رواية ل اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز


لا يمكن أسيبك لأني بحبك جدا 
و كأن أعتراف جاسر بحبه ل نور قد أشعل ڠضبها ف أزاحته بعيدا ب كلتا يديها صائحه به 
_ أنت مچنون !
نظر جاسر ب ذهول إلي نور قائلا ب صډمه 
_ مچنون علشان بحبك !
مسحت نور عبراتها ب ظهر يدها قائله ب ڠضب
_ اه مچنون لأن الحب أصلا جنان و أنا مجنونه بحب أدهم و لا يمكن أحب غيره سامع !

أقترب جاسر من نور قائلا ب 
_ لأ أسمعي أنت يا نور أدهم لو بيحبك ماكنش سابك و مشي لكن أنا مستعد أقف قدام أهلي و الدنيا كلها علشانك 
أبتسمت نور ب سخريه قائله 
_ و أنا مستعده أعمل أي حاجه علشان أدهم !
ثم تابعت و هي تتجه للرحيل 
_ أنساني يا جاسر لأن عمر ما قلبي هيكون لحد غير أدهم أنا عارفه إنه بيحبني و بعد عني ڠصب عنه و مش عايزاك تساعدني علشان أشوفه أنا متأكده إني هشوفه ياريت ماتلحقنيش يا جاسر
و رحلت نور تاركه جاسر ېتمزق ب سيوف العشق و لم تعلم أن كلامها هذا كان ك السم الذي تجرعه جاسر مع كل حرف تتفوه به هي 
ظلت نور تسير هائمه ب الشوارع حتي قادتها قدميها إلي منزل صديقتها المقربه بل إلي من هي أقرب لها من أختها 
وصلت نور إلي الحاره التي تسكن بها مها و طرقت ب هدوء علي باب المنزل حتي فتحت لها عايده 
ب مجرت أن رأت عايده نور حتي دعتها للدخول قائله ب أبتسامه نقيه 
_ أزيك يا نور يا بنتي عامله أيه !
أبتسمت نور أبتسامه باهته قائله 
_ الحمد لله يا طنط عايده حضرتك أخبارك أيه و أخبار عمو عادل أيه !
_ أنا الحمد لله يابنتي و ربنا يشفي عمك عادل أهو يا حبيبتي راقد في سريره مش بيقدر يتحرك 
_ ربنا يشفيه يارب 
رفعت عايده كفيها داعيه ب 
_ يارب يا حبيبتي 
ثم تابعت ب نبره عاليه 
_ مها أنت يا بت تعالي حبيبتك جات أهي مها 
فتح باب غرفه جانبيه و خرجت منها مها و ب مجرد أن رأت نور حتي متسائله 
_ مالك يا نور حصل أيه يا حبيبتي!
لم تجيبها نور و أكتفت ب النظر إليها ب عيون ممتلئه ب العبرات 
فهمت مها ما تقصده نور ف نظرت إلي والدتها قائله
_ ممكن يا ماما تعمليلنا سندويتشات لحد ما نقعد أنا و نور سوا مع بعض 
فهمت عايده ما تقصده ابنتها ف أبتسمت أبتسامه صافيه قائله قبل أن تتوجه ناحية المطبخ
_ حاضر يا بنتي وربنا يريح قلبكوا أنتوا الأتنين 
ظلت مها تتبع أمها حتي تأكدت إنها دخلت المطبخ ف أمسكت ذراع نور و توجهت بها ناحية غرفتها قائله
_وأنت تعالي معايا يا نور 
دخلت الفتاتان إلي الغرفه و أغلقت مها الباب و أعتدلت في وقفتها و عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تنظر إلي نور الجالسه علي الفراش قائله ب هدوء 
_مالك بقي ياستي وماتخبيش عني حاجه 
حاولت نور التماسك وفركت كلتا يديها معا ب توتر و رفعت وجهها ناحية مها قائله 
_أنا سبت البيت يا مها !
يتبع
نظرت مها إلي نور ب عدم تصديق قائله 
_ س سبتي البيت !
أنزلت نور رأسها في حزن قائله 
_ اه أتخانقت مع زينا و ماينفعش أقعد معاها في نفس المكان بعد كده 
أقتربت مها من نور و جلست بجانبها قائله ب هدوء 
_ علشان موضوع أدهم صح !
نظرت نور إلي مها ب أعين ممتلئه بالعبرات قائله 
_ أدهم سابني و مشي علشان زينا هددته إنه لازم يبعد عني 
أشفقت مها علي حال رفيقتها المقربه كثيرا فتحدث بآسي 
_ و أنا كمان النهارده عمر عرف إني بشتغل جرسونه في مطعم 
_ أيه عرف منين طيب !
حركت مها رأسها في حزن قائله بقلة حيله
_ و حياتك ما أعرف يا نور 
أحتضنت نور صديقتها بشده و هي تحاول أن تمنع عبراتها قائله ب حزن مكبوت 
_ شكل كده مكتوب علينا الحزن يا صاحبتي و يوم ما نفكر نحب نتهان 
ب القاهره 
في فيلا الشناوي 
ظلت نهله قابعه بغرفتها و هي تفكر و تحرك قدميها بعصبيه في الأرض و تقرض أظافر أصابعها بأسنانها 
ثم أعتدلت في جلستها و أمسكت هاتفها و فتحت قائمة الأسماء و لكن سرعان ما أغلقته و ألقته علي الطاوله و وقفت بعصبيه قائله ب ضيق
_ لأ بقي ما أنا مش هفضل محپوسه هنا لحد ما سي أدهم يحن عليا و يخرجني و كل شويه يسرح في وادي تاني 
و فجاءه مالت علي الطاوله و ألتقطت هاتفها و قد حسمت أمرها 
أمسكت نهله الهاتف بلا تردد هذه المره و عبثت بأزراره ثم وضعته علي أذنها حتي
 

تم نسخ الرابط