رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
ب العنايه المركزه أما عن عاصم فقد أستعاد وعيه و لكنه ظل صامتا فقط العبرات تنهمر على وجهه
دخل أدهم إلي الغرفه المتواجد بها عاصم و جلس على مقعد بجانبه قائلا ب هدوء
_ الحمد لله حالة نور أستقرت و الدكتور قال إنها هتفوق النهارده إن شاء الله أما جاسر ربنا يقومه ب السلامه الدكتور قال حالته خطيره لأنه هو اللى خد الخبطه كلها و هو بيحمي نور
و لأول مره أشفق أدهم على حال عمه ف هذه هى المره الأولى التي يري فيها هذا الجبل ذو الجبروت و القوه و السلطه يبكي متحسرا على ما أصابه فهز رأسه بيأس وهم ليقف حتى أسرع عاصم ب أمساك يده و نظر إليه برجاء من بين عبراته
جلس أدهم مرة أخري و أمسك ب كف عاصم بين يديه و هو ينظر إليه متآملا حاله و العبرات تملأ عينيه و لكنه يقاوم سقوطها
_ سام سامحني يا أدهأهم
حرك أدهم رأسه إلي أعلى و أسفل و هو يحاول رسم البسمة على ثغره و تحدث ب هدوء قائلا
_ أنا مش زعلان منك يا عمى المهم بناتك !
بكي عاصم ب حسره و هو يطلق شهقات قائلا ب مراره
_ أن أنا خسړت عي عيالى ك كلهم يا أدهم خسرتهم نهله ماټت على أيدي و نور و زينا عم عمرهم ما هيسامحوني و ج جاسر الله و أعلم هي هيعيش و لا لأ و ده ده كله بسببي أنا اااااه
_ هيعيش هيعيش إن شاء الله و نور و زينا هيسامحوك إن شاء الله دول أطيب مما تتخيل و عمر ما قلبهم قسي على حد و نهله بقي ربنا أرحم بيها !
ظل عاصم يطلق أنينا مصحوبا ب بكاءه و وقف أدهم تاركا أياه يبكي حسرة على ما أقترفه ليس في حق أبناءه فقط و لا حق عائلته فقط بل في حق أناس كثيرون !
حدق عمر ب مها التى كانت ملامحها ذابله تماما من كثرة البكاء و عيناها منتفخه ف هو يعلم مقدار حبها لنور و ما حدث لرفيقة حياتها أمام عيناها ليس ب الأمر الهين ف تحدث ب هدوء
نظرت إليه هي ب ذهول قائله
_ أستريح !
ثم تابعت ب بكاء
_ أنا لا يمكن أستريح و نور بالشكل ده آآآه يا نور آآآآه ياريتنى كنت أنا يا حبيبتي ياريتي أنا
أشفق عمر على حالها كثيرا و وقف و أتجه ناحيتها و أسندها لتقف لأن قوتها قد باتت مڼهاره قائلا ب أصرار
أنصاعت مها لكلام عمر و لكنها تحركت معه جسد بلا روح
ب القاهره
وصلت الشرطه إلي قصر الشناوي و ظلوا يطرقوا الباب پعنف حتي فتحت أحدي الخادمات الباب و فزعت بمجرد أن رأت الشرطه أمامها
صاح مروان ب الخادمه قائلا
_ فين عاصم الشناوي !
وضعت الخادمه كفيها على فمها قائله ب نبرة مهتزه
_ م مش م موج موجود !
أشار مروان للعساكر التى مه قائلا ب صياح
_ فتشوا البيت يلا !
أنصاع العساكر لأوامر مروان و شرعوا ب تفتيش القصر و أثناء ذلك نزلت صفاء جامدة الملامح خالية الروح و وقفت قبالة مروان قائله ب جمود
_ عاصم في الفيوم
عقد مروان حاجبيه متسائلا و هو ينظر إليها
_ أنت تبقي مين و هو بيعمل أيه هناك !
أغمضت صفاء عيناها ب آسي و العبرات تنهمر على وجهها قائله ب ضعف
_ أن أنا أبق أبقي مراته و هو راح الفيوم علش علشان يخلص علي ابني الوحيد اللي باقيلي !
شعر مروان بريبه وراء حديث تلك المرأه ف تابع ب
_ أنا مش فاهم حاجه من كلامك ممكن توضحي لو سمحتى
_ عاصم قتل بنتى قدام عينى و لم جاسر خالف أوامره و مشي علشان يتجوز البنت اللى بيحبها راح وراه علشان ېقتله اااه يا ولادي ااااه نهايتكوا هتبقي على أيد أبوكوا آآآه
و أنهارت صفاء باكيه و تطلق صړاخا و عويلا و جلست أرضا و
متابعة القراءة