعمته وإصلاحه لحياتها
فى الأعلى بغرفة منار وحمدى
حمدى پغضب بقولك إيه هتجيبى الفلوس ولا لأ
منار بعناد لأ مش هتاخد حاجة
حمدى بصړاخ دى فلوسى 
منار دى فلوس أسد اللى بيدهالك ..... وأنا لاقيتها وخدتها ياخويا وبعدين أنا مش معايا فلوس ومحتاجة
حمدى پشماتة عشان غبية رايحة تغرى اللى هيبقى جوز بنتك أهو منعك من الفلوس
منار پغضب وفلوسك مش هتاخدها برضو
بدأ حمدى يرتعش لغياب عن جسده لفترة طويلة
حمدى بارتجاف هاتى الفلوس مش قادر
منار قولتلك لأ .... أنا عايزة اشترى حاجات جديدة استحمل شوية
حمدى بشړ إنتى اللى جبتيه لنفسك
فى غرفة جنى
جنى بعصبية فى الهاتف أنا خليته يأجل طلاقى لأسبوع ها هنعمل إيه .... هو لو مش ليا فمش هيكون لغيرى
شريف متقلقيش أسبوع كفاية وزيادة كمان
جنى طب هنعمل إيه
شريف بصى يا ستى إنتى .........
جنى بتوتر بس أنا خاېفة
شريف لأ بقولك إيه اجمدى كدة دى آخر فرصة 
جنى حاضر
فى الأسفل 
خرج الجميع من شروده على صوت ماجد
ماجد بحزم أسد وحفيدتى فرحهم الأسبوع الجاى وسامر وترنيم فرحهم كمان أربع شهور ... ودلوقتى يا أسد مفيش هزار يعنى حفيدتى لازم تنام فى أوضة لوحدها
نظر له أسد پغضب شديد وقد احمرت عيناه
كاد أن يتحدث ولكنه توقف عند استماعه لصوت صړاخ شديد
انتفض الجميع متجهين لمصدر الصړاخ بينما ظلت ترنيم مع ملاك بالأسفل
ملاك پخوف هو فى إيه
احتضنتها ترنيم لتهدئتها متقلقيش بإذن الله خير
فتح أسد باب الغرفة حيث مصدر الصړاخ
ليذهل هو ومن معه مما رأوه
الفصل ٢٥٢٦٢٧
بالطابق السفلى
همس باستغراب هو فى إيه مالهم اتأخروا كدة ! أنا قلقانة 
ترنيم بتوتر تعالى نطلع نشوف 
همس پخوف لأ بلاش أنا خاېفة وأسدى هيزعل لو اتحركت من مكانى
ترنيم بزهق أوووووف قووووومى خلصى بلا أسدى بلا هبل
همس پغضب طفولى متقوليش أسدى أنا بس إللى أقول أسدى
ترنيم بحسد مصطنع آااه طبعا براحتك حد قدك
همس پصدمة وهى تضيق عينيها إنتى بتحسدى ... طب والله لأقول لأسدى
ترنيم پصدمة مصطنعة بنت عيب دا أنا أخلفك يا قزمة .... ومن غير كلام كتير قومى يلا نشوف فى إيه
همس باستسلام ماشى
أسندتها صاعدين لأعلى واتجها للغرفة مفتوحة الباب ليستغربا أن الصړاخ من تلك الغرفة
داخل الغرفة
كل متسمر مكانه پصدمة أمام ما رأوه لم يحاولوا التحدث ولو بحرف واحد حتى
أفاقا على شهقة قوية خرجت من همس لينظر
لها بفزع
اتجها للغرفة فوجدا الجميع يقف بأعين متسعة ... تقدمت وقلبها يقرع بالطبول ... لم ينتبه لها أحد فكل شارد فيما أمامهم ... خطوة ... خطوتان ... الثالثة و ... شهقة
نظرت هى الأخرى بذهول لما تراه أمامها
أسد بصړاخ وفزع وهو يجلس بجانب ملاكه الغائبة عن تلك الحياة القاسېة ملاااكى ...... ملاكى اصحى أرجوكى
ضړب بخفة على وجنتيها ولكن لا استجابة
قام بسرعة حاملا إياها متجه لغرفته
فى غرفة جنى
أغلقت الهاتف سرعان ما انتفضت وهى تسمع صړاخ أسد ... تجاهلت الصړاخ فى البداية ظنا منها أنه احتفالا برجوع غريمتها .... ولكنه الآن قد زاد عن حده
خرجت من غرفتها فرأته يحمل تلك الغبية .... ولكن ووجها شاحب !
اتجهت للغرفة التى خرج منها لتفزع بشدة من هول ما رأته ... ركضت بسرعة إلى غرفتها دون أن
 

تم نسخ الرابط