رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
مقفول فى أيه يا أدهم و لا الورق اللي قولتلي عليه مابقيش معاك و لا تكون غيرت رأيك !
نفخ أدهم ب ڠضب و حاول السيطره على أعصابه قائلا
_ معايا الورق معايا أطمن
_ طيب أنا هستناك حالا في ____ لازم تجيبهولى يا أدهم دى فرصتنا الوحيده إننا ندمره !
_ لا لا لا دلوقت لا يمكن أنا رايح مشوار مهم جدا
و أغلق أحمد المكالمه دون أن ينتظر رد أده خلع أدهم السماعات ب ڠضب و ألقاها بلا أكتراث و ظل يضرب ب كفيه على المقود و لكنه قرر العوده و تسليم الأوراق التي ب حوزته و ب الفعل غير مساره و أنطلق ناحية المكان الذي أخبره به أحمد !
_ بسرعه يا زفت أنت !
_ حاضر يا باشا
ألتفت جمال ناحية عاصم و عقد حاجبيه متسائلا
_ في ايه يا عاصم باشا و أيه الرساله دى اللى تخليك تتعصب أوى كده !
_ جاسر هيجوز الزباله دي النهارده و باعتلى رساله بيعزمنى فيها على الفرح أنا لازم أوقفه و أهد الفرح على دماغه هو و ال اللي معاه
ثم صاح ب قضب
_ أسرع يا زفت لازم ألحقه !
وصل أدهم إلى الكافيه الذي أتفق أن يقابل أحمد به و ظل يتلفت حوله حتى لمحه يجلس على أحدى الطاولات النائيه ب رفقة أحدهم ف توجه ناحيتهم
خلع أدهم نظارته الشمسيه و ألتفت إلى ذلك الشاب الجالس ثم ألتف إلى أحمد مرة أخره و عقد ححابيه متسائلا
ف هم أحمد ما يقصده و كاد أن يتكلم حتى وقف ذلك الشاب قوي البنيه و مد يده ليصافح أدهم قائلا ب ثبات
_ أنا مروان و كيل نيابه أتفضل يا أدهم أقعد أحمد حكالي على كل حاجه
جاكته ليخرج مستندا و وضعه أمامهم على الطاوله قائلا
_ ده اللى أنتوا عايزينه معاكوا أهو و أتصرفوا براحتكوا و كويس إن حضرتك تعرف كل حاجه هتوفر عليا إنى أعيد اللي قولته لأستاذ أحمد لكن دلوقت أنا لازم أمشي عندي مشوار مهم جدا لازم أعمله
عقد مروان حاجبيه و نظر إلي أحمد ثم ألتف إليه مرة أخري متسائلا
لوي أدهم فمه في ضيق ثم أبتسم ب سخريه قائلا
_ لا ماتخفش حضرتك دي حاجه خاصه بيا بحياتى أنا لازم ألحق حياتى قبل ما تضيع منى و أفضل ندمان طول عمرى عن أذنكوا
لم ينتظر أدهم ردهم و رحل مسرعا ثم نظر مروان ناحية أحمد متسائلا
_ تفتكر ممكن يعمل حاجه !
جلس أحمد علي المقعد و هو يحرك رأسه ب النفي قائلا
_ لأ خالص أنت ماتعرفش أدهم سيبك منه و خلينا نشوف المستندات دي
ما إن رأى كلاهما تلك الصفقات المشبوهه المتورط بها عاصم حتى هب مروان واقفا و ألتقط الملف قائلا
_ قوم بينا بسرعه لازم نسلم الملفات دى حالا
_ تمام يلا بينا !
و رحلا كلاهما و هما ينويان على التخلص من عاصم
في الفيوم
ب الفندق
وقفت نور أمام تلك المرآه الكبيره تتأمل هيئتها و هى مرتديه فستان زفافها الأبيض
ألتفتت المزينه ناحيته قائله ب أعجاب شديد
_ جميله أوي بسم الله ما شاء الله عليك ملامحك هاديه جدا و ظهرت ب المكياج
ثم لمحت عبره تسقط على وجه نور ف عقدت حاجبيها و تناولت منديلا ورقيا و أمسكت وجه نور لتمسحها قائله ب عتاب
_ ليه بس الدموع دي أنت كده هتبوظي الميك اب مع إني عرفت من العريس إنكوا هتتجوزوا عن حب أكيد دي دموع الفرح
كانت نور جامده تماما ك الصنم ملامح وجهها ذابله واضحه معالم الحزن جليا عليه
أرتفع صوت طرقات على باب الغرفه ف توجهت أحدى المساعدات لتفتحه و ما أن فتحته حتي هرولت مها للداخل محتضنه نور بقوه قائله پبكاء و هى تضربها على ظهرها
_ ليه كده يا غبيه ليه ليه تعملى في نفسك كده ليه !
نظرت إليهم المزينه ب ڠضب صائحه
_ لأ كده ماينفعش أنتوا بوظتولى كل اللى عملته
نظرت إليها نور ب أعين مشتعله و أمسكت المزهريه الموضوعه على الطاوله و ألقتها
متابعة القراءة