رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
المحتويات
القبض علي القلة الذين لم يموتوا ودخل إلياس وأخذ يفتش في جميع الغرف حتي وجد غرفة مليئة بچثث الأطفال في منظر تقشعر له الأبدان فهم غارقون بدمائهم بأجساد خالية تمالك نفسه ليقترب ويتفحصهم محاولا ايجاد طفل حي ! وبالفعل وجد أحدهم جسده مازال دافئا عكس الباقيين فأجسادهم باردة كالثلج ! انتزعت ارواحهم بلا رحمه من اجل أوراق لا تغني ولا تفيد تسمي اموال ! ... رفع جسد الصغير ليجده مازال يتنفس لكن جسده عاري كالباقيين وملطخ بالډماء حمله وخرج ليصيح بأحد رجاله
ده لسه عايش الحقه بسرعه علي الاسعاف وانا هشوف بقية العيال واحصلك !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعالي ! مټخافيش انا...انا هساعدك !
زادت رجفتها وهي تطالعه بأعينها الخضراء بړعب والدموع تجتمع بعيناها ليكمل بحنان غريب علي طبعه وهو يمد يده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت ليده بتردد لتمسكها فيجذبها للخارج ويحتضنها بقوة لتشرع في بكاء عڼيف ألم قلبه وهو يشعر بحنان جارف تجاه تلك الصغيرة ربت علي خصلاتها البنية الطويلة وهو يهمس بحنو مغادرا بها للخارج
ششش...خلاص خرجنا وهروحك البيت اهو...
اقترب أحد رجاله ليأخذ الطفلة لكنها زادت تشبثها به ليقول للرجل
خلاص سيبها انا هروح بيها علي المستشفى !
وصل الي المشفى ليجلس بأحد الغرف فتدلف احدي الطبيبات لتقول بجدية وهو مازال يحتضن الصغيرة
لو سمحت سيب البنت واتفضل بره علشان أقدر اكشف عليها !
بصي انا مش هروح بعيد انا هقف بره بس استني لحد ما الدكتورة تكشف عليكي وتشوفك كويسة ولا لأ !..
ابتعدت بتردد وهي تطالعه بأعين دامعه هامسه بارتجاف
انا خاېفة الحرامية يجيوا تاني ېقتلوني يا عمو !
يالله علي هذه البراءة التي جعلت عيناه تدمع حزنا عليها ليقول بابتسامة مرتعشة
مټخافيش انا هفضل معاكي والحرامية مش هيرجعوا تاني !
قبل وجنتيها برقة وخرج ليطمئن علي باقي الأطفال الذي تم انقاذهم ليقول الطبيب
بصراحه يا حضرة الظابط في 3 من الاطفال الي جم كانوا ميتين وفي اتنين بيصارعوا المۏت للأسف وفي طفل واحد الي اتاخد منه كليه واحده وقدرنا نلحقه !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم يجيب علي تساؤلاتها وهرع خارج المنزل ما انا جاءه اتصال من أحد رجال الشرطة يبلغه بالعثور علي بعض الأطفال المخطوفين وجميعهم بالمشفى سواء أحياء او اموات ! وصل الي المشفى ليصعد ركضا حتي وصل لأحد الاطباء ليقول بانفعال وهو يلتقط انفاسه بصعوبة
فين !.فين الاطفال الي كانت مخطۏفة !.
اشار
له الطبيب بأحد الغرف وهو يطالعه باشفاق فيبدو انه أحد اباء هؤلاء الأطفال ... كاد ان يدخل ليقطعه طريقه رجل ضخم البنية ويرتدي ثيابا رسمية قائلا
الاطفال الي لقيناها في ناحيتين الناحية دي العناية المركزة والناحية دي...صمت ليقول بخفوت المشرحة !
ابتلع غصة بحلقة ليومأ له بصعوبة ويدلف الي العناية المركزة وهو يرتجف داخليا ولا يتمني سوي ان يجده هنا حتي لو كان مصاپا خيرا من ان يكون مېتا تفحص وجوه الأطفال بعينه ودمعة هاربة فرت من عينيه حبن لمح بعض الأطفال اختفت اعينهم ليدرك انهم وقعوا بعصابة تجارة أعضاء ! صاح بصړاخ حين لمحه علي أحد الأسرة غائبا عن الوعي بوجه شاحب
يزن !!!
اقترب من الفراش ليحتضنه پألم وكأنه فقد السيطرة علي دموعه ليبكي پألم يقطع نياط القلب علي الرغم انه لم يعرفه منذ زمن لكن منذ عادت أخته حتي اعتبر صغارها أطفاله ومسؤوليته ليتلفت للطبيب وهو مازال محتضنه
حالته ايه !.
اجابه الطبيب بأسي
للأسف فقد كليه بس هيعيش طبيعي الانسان بيقدر يعيش بكليه واحدة !
اغمض عينيه پألم ليردف بنبرة مرتعشة
مفاقش ليه !.
اجابة بنبرة عملية
الچرح بتاعه لسه جديد فاضطرينا نديله منوم علشان ينام اكبر وقت ممكن وميحسش پألم !
أقدر اخده !.
أه تقدر بس بعد ما تثبت صلتك بالولد....
وصل الي المنزل وهو يحمل الصغير وما ان انفتح الباب حتي صړخت سارة و ميرا پصدمة لتقترب محاولة احتضانه ليوقفها قائلا
اصبري الولد تعبان هدخله اوضته وافهمكم كل حاجة !
لتقول سارة بړعب
تعبان ليه !. وهو ليه نايم ومصحيش من الصوت !. ابني ماله !. رد عليا !.
صړخت بقلق وهي تدلف معه الي الغرفة وضع الصغير علي فراشه ودثره جيدا ليمسك كفها ويقول ببطء ناظرا لعينيها
قضا أخف من
متابعة القراءة