الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


أنت يا جاسم 
عمر _الواد ده حيوان هي أمي الا هتتجوز 
خالد _الصراحه المظلوم سليم نادين کاړثة جوية 
نادين _كدا يا خالد ماااشي 
جاسم _الخطوط دخلت في بعضها 
عمر _ألبس يا معلم سلام عليكم 
جاسم _خدني معاك يا خويا 
نادين _كدا يا خالد مااااشي 
خالد پخوف _أهدي يا نادو دانا بهزر يا حبيبتي 
نادين _حسابك تقل معيا اووي بس اما تيجي هنا 
خالد _مش هيحصل أبدا 
نادين _لييه ان شاء الله 
خالد _اعدك أني سأبذل قصار جهدي 
أحمم حد هنا يا خونا عشان اتكلم بحرية 
فهد _خد راحتك ياخويا 

نادين _قصار أيه أنت اذي تتكلم علي أختك كدا المفروض تدافع عني 
خالد _دانتي تدافعي عن بلد حاولت والله بس انتي الا ما شاء الله مسيطانا 
نادين پغضب _الرجل بيخوني وأسكت 
خالد _بيخون مين يا بنت المجانين أمال أحنا أيه 
نادين _الله أعلم بقا تلقيكم معها 
فهد _نهار اسووح معها فين الله يخربيتك أنا لسه مصالح الولية 
نادين _بتصالحها وتخونهاااا 
فهد _هي فيها خېانة طب سلام بقا يا خالد 
خالد _لاااا ما تسبنيش يا فهد 
فهد _فهد مين يابا معاك ربنا يابني الله يقويك 
خالد _أخس علي كبيرنا 
فهد _هعتزل من المنصب ده 
وأغلق فهد الهاتف ليتبقا خالد معها لينال ما تبقا منها ليصبح مچنون هو الأخر .
________________________
حل الصباح بتجهزات للزفاف ليكون مميزا للغاية لجمع الفرحة والعشق وحصون الدهاشنة 
أنتظروا الحلقات الأخيرة من الدهاشنه 
بقلمي آية محمد رفعت 
_____________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل 32
حل صباح جديد يلمع بشمسا ذهبيه لتنير هذا العالم من جديد
علي المائدة
كان يجلس الكبير فزاع دهشان بهيبته المعتادة بجواره الفهد الشارد بتلك المعشوقه التي تجلس أمام عيناه بها لمحة حزن رأها بعيناها بعدما عاد من مصر لايعلم ما سببها ولكن يعلم انه جرحها چرحا بالغا فكان يستدرجها بنظراته لتنعم يبعض العشق الساكن بقلبه لتعلم أن ما فعله لم يكن سوي حماية له من غضبه الجامح 
رفعت عيناها لتلتقي بعين مفعمة بالعشق وإسمها مسطر بحروف من ألماس بعين الفهد العاشق فخجلت كثيرا من نظراته وبدءت توزع نظراتها بين الطعام وبينه بخجل بدا للجميع .
بالمقابل له كان يجلس سليم ونظراته تجاه معشوقته هو الأخر التي تجلس بجانب نواره تسايرها بالحديث ويتبادلون الضحكات فكان التعجب مصيره ومصير الجميع 
كيف لنوراه الحديث بعدما كانت تلتزم الصمت خاصه بعد ان كشفت نوال وطردت خارج المنزل فكانت نوال بالنسبه لها كالأم وكل شيء حتي عمر كانت نطراته مسلطه عليهم بتعجب ولكن يشعر بداخله بفرحة بأن نادين فعلت المستحيل لجعل تلك الفتاه الباسمه تنير وجهها .
أما ريم فكانت تنظر لعمر بخجل شديد خاصه بعد ان عزف لها مقطع خاص واهداه لها بكلمات ملحنها بصوته العذب خصيصا لها فريم ملكت قلب العمر المتعجرف .
كان يتابع كل ذلك كبير الدهاشنه الذي علا وجه بسمة بسيطة.
بسمة فخر باحفاده فها هو اجتمع بهم بعد آلام واوجاع صمد بها عائله الدهاشنه فهو يرى تغير القلوب بعدما كانت قاسيه وتحمل الجفاء كسليم بتلك المشاكسه نادين 
وراوية التي روضت قلب الفهد ليصبح الفهد العاشق فهي بالفعل فعلت المستحيل
كل معشوقه صارت ملكة لقلب حصونه الثلاث 
أما جاسم فكان شاردا بعالم أخر كم كان يتمني ان تكون بجواره ان تخبره انه لها كل شيء وأن المال ليس بالكثير بجانب حبها له ولكنها اثبتت له العكس حينما تنازلت عنه كالكثير مما تنازلت عنها من الأخلاق والمبادئ لم ينكر انه بحاجة لها خاصة بعد أن حدد زفافه بعد غد كان يريدها بجواره ولكن رباب وهنيه ملئت الفراغ وظلت لجواره فشعر بأن الله منا عليه بالكثير والكثير .
بعد أن تناولوا جمعيا الطعام جلسوا بالقاعه يتبادلان الحديث حتي دلفت نادين قائلة بدراما تلفيزيونية _ القاعده دي متنفعنيش 
نظر لها الجميع بتعجب
فقال بدر بستغراب _ قاعده ايه يا بتي
أقتربت نادين من فزاع قائلة بلهجة صعدية _إسمع يا كبير ما ينفعش يبجا انت كبير الدهاشنه وتجعد إكده 
نظر لها قليلا ثم قال بندهاش _وأني جاعد كيف يعني!!
كان الجميع يتابع الموقف بأهتمام فتلك الفتاة دائما توقع نفسها في المتاعب
فأكملت هي بدراما عالية _ المفروض الجعدة دي تكون اسبشيتل خاصه بوجودك معانا لازم أنت الا تحلي الجعدة مش احنا
سليم بصوت منخفض _إسبشيال أيه الله يخربيتك 
عمر _والله يا سليم مراتك دي مش هترجع الا لما رقبتنا تطير علي أيد الكبير
جاسم _متقلقش معنا الكنج 
ونظروا جميعا للفهد الذي تبسم بهدوء لينال الوسامة بجدارة وإمتياز 
بينما أكملت نادين إلقاءها قائلة بحماس _ القاعدة كلها صمت رهيب مخيم علي الكل ليه ماندردش شوية 
نظر لها فزاع بقليل من الدهشه ثم قال سليم بضحكة مصطنعه وهو يشتاط غيظا من تلك الفتاة _ اجعدي يا حبيتي زمان رجيلكي ۏجعتك من الواجفة تعالي إهنه 
كبتت راوية ضحكاتها ولكنها فشلت بالأخير لتتحكم ريم بها عندما سعلت بصوت مرتفع حتي لا يري أحدا ضحكاتها ولكن هيهات فالفهد يتابع معشوقته فأرتسم بسمة علي وجهه لرؤيتها تبتسم فكفت عن الضحك وبقيت تتنظر له هي الأخر لا تنكر أنها تعشق نظراته حتي ولو تزيدها خجلا .
جذب سليم نادين من زراعيها لتجلس بجانبه فدفشته بعيد عنها وتوجهت مرة اخري للكبير تحت نظرات خوف من الجميع نادين _ شوف يا كبير في العاب جميلة أوي نتسلى بيها بدل الجو الخنيق ده
وهدان پخوف على تلك الحمقاء من ڠضب الكبير _ اجعدي يا بتي الله يسترك 
فهد بأبتسامة ساحرة _ انا بجول يا نادين تسمعي كلام أبوي وترجعي مطرحك جنب سليم 
تمتم بدر بصوت منخفض سمعه البعض _ بتجول ايه المخبوله ديه كيف نلعب وتجول للكبير اجده ياليلتنا الحوسه 
كان الكبير يستمع لها بغموض تام وصمتا رهيب ثم قال _ عندك افكار ايه
نظر الجميع له پصدمة ماذا ايستمع الكبير لتلك الفتاة المجنونه !!!!كيف ذلك !!!!!! ولكن فجائهم وظل يستمع لها وهي تسرد له ما سيفعلونه وهي أن تسجل أسماء الكبير بورقة بستثناء الكبير ثم يقوم فزاع باختيار اثنين بطريقة عشوائية ويتوجه لهم الكثير من الاسئله والخاسر بينهم هو من لا يستطع الإجابة علي سؤال ما فسيفعل ما يطلبونه منه

وبالفعل اعجب الكبير بذالك الاختيار تحت نظرات صدمة وتعجب من الجميع وبعد المشاورات احضرت نادين اوراقا وقلم وكتبت اسماء الجميع بأوراق صغيره ثم طيتها وجذبتها بداخل اناء وقدمتها للكبير فاختار ورقتين بطريقه عشوائية فظهر اسم روايه والاسم الاخر كان جاسم فركضت نادين وأحضرت مقعدين وجذبتهما في منتصف الغرفه كان الجميع بحالة من الصمت فمنهم من تحل عليه الصدمه ومن تحل عليه الدهشة من تلك الفتاه ومنهم من تبتسم علي براءة تلك الطفلة المتخفية وراء تلك الفتاة
فجذبت رواية بالقوة واجلستها علي المقعد وهي تحاول الأعتراض ولكن لا مع من ستتحدث فهى تقف امام الحمقاء بنفسها 
أما جاسم رفض في بدأ الأمر فأخبره عمر بأن لا بأس بذلك فهم يشغلون وقتهم لا اكثر.
وبالفعل جلست روايه علي المقعد وبجانبها كان يجلس جاسم بانتظار من سيطرحون الاسئلة 
وضعت رواية عينها ارضا بخجل شديد من نظرات الفهد لها اما جاسم فكان يجلس بارتياح فهو ليس بكتاب مغلق للجميع فالجميع يعرف عنه الكثير 
فأجئ عمر جاسم بسؤال لم يتوقع وهو لما اراد الزواج من نوراه 
فهذا السؤال يشغله منذ فتره والآن حان الوقت لمعرفته كان جاسم بکاړثة حقيقية كيف يجيبه بأنه فعل ذلك لأن عمر لا يستحق من تلك الفتاة ما كانت تنوي فعله .
حتي نواره بدا الخۏف علي وجهها ولا تعلم بما سيجيب 
لكن جاسم أجاب بذكاء بالغ حينما قال _ أنا سافرت مصر كثير وشفت بنات هناك أكتر 
كان ممكن أرتبط بأي واحدة فيهم بس هلقي أفضل من تربيتكم فين اكيد ادام هيا متربيه في بيت الدهاشنه فمش هلاقي افضل من كدا 
تبسم الجميع علي ذكاء هذا الصبي فهو أجاب بذكاء حتي وان كانت العبارات مختصره حتي عمر إبتسم إبتسامه ظهرت للجميع كم أرتاح قلبه بعدما عثر علي الأجابة المناسبه 
نادين _ انا بقا الا هسأل روايه السؤال الأول أيه أكتر موقف أسعدك مع فهد 
تاني سؤال حبيتي فهد من قبل الجواز ولا بعده 
إبتلعت راوية ريقها بخجل شديد حتي أنها كانت توزع نظراتها بخجل بين الفهد والجميع 
ثم وضعت عينيها ارضا وصمتت قليلا حتي بدا الخجل على وجهها عندما تلون باللون الأحمر
تابعها الفهد بأهتمام فهو اراد ان يعلم الإجابة بصبر كبير اما هى فكانت تشعر بخجل شديد ابتسم الكبير ابتسامة غامضة ثم قال _ ماتستحيش يا بتي مافيش حد غريب
ضحكت ريم بتسلية ثم جلست تستمع لها بعدما احضرت المشروبات
وأخيرا تحدثت رواية بأرتباك _ انا من اول ما شفت فهد وأنا حسيت بإحساس غريب بيربطني بيه أما الحب كان بعد الجواز وصمتت قليلا تبتلع ريقها بخجل شديد من نظراتهم اليها فالجميع ينظر لها بابتسامة بسيطه حتي سليم نظر الي نادين وابتسم ثم اقترب منها وهمس بأذنيها _ سمعتي كيف كان إحساسها لكن أنتي من أول يوم شوفتك فيه واحنا بنتعارك مع بعض
ثم تابعت رواية حديثها _اكتر موقف اسعدني هو لما شوفت فهد واقف علي رجليه 
خانتها دمعة هاربة من عيناها عندما تذكرت كيف انه حرمها من ان تكون بجواره شعر الفهد بحزنها فقال لحتي يخرجها مما هيا فيه _ أنتى دنيتى يا راوية ربنا يخليكي لياا يارب 
بدر _أستحي يا واد منك ليه بلاش جلة حيا 
رباب _هههههه متهمل العيال في حالهم يا بدر
وهدان _إسكت أنت 
سليم _ وانت بجا يا جاسم ايه الي خالاك تنقذ ريم من الي حصلها هنا انقبض قلب ريم من مجرد التفكير بالذكريات مرءت حتي وهدان والجميع استمع له بأنصات 
اما جاسم فأستعد لجولة سيخضها مملوءه بآلالآم وأوجاع النبش بذكريات ماضيه فقال والالم مصاحب بصوته _ انا حاولت كتير أوقف أمي عن الا هيا بتعمله ومش لقيت طريقه افضل من كدا 
كانت أجابة بسيطة فلم يرد سليم أن يضغط عليه اكثر من ذلك تقدمت نادين من الكبير وقدمت له الإناء وقالت بفرح طفولي يلا نسحب كمان ورقتين كان الجميع يتابع الموقف بنظرات من الحيرة ونطرات من الصدمة و الخۏف وكان من اهله سليم فكان ينطر الي الكبير پخوفا شديدا من ان يقطع عنق تلك الحمقاء فنظر لها الكبير وملامحه لا توحي بشئ ثم ضحك قائلا _يلا نسحب ثم سحب ورقتين فوجد اسم فهد وسليم فصړخت نادين بفرحة طفوليه ثم جذبت سليم امام الجميع والدهشة والڠضب حليف وجهه واجلسته علي المقعد ثم توجهت للفهد الذي كان ينظر لها بهيبة لا تليق سوى به.
نادين بنبرة مضحكة _هلما الي المقعد حان دورك
ابتسم الفهد ابتسامة بسيطة جعلته وسيما للغاية ثم قال بكبرياء وغرور _ ولو مروحتش يعني هتعملي ايه
نادين
 

تم نسخ الرابط