رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
أقتربت منها الخادمه لتساعدها
عقد مروان حاجبيه ب ضيق و هو يشفق على تلك السيده كثيرا ثم أشار للعساكر قائلا قبل أن يتوجه للخارج
_ يلا لازم نروح حالا على الفيوم عاصم لازم يتقبض عليه النهارده !
و أسرع العساكر للخارج خلفه و ركبوا سيارات الشرطه و أنطلقوا بها ليتموا مهمتهم
بالمشفي في الفيوم
خرج عاصم من الغرفه التي كان بها و أتجه ناحية العنايه ليجد زينا جالسه على أحد المقاعد البلاستيكيه ب الخارج برفقة رجل لا يعلم هويته و لكنه لم يشأ أن يسأل عنه فهو لا يزال يشعر ب الخزي تجاه بناته فقط أقترب من الجدار الزجاجي و رفع كفيه مستندا عليه ليري نور ساكنه على الفراش و متصل بجسدها عدة أجهزه طبيه ف أغمض عيناه ب آسي و هو ينظر إليها
_ ماتخفيش يا زينا كل حاجة هتبقي كويسه إن شاء الله يا حبيبي
حركت زينا رأسها ب هدوء و مالت على صدر معتز لتستند عليه
تحرك عاصم قليلا متجها ناحية الغرفه المحتجز بها جاسر و عندما رآه ب وضعيته هذه صدم فقد كانت الأصابات واضحه جدا ب جسده و رأسه المحاط ب شاش طبي و أسلاك التنفس المتصله ب فمه و أنفه
كان أدهم يقف مستندا ب ظهره على الجدار عاقد ذراعيه أمام صدره كان يظن نفسه إنه سيكون سعيدا عندما يرى عمه ينكسر و لكن ليس عن طريق أبناءه ف كاد قلبه ېتمزق حسرة على جاسر رفيق حياته رغم الأختلاف الكبير بينهم و كذلك على من عشقها و لم تشأ الأقدار أن تجمعهم حتى الآن و حالت الظروف بينهم حتى يصلوا إلى هذا
_ إن شاء الله كل حاجه هتتصلح يا أهم
وقف معتز بجانبها و هو ينظر إليه ب ضيق قائلا
_ زينا أعملي حسابك نور هتفوق و هناخدها من المستشفي دى
ثم تابع و هو ينظر إلي أدهم ب غل
_ كفايه اللي حصل من ورا العيله دي من ساعة ما ده ظهر و أحنا حياتنا باظت !
في هذه اللحظه دخل الطبيب ب رفقة الممرضه و توجه إلي الغرفه المتواجده بها نور و لحقه الجميع للأطمئنان عليهم و لكن تحدث الطبيب قائلا ب صرامه
_ رايحين فين ممنوع تدخلوا
_ ع عايز أشوف بن بنتى و أطمن عليها !
_ من ورا الأزاز و بعد ما تفوق تقدروا تدخلوا تطمنوا عليها !
قالها الطبيب ب جديه ثم دخل و لحقت به الممرضه بينما وقف الجميع أمام الجدار الزجاجي ليروا مذا سيحدث
أقتربت الممرضه من نور و أمسكت ذراعها بينما قام الطبيب ب أعداد ابره و حقن بها ذراع نور و بعد لحظات بدأ يضربها ب خفه على وجنتيها
أبتسم الطبيب ب رضى و أتجه للخارج بعد أن أشار للممرضه للحاق به
ب مجرد أن خرج الطبيب حتي أسرع الجميع ناحيته و سأله معتز ب توتر
_ نور نور عامله أيه يا دكتور دلوقت
أبتسم الطبيب مجيبا
_ الحمد لله هي فاقت دلوقت زي ما قولتلكوا هى متأثرتش جامد ب الخبطه شوية كدمات بسيطه و شبه أرتجاج ب المخ و الحمد لله أهي فاقت
تدخل أدهم متسائلا ب خوف
_ ط طيب و جاسر يا دكتور !
هز الطبيب رأسه ب آسي و وضع كفه على ذراع أدهم قائلا
_ ربنا يكون معاه هو اللي خد الخبطه كلها و حالته صعبه أدعوله
كان عاصم يقف على مقربه منهم و هو يطلق أنينا خاڤتا ب حزن و لكنه ب مجرد أن لمح الطبيب على وشك المغادره حتى أسرع قائلا ب بكاء
_ دك دكتور ن نور فاقت صح ي يعنى أقدر أدخ أدخل أطمن عليها !
_ حضرتك تقربلها أيه
_ أن أنا أبوها
في هذه اللحظه صاحت زينا ب ڠضب
_ أبو مين أنت فاكر نفسك أب بقي ټقتل القتيل و
متابعة القراءة