رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
و لكن جذب أنتباهها ذلك التيشيرت الخاص به موضوع ب مفرده في خزانة الملابس الفارغه قد نساه ب التأكيد ف وقفت و مدت يدها و جذبته ثم جلست مره أخري علي الفراش و هي تقربه من أنفها لتتفس عبقه الموجود به و رغما عنها سقطت عبره لتعلن عن أنتصار القلب و ها هو ثار عليها ليذكرها به و ب أشتياقها له و أفتقاده ليرفع العقل الرايه البيضاء لأنه خسر هذه المعركه ف ها هي نور التي دائما ترفض الحب و الأنجراف وراء مشاعرها تبكي حسرة علي رحيل من دق قلبها له لأول مره
في فيلا معتز
دخل معتز إلي المنزل و أغلق الباب و سار للداخل و لكنه توقف ب الصاله ليتفاجأ بذلك المشهد الرومانسي من شموع و أضاءه خافته و زهور خلابه و طاوله معده ب طريقه منتظمه و فجاءه وجد من يضع كفه علي كتفه ف ألتفتت للخلف ليجدها زينا ف أبتسم ب سعاده و أمسك كفها برفق ورفعه إلي فمه أياه ب رقه و سلط أنظاره علي عيناها قائلا ب رومانسيه
أبتسمت زينا ب هدوء و لكنها كانت أبتسامه منكسره تحمل في ثناياها حزنا و آسي عميقا لم يلاحظه معتز
أحتضنها معتز بقوه و شوق و أستسلمت هي و لفت ذراعيها حول عنقه و لكن خانتها عبره لتسقط علي وجنتها فشعر بها معتز و أبعدها عنه و هو عاقد الحاجبين متسائلا ب قلق
أبتعدت زينها عنا و أتجهت نحو الأريكه لتجلس عليها و ظلت تفرك كلتا يداها معا و رفعت وجهها لتنظر له ب عيون ممتلئه ب العبرات الداله علي الحزن و الأسي و العتاب و لكنها اثرت الكذب قائله ب أيجاز
_ نور وحشتني بس
و لكن كان يدور بداخلها حديثا أخر غير هذا تماما كثيرا ما ېقتل الأهمال أقوي العلاقات علاقة زينا و معتز كانت قويه من البداية جمعهم حب صادق و لكن ب قلة الأهتمام و أنشغال كلاهما في عمله قد ولد أهمالا بينهم و نوعا من الشعور ب الغرب لديهم كسر رابط الحب ب عڼف و جعل كلاهما يعتبر الأخر غريبا ب النسبه لهم ماذا كان سيحدث لو استمرا هكذا !
_ أيام زمان اللي كانت بينا هترجع يا حبيبتي و أوعدك مش هسيبك ابدا و كل شئ هيتصلح لأني كمان بدأت في العلاج
ف أبتسم هو قائلا ب مزاح
_ اه هتعالج و نجيب نونو صغير يملي علينا البيت
ضحكت زينا علي مزاح معتز من بين دموعها
ف أحتضنها هو ب شده ليحتويها و يشعرها ب الحب و قبل رأسها قائلا
_ كل حاجه هتبقي تمام و ترجع أيام زمان و أحسن كمان
ب الساحل
بعد فتره ليست ب طويله خرج أدهم و هي يرتدي شورتا يصل للركبه ب اللون الاسود و تيشيرت أبيض بنصف كم و ألتفط هاتفه و توجه خارج الشاليه
ظل يسير علي الشاطئ و الماء يداعب قدماه و كان الصباح في بدايته ممتزجا ب ظلمه بسيطه و الشاطئ فارغ تماما حتي وجد أحدي المقاعد البلاستيكيه ف جلس عليه و ظل يتطلع نحو الشروق و البحر هادئ تماما كم يتمني أن يكون قلبه هادئ ك البحر لحظة الشروق ف أبتسم ب عذوب لمجرد أن تخيل هذا و أخذ نفسا طويلا ليملأ صدره ب هذا النسيم النقي عسي أن يطفئ لهيب قلبه المشتعل شوقا و براكين الحنين الثائره بداخله و زفره علي مهل و هو يمتع نظره ب هذا المنظر العذب
ب الفيوم
صعد الطلاب ب الحافله الخاصه ب الرحله ركبت كلا من نور و مها علي مقعدان متجاوران و
متابعة القراءة