رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
و أرجع حالا
_ شور يا حبيبتي أتفضلي
ما إن ألتفت نهله للتوجه نحو المرحاض حتي وجدت رامز جالسا علي طاوله بعيده إلي حدا ما و يبتسم لها أبتسامه وضيعه
نفخت هي ب ضيق و توجهت سريعا للناحيه الأخري و لكنها لم تنتبه إنه يلحقها
ما أن وصلت نهله إلي منطقه هادئه حتي وجدت من يجذبها من ذراعها و يلصقها ب الجدار و يحاوطها ب ذراعيه
_ أبعد عني بقي مش خدت اللي أنت عايزه مني سيبني بقي و أوعي
وضع رامز كفه علي فم نهله حتي لا تصرخ و تسبب له مشاكل و ظل ينظر إلي عيناها ب أعين مليئه ب الكره قائلا ب ڠضب
_ ششش ماسمعش صوتك و دور الضحيه اللي أنت عايشاه ده مايخلش عليا و ڠصب عنك هتقولي لأهلك إني خلصت حقي منكوا !
_ أنسي محدش هيعرف باللي حصل لأني مش هخليك تتهني بفرحة أنتصارك !
أبتسم رامز ب سخريه و رفع يده ل يزيح خصلات شعرها عن وجهها و فجاءه جذبها منه ب قوه حتي تأوهت هي ب شده ثم قال و هو يصر علي أسنانه
_ هتعملي ده ڠصب عنك و ألا هتخليني أوصلهم الفيديو بتاعك و أنت معايا و يشوفوا بنفسهم ڤضيحة بنتهم قبل ما أنزله علي النت و الكل يشوفه
_ ليه اااه ليه أنا تعمل فيا ك كده ذنبي أيه إني بنتهم اااه خد حقك منهم هم هما و سيبني في حالي ح حرام عليك
أزاح رامز نهله لټرتطم ب الجدار و أشار ب سبابته أمام وجهها قائلا ب تحذير
_ ذنك إنك بنتهم زي ما قولتي قدامك أسبوعين تعرفي أهلك فيهم باللي حصل و لو ما قولتيش هتصرف أنا ب معرفتي
_ سلام يا يا بنت الحسب و النسب !
ذهب رامز تاركا نهله خلفه تعاني مما هي فيه حطمها و قتل أجمل ما فيها لتصبح بقايا أنثي !
في أحدي مكاتب الصحافه
أنهمك أحمد في كتاباته و قطع عليه عمله صوت طرقات علي باب المكتب فتراجع ب ظهره علي المقعد ليستند عليه و خلع نظارته الطبيه قائلا و هو يقوم ب تلميعها
دخل رجلا كبيرا ب السن يبدو من هيئته هذه إنه عامل المشروبات ب الصحيفه قائلا ب هدوء
_ في واحد باين عليه بيه يا أستاذ أحمد بيسأل عي سعادتك بره
عقد أحمد حاجبيه متسائلا
_ ماقلكش اسمه أيه يا عمي نجيب
_ لا يابني بس باين عليه ابن ناس
_ طيب ډخله و أعملنا شاي
خرج نجيب من غرفة المكتب و بعد لحظات قليله دخل من كان ب الخارج
ب مجرد أن رآه أحمد حتي وقف و هو يبتسم قائلا
_ أنت كنت عارف إنك هتيجي !
حاول أدهم رسم البسمة علي ثغره و أقترب من المكتب و مد يده ليصافح أحمد قائلا
_ أزي حضرتك يا أستاذ أحمد
صافحه أحمد ب أبتسامه واسعه و أشار ناحية المقعد قائلا
_ الحمد لله أتفضل أتفضل
جلس أدهم علي المقعد و فرك كلتا يديه معا
ظل أحمد محدقا ب أدهم و قرر أن يتخلص من هذا التوتر ف تحدث ب هدوء
_ حضرتك اسمك أيه بقي !
رفع أدهم وجهه و نظر ناحية أحمد و هو قاطب الحاجبين ف أسرع أحمد ب قول
_ لأ لأ ماتفهمش غلط لو مش حابب تقول خلاص عادي مش م
_ أدهم اسمي أدهم مصطفي الشناوي !
_ أيه أكيد ده تشابه اسماء مش كده !
ثم تابع ب عدم تصديق
_ أكيد أنت مش حفيد عيلة الشناوي المعروفه !
أبتسم أدهم ب سخريه قائلا ب مراره
_ للأسف أنا ليه هو حضرتك ماسمعتش أي حاجه مشپوهة عنهم
أرتدي أحمد نظارته الطبيه و شبك أصابع يده معا قائلا ب تفهم
_ أكيد سمعت بس عمري ما كنت أتخيل إنهم يخلوا ولادهم اللي يقوموا ب ده بنفسهم !
لوي أدهم فمه ب سخريه ثم و قف و هو يفك أزرار قميصه ذهل أحمد مما يفعله أدهم و أرتسمت علامات التعجب علي وجهه و لكن سرعان ما تلاشت عندما شاهد أثار الضړب علي صدر أدهم و ظهره العاړي و وقف مشدوها غير مصدق قائلا ب تعلثم
_ أي أيه اللي عم عمل
متابعة القراءة