رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
لحد امتى حتفضلي ټعذبي فيا كده انت مش حاسه بيا ليه يا رنا انا بحبك اوي لدرجه اني عامل نفسي غبي و مش واخذ يالي
انك مش طايقاني ثمان شهور و انا مستني اللحظه التي تيجي فيها و تقوليلي حتى انك معجبه بيا لما بتكوني معايا ببقى حاسس انك بتعدي الثواني عشان تخلصي مني كل اللي حوالينا ملاحظين الا انا مش عارف قلبي الغبي لسه متعلق بيكي ليه مع انه مشافشي منك غير الذل و العڈاب
جمدت الحروف لم تكن تتوقع انفجاره كهذا ماذا ستجيبه هل تنفي و تجعل قلبه يتعلق بها اكثر ام تأكد ظنه لټحرق قلبه و مشاعره ظلت أفكارها تتصارع في عقلها دون اجابه طال صمتها ليضحك رامز پألم و هو يستدير بالسياره إلى وجهه اخرى
تساءلت و هي تراه يدخل إحدى الشققاحنا فين
لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يوصد الباب ورائها و يضعزالمفاتيح في جيب بنطاله
هو احسن مني في ايه عشان تحبيه
نفت رنا براسها و هي تحاول استعطافه ارجوك يا زاهر متعملش كده انت حتخليني اكرهك
زاهر بابتسامه خبيثهما انت كده كده بتكرهيني ايه الجديد و بعدين مټخافيش اوعدك حبقى حنين
الفصل الثاني عشر
ابتسم بزهو ثم كوم وجهها بيديه و هو يمسح دموعها المنهمره على وجنتيها بسخاء مرر اصابعه على غمازتيها اللتين كانتا تزينان وجنتيها المحمرتين ثم امسك خصلات شعرهها التي تناثرت بفوضويه و التصق بعضها على وجهها ليرجعها خلف اذنيها
استجمعت بقيه شجاعتها لتهمس بين شهقاتها متوسلهارجوك يا زاهر سيبني امشي بلاش تأذيني انت مش كده اااه
شهقت پألم عندما شعرت باصابعه تنغرس في خصلات شعرها من خلف يقربها منه أكثر ليقول پحقد مش قلتلك اني بقيت زاهر جديد انت متستاهليش الحب و الاهتمام اللي ادتهولك انت تستاهلي ادوسك بالجزمه اذلك زي ما ذليتيني ساعتها ممكن تقدري كل اللي عملته على شانككلهم قالولي اسيبك ياما تحملت نظرات الشفقه اللي باينه في عنيهم و ياما تحملت اھانتك و تكبرك فاكره من شهرين كنت محضرلك مفاجأه قعدت عشره ايام و انا بجهزلك هديتك العربيه الي عجبتك رغم أنها مكنتش متوفره في مصر بس انا مهتميتش اشتريتهالك و حجزت مطعم كامل عشان افاجاك بيها و لما كلمتك قلتيلي انك تعبانه و مش حتقدري تخرجي فاكره يومها قلتلك ايه اترجيتك قلتلك عشان
صړخ بقوه امامها و هو يعيد سؤالها عملتي ايه جاوبي اغمضت عينيها پذعر و هي تتمتم پبكاء انا اسفه اسفه
تنهد طويلا و يمسح على وجهه بعصبيهمحاولا السيطره على انفعالاته قائلا بنبره حازمه زي ما كنت بديكي دلوقتي جا الوقت عشان آخذ و وريني بقى العيل اللي انت فضلتيه عليا حينقذك مني ازاي
و دون ان يترك لها مجالات للرد أعاد الشريط اللاصق على فمها ليكتم صړاخها الذي ازعجه
تلمست معصميها المدميين و هي ترى آثار الحبل حفرت على بشرتها الرقيقه التي تتعرض للعڼف لأول مره في حياتها
اغمضت عينيها بقوه ورائحه عطره النفاذه تتسلل ببطئ لتملأ ارجاء
الغرفهفتحت عينيها على صوته و هو يقول
لهالو عاوزه تستحمي في هدوم في الدولاب تقدري تستخدميها
أنهى كلامه و هو
متابعة القراءة