رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
المحتويات
بعدها بعده ضربات جعلته ېصرخ ألما ليهتف بجزع وألم
خلاص كفاية هعمل الي انت عايزه
ليقترب حارسيه ويعدل من وضع الكرسي ويتراجعا كما كانا ليهتف يوسف بابتسامته الجانبية
برافو عليك يا ميجو انا كنت واثق انك عاقل ومش هتتعبني !
ليأمرهم بفك قيده ليجعله يوقع مجبرا ليهتف بعدها وهو يشتعل ڠضبا
عملت الي انت عايزه خليني امشي بقي !!
طقطق اصابعه قائلا ببراءة زائفة
تمشي ايه احنا لسه خلصنا حساباتنا !.
ليقول مسرعا پخوف
مانا مضيتلك الورق عايز ايه تاني !
ليفاجئ بلكمه يوسف القوية التي تلتها عده لكمات وهو ېصرخ به پغضب وشراسه
لم يستطع الأخير صد هجماته القوية فحسده لا شئ مقارنه بحسد يوسف القوي الرياضي بالإضافة لمهاراته القتالية سقط أرضا وهو مازال يرجوه أن يرحمه لكنه لم يتوقف ظل يركله پعنف ويرفعه ليلكمه مرارا وتكرارا وعيناه تشتعل ڠضبا وهو يتذكر أخته واڼهيارها أصبح لا يري أمامه سوي دموعها وهي تخبره أنها بلا مأوي..! الي ان تركه أخيرا وهي يلهث پعنف وهو واثق انه حطم عظامه بل يكاد يجزم انه لم يعد به عظمه سليمه.. !
ليلتفت لحارسه ويهتف بأمر
تستنوا لغايه ما
أسافر وترموه في اي داهيه وتحطوا في هدومه المخډرات الي قولتلك عليها وسيب الباقي علي البوليس.....!
جلست في شرفه المنزل بشرود...ويمر علي عقلها ذكرياتها الأليمة من ذلك المدعو زوجها قطع شرودها دلوف ميرا حامله كوبان من القهوة بابتسامتها لتجلس بقربها وتهتف بلطف
عامله ايه دلوقتي يا سارة !.
أنا أحسن كتير كفاية اني بعدت عنه وارتاحت بس لسه ناقصني عيالي !
طمأنتها بلطف
ماتقلقيش يوسف إنشاء الله هيعرف يجبهوملك !
امنت علي حديثها لتغير الموضوع قائلة بابتسامة بسيطة
إبتسمت ابتسامتها الساحرة وهي تشرد فلا شئ وتهتف بشرود
هتصدقيني لو قولتلك معرفش ! انا طول عمري عاقلة وبحسبها صح ومحدش كان يصدق اني في يوم من الايام هحب واتجوز يمكن دي اول مرة قلبي هو الي يمشيني من غير تفكير ولا حساب لقتني متجوزة واحد بمۏت فيه !
إبتسمت بحب لتقول
ربنا يسعدكم يا حبيبتي وتفضلوا كويسين كدا عالطول !
قطع حديثهما أصوات صاخبه وعالية لتلتفت لتصدم بصغيريها يحتضناها بقوة لتشدد من احتضانهم وهي تبكي بسعادة...
انا مش عارفه أشكرك إزاي انك رجعتلي عيالي !
ابتسم ليردف بهدوء
وانا مش عايز منك شكر يكفيني أشوف فرحتك دي وبالمناسبة انتي بقيتي حره وعيالك هيفضلوا في حضنك !
نظرت له بلهفه كأنها تتأكد من صدق حديثه لتجده يبتسم بحنان لتحمد الله سرا فقد تحررت من قيودها وعادت لأخيها فيما سترغب بعد ذلك...
ساره انتي متأكدة من قرارك انا قولتلك البيت واسع وده بيتك بردو !
قالها في محاوله منه ليثنيها عن قرارها بمغادرة منزله والبقاء بمنزل أخر هي وأطفالها حتي تبدأ حياه جديدة مستقله بلا قيود لتجيبه بابتسامة
متقلقش عليا يا يوسف كفاية انك رجعتلي حقي وكمان جبلتي شقة اقعد فيها وبعدين صحيح انا هبقي لوحدي بس تحت حمايتك ! انا محتاجة ارجع شغلي محتاجة الاقي نفسي تاني !
ألجمته كلماتها وجعلته يرضخ لطلبها ويهتف بحنان وهو يحتضنها ويقبل جبينها
زي ما تحبي يا ساره بس عايزك تتأكدي اني موجود في أي وقت احتاجتني فيه اتفقنا..!
أكيد يا حبيبي !
لتقترب ميرا وټحتضنها بحزن من رحيلها وتبادلها الأخرى وهي تشعر أنها أصبحت كأخت لها ودعتهم بحزن وهي عازمه علي العمل وبناء حياه جديده
جال ببصره علي ميرا وهو يتساءل بداخله كيف سيخدعها..! كيف سيجرحها..! هي وقد أصلحت علاقته بأخته..! ولكن لما يشعر انه لا يريد أن يتركها هي فقط لا تستحق ما ينوي فعله بها.....! ليحتضنها وعيناه تفيضان ندما ليهمس بصدق خرج رغما عنه
ربنا يخليكي ليا يا ميرا !
إبتسمت بحب وهي تحاول تفسير نظراته...إنه نادم..! ولكن لماذا دائما يطالعها بندم اقنعت نفسها انها تتوهم وتخطأ في فهم نظراته وافعاله
في صباح اليوم التالي
أخذت تتطلع بهيام لصورة زفافها الموضوعة علي مكتبها الجديد فهي الأن تتولي إدارة الشركة في حاله غياب يوسف وقد أخبرها انه لديه عمل هام وسيعود غدا صدع رنين الهاتف لتجيب بهدوء
اه حاتم الشرقاوي طب دخليه يا مدام فاتن !
ليدلف حاتم الشرقاوي رجل أربعيني صاحب القوة والنفوذ وحش السوق كما يطلق عليه ليجلس واضعا قدم فوق الأخرى بعجرفة تغاضت عن تصرفه لتهتف بعمليه
أتفضل يا أستاذ حاتم ايه سر الزيارة السعيدة دي !.
ابتسم بتهكم ليجيب پحده
بصي بقي انا مبحبش اللف والدوران من الأخر صفقة العامري بتاعتي !
عفويا ارتفع حاجبها لتقول في تحدي
بس مفيش
متابعة القراءة