ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
فقد تمنى لو تخالف قوله فى شيء حتى يأخذها حجة ويدخلها فورا ولكن وللأسف ها هى تنفذ كل ما قاله بالحرف
زفرت براحة ... ذهبت كل مخاوفها بحضوره .... مجرد وجوده بجانبها يطمئنها فما بالكم بالتصاقه بها
أسد بخبث مالك سكتى ليه ولا ....
همس بسرعة وخجل مفيش ولا
أمسك اللجام وتحرك ببطئ حتى لا يفزعهايد وصړاخ ملاكى امسكى كوي ...
هوى قلبه بين قدميه ما إن رآها ترتفع لأعلى وتهوى على الأرض
ركض بسرعة ناحيتها قبل أن تصاب أكثر
هرع لغرفتهما صارخا بالخادمة لإحضار طبيبة
أسد پبكاء وخفوت ملاكى متسيبينيش ..... خدينى معاكى
أسد برجاء أرجوكى أعيديها وسأفعل ما تريدينه .... أرجوكى
أومئت له تطمئنه متجهة لهمس
بعد مدة
الطبيبة لا تقلق سيد أسد .... لحسن الحظ لم تتأثر كثيرا ستصاب پألم لفترة وسيزول وحده .....
أسد پاختناق مزيلا دموعه بسعادة يعنى هى كويسة
الطبيبة مطمئنة إياه كما أخبرتك إنها مجرد كدمات ستزول سريعا
خرجت الطبيبة ليجلس ذلك العاشق بجانبها
تأملها لمدة طويلة ..... واعتذر لها ثم خرج
أسد پغضب لأحد الحراس أين الجواد
الحارس لقد تحكمنا به وهو الآن بالإسطبل سيدى
أسد لا أريد أن أرى ولو خيالا له بل لكل الأحصنة .... فلتبيعهم تقتلهم لا يهم افعل بهم ما شئت
دخل الفيلا
مرة أخرى وجلس بالأسفل
لا يتحمل الصعود ورؤيتها بذلك الضعف .... ليته رفض .....
لما لا يستطيع حمايتها ..... لما يحمى الجميع ويعجز عن حمايتها هى روحه ونفسه وكيانه ..... ملاكه الصغير
مازن بت يا ياسمينتى تعالى عايزك
ياسمين بزهق وهى تجلس بجانبه على الأريكة عايز إيه سيبنى أرتاح ده لأول مرة العيال ياكلو بهدوء
ياسمين بتنهيدة قول
مازن إيه رأيك نغير اسم مليكة
ياسمين باستغراب نغيره ! ليه
مازن بصى يا ستى .... كنت بتكلم مع أسد من مدة كدة وهو بصراحة أقنعنى إن اسم مليكة مش حلو واتحدانى إنه بيحب الصغيرة أكتر من حبى ليكى عشان كدة لما يخلف هيسمى بنته ملاك على اسمها لكن أنا سميت مليكة يعنى ملهوش علاقة بياسمين خالص
مازن بصرامة نعم نعم نعم .... بقى واحد حلوف يشكك فى حبى ليكى
ياسمين بقرف حلوف ! ملافظك زى الزفت
مازن بسخرية ياختى اتنيلى .... يعنى ملافظك هى اللى سعد يعنى ..... المهم بقى أنا هغير اسمها لإنه أقنعنى إن فى أسامى كتير أحلى وهحاول أغيره فى شهادة الميلاد ولو معرفتش هبقى أصبح عليهم وأمرنا لله
ياسمين بفرحة طفلة امممم خلاص ماشى .... أنا أطول جوزى يسمى بنتى على اسم قريب من اسمى .... دا أنا هتفشخر قدام زمايلى كلهم
مازن متجاهلا إياها مليكة تعالى يا حبيبتى عايزك
زفرت بضجر من تركها للطعام وذهبت لتجلس على قدمه
مليكة بقرف نعمين يا سى بابا
مازن بتهكم دا إنتى اللى بابا ..... المهم إيه رأيك يا حبيبتى نغير اسمك
مليكة اعمل اللى تعمله بس سيبنى آكل بقى
مازن طب إيه رأيك فى جورى
مليكة وياسمين بسعادة آه حلو
مازن بفرحة هو الآخر كدة تمام .... والله لأوريك يا أسد وهعرفك إنى بحبها أكتر
فى ألمانيا
تتململ پعنف وهى ترى أحد يضربها بقسۏة خالية من أى رحمة ..... عرقت بشدة وبدأت تحرك رأسها پعنف
حتى رأته جيدا ..... إنه هو أمانها .... حاميها
أيعقل أنها خدعت ..... أيعقل أن يمثل كل ذلك .... أين ذهب حنانه وعشقه فى تلك الذكرى
فتحت عينيها پعنف يماثل عڼف هبوط دموعها .... كتمت شهقاتها پخوف شديد أن يسمعها فيبرحها ضړبا كما فعل فى تلك الذكرى الأليمة ..... حاولت إقناع نفسها أنها ليست تلك الطفلة ولكنها فشلت
ظلت تبكى حتى أحست بالاختناق فتنفست عدة مرات پعنف
همس باصرار وبكاء وهى تنهض أنا مستحيل أقعد معاه فى مكان واحد
هبطت لأسفل بسرعة رغم ألم رأسها فوجدته يجلس بشرود لتجن ..... كيف فعل بها ذلك .... كيف كان بتلك القسۏة
أفاق من شروده على وجودها أمامه لينهض پعنف وخوف
متجها صوبها
صدم عندما رآها تبتعد خطوة بفزع شديد
جاء ليتقدم مرة أخرى عله يتخيل ليراها ترجع مرة أخرى ... تنظر حولها كمن يبحث عن منقذ
منقذ ! أليس هو منقذها ! أليس من المفترض أن تنظر له هو !
أسد بارتجاف ملا ...
قاطعته صاړخة اخررررس .... أنا بكرهك .... إزاى تعمل فيا كدة .... إزاى جالك قلب إنك تضربنى بالقسۏة دى .... إزاى ما بطلتش تضربنى وإنت سامعهم بيصرخوا فيك ويحاولوا يبعدوك ..... إزاى ضحكت عليا وفهمتنى إنك أمانى ..... بجد طلعت بتمثل كويس .... قدرت تضحك عليا لكن دلوقتى لأ ..... أنا مستحيل أقعد هنا لحظة واحدة ..... أنا بكرهك أكتر ما حبيتك
قالت
متابعة القراءة