رواية ل اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

 

_ بقولك أيه ماتيجي نخلى النهارده الفرح و نبعت نجيب المأذون و نتجوز ونخلص
ضړبته نور في كتفه قائله 
_ و على أيه نخلص ما بلاش نتجوز أحسن و بعدين أنا عايزه أعمل فرح و البس فستان أبيض هو أنا هتجوز كل يوم
ثم تابعت بخفوت و هى تبتسم و تنظر إلى أسفل
_ و لا هحب كل يوم
أبتسم أدهم و مد كفه ليمسك ذقنها و يرفع وجهها ناحيته قائلا 

_ و الله بعشقك يا مجنونه
فهى بقوه قائله 
_ و أنا بمۏت فيك يا معقد ههههه
بعد مرور أربعة أعوام 
ركضت تلك الفتاه الصغيره البالغه ثلاثة أعوام ناحية بوابة القصر و تهتف ب 
_ يامز يامز
أحتضنها رامز بقوه و رفعها إلى الهواء قائلا بأبتسامه وسط ضحكاتها 
_ نهله حبيبة قلب رامز 
جاء خلفها كلا من أدهم و نور ف أقتربت نور من رامز و أخذت الصغيره نهله قائله بضحك 
_ يابت اسمه عمر رامز مش رامز كده بس ههههه
ضحك رامز و مد يده ب علبه صغيره ناحيتها قائلا 
_ خليها براحتها دي حبيبة قلبي خدي يا نهله دي هدية عيد ميلادك
ألتقطت الصغيره الهديه و ها ثم ضمت شفتيها و وضعت كفها الصغير على فمها و قبلته و فردت كفها أتجاهه قائله 
_ دي ليك
ضحك ثلاثتهم على فعلة الفاه الصغيره ف أقترب أدهم و لف ذراعه حول كتف رامز قائلا 
_ لا أنا كده هغير على بنتى منك هههههه
توجهت نور نحو الداخل و هى تحمل الصغيره قائله 
_ طيب يا أدهم أنا هدخل ألبس نهله علشان نبدأ الحفله
حرك أدهم رأسه بالموافقه و تحرك نحو الحديقه برفقة رامز قائلا 
_ برضو يا رامز مش ناوى تتجوز و تستقر
أخذ رامز نفسا طويل و زفره على مهل قبل أن يقول ب نبره
مشحونه بالحزن 
_ أنا لا يمكن أتخيل واحده في حياتى بعد نهله الله يرحمها أكتر حاجه بټقتلنى كل يوم يا أدهم إنها م ماټت و هى مش مسامحانى أنا أذيتها كتير يا أدهم و قسيت عليها أوى
أشفق أدهم على حاله قائلا بحزن 
_ و أنت كده عاجبك حالك كل وقتك فى المقاپر جنبها بقالك أكتر من اربع سنين بالشكل ده و بعدين !
_ و هفضل كده يا أدهم لحد ما أحصلها الحاجه الوحيده اللى بتهون عليا هى نهله بنتك بتفكرنى بيها اوى
ربت أدهم على كتفه بهدوء قائلا 
_ طيب تعالى تعالى نخش علشان نبدأ الحفله
توقف رامز و نظر إلي أدهم قائلا بتوتر 
_ هو هو مين جوه !
_ مرات عمى و زينا اخت نور و جوزها و عمر ابن خالتى و مها مراته و جاسر 
أبتعد رامز قليلا قائلا بحرج 
_ معلش أعذرنى يا أدهم أنا مش هقدر أدخل و أشوف أم نهله و جاسر خصوصا إنك عارف إن جاسر مش بيطيقنى 
نفخ أذهم بضيق معلقا ب 
_ ده تالت ميلاد لنها و عمرك ما حضرت و لا واحد هتفضل كده لحد أمتى 
_ معلش يا أدهم أعفينى أنا لم بشوفهم بفتكر اللى عملته في نهله كفايا إنى شوفت نهله و أديتها هديتها 
حرك أدهم رأسه بالموافقه قائلا 
_ طيب اللى يريحك
_ بس قولى هو جاسر عامل أيه و العمليه الأخيره نجحت و لا لأ
_ أجلها هيسافر بعد شهر يعملها ربنا يستر و يفتح العمليه الأولى اللى عملها من سنتين فشلت و حالته بقيت صعبه بعدها و ماكنش عايز يعمل تانى أقنعناه بالعافيه و الله 
_ ربنا يشفيه يارب سلام أنا
غادر رامز القصر و توجه أدهم ناحية المنزل
جلس الجميع بالحديقه و هم يتبادلوا الأحاديث و يضحكون
ألتفتت مها ناحية عمر قائله و هى تشير إلى مكان معين بالحديقه 
_ شايف ابنك يا عمر عمال يقطع ورد من الجنينه روح يلا هاته و قوله كده عيب
ضحك عمر و وقف متجها إلى ذلك الولد الصغير و رفعه ليضعه على كتفه قائلا بضحك 
_ مش قولنا مية مره يا مازن مايصحش تقطع الورد
_ أنا هدى الويد هديه لنهله مس النهارده عيد ميلادها
ضحكت صفاء معلقه ب 
_ يخربيتك لسه يدوب مكمل التلت سنين و عايز تجيب هديه لبنت هههههه
أنزل عمر الصغير و أجلسه على أحدي المقاعد ف ضړب الصغير كفا بكف قائلا 
_ يعنى اثمعنا بابا بيسيب ورد لماما أنا كمان اسيب ورد لنهله
ضحك الجميع على مزاح الصغير بينما ألتفتت صفاء ناحية زينا الجالسه بجوارها و وضعت يدها على كفها قائله 
_ و أنت عامله أيه يا زينا فى الحمل يا حبيبتى
أبتسمت زينا و نظرت ناحية معتز الذي بادلها الأبتسام قائله 
_ معتز مريحنى أوى مش بيخلينى أعمل أى حاجه
أحتضنها معتز بقوه و قبل رأسها قائلا 
_ يا حبيبتى أنا لو أقدر أشيلك في عيونى و أقفل عليك برموشي
 

تم نسخ الرابط