رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
فينا ايه
رمت الهاتف من يدها بعد يأسها من إجابة سهى عليها لتقول محاولة تهدئة نفسها لالالا اكيد في سبب ثاني خلاهم يتخانقوا انا مليش دعوة و بعدين حتى لو هي قالتله انا حنكر كل حاجة اه و هو انا حعرف منين أسرار زي دي
ظلت تتمتم لوقت طويل قبل أن يقاطعها صوت هاتفها
الفصل الثامن و العشرون
سهى ببرودمشغولة عاوزة ايه
غادةانت شفتي الاخبار دي الجرايد و السوشل ميديا كلها مفيهاش غير خبر آدم وياسمين
سهى بهدوء آه شفتها في حاجة ثاني قبل ما اقفل
غادة بعصبيةانت بتتكلمي معايا كده ليه انت نسيتي المصېبة اللي ورطتيني فيها اكيد ياسمين حكت لادم عشان كده هو ضربها انت لازم تلاقيلي حل
غادة پجنونبالبساطة دي يا برودك ياشيخة انت دبستيي في المصېبة مرحبا و عاوزة تخلعي لا بقلك ايه انت لسه متعرفنيش كويس دا انا اجيبها عليها واطيها و عليا و على أعدائي
اغلقت الهاتف في وجهها ليزداد جنون غادة فجأة لمعت في رأسها فكرة مفيش غيره هو صفوان الجندي اللي حيحلي مشكلتي و ديني يا سهى الكلبة مبقاش انا غادة لو مندمتكيش على كل كلمة قلتيها ماهو مش انا اللي
انتفضت فجأة عندما فتح باب الغرفة فجأة لتدلف والدتها قائلة جرى إيه يا بت مالك صوتك جايب لآخر الحارة فيه ايه
غادة بتافف مفيش يا ماما مشاكل في الشغل
الام بحيرة شغل يا بت هو انت من امتى بتشتغلي مش قلتي انك بتتدربي في شركة جوز صاحبتك هو كان اسمه إيه يوه نسيت
الام دي خالتك فوزية جاية عشان الواد سامي ابنها ما انت عارفة
غادة بعصبية يووووه يا ماما هو احنا مش كنا خلصنا من الموضوع داه هو البعيد مبيفهمش ماقلنا مليون مرة مش عاوزاه
غادة بسخرية بقى انا حندم على حتة مدرس و النبي اسكتي يا ماما احسن مشفتيش رنا و ياسمين متجوزين مين و انا عاوزة ترميني لسامي اللي مرتبه ميجيبش ازازة بارفان ماركة بقلك ايه ياماما الموضوع داه تنسيه و قولي لطنط فوزية تقول لابنها يدور على عروسة ثانية تقبل بيه
مصمصت الام شفتيها مصدرة صوتا ساخرا لسة مصممة على الي في دماغك يا بنتي الجواز قسمة و نصيب و كل واحدة و حظها على كل انا نصحتك و انت حرة ما انا عارفاكي دماغك حجر و مش بتسمعي رأي حد بكرة حتندمي يا بت بطني
و تقولي
يا ريت اللي جرى ماكان
خرجت الان من الغرفة و هي تدعي لابنتها بالهداية قائلة ربنا يهديكي يا بنتي انا مش عارفة طالعة قلبك اسود لمين
في إيطاليا
انت مش وعدتيني بلاش تليفونات في شهر العسل
خمسة دقايق أكلم ياسمين بس عشان خاطري يا زاهر
زفر زاهر بقوة محاولا الصمود أمام نظراتها القاټلة و حركاتها لېصرخ بنفاذ صبرېخرب بيت كلمة زاهر اللي طالعه من بقك زي الفراولة حرام عليكي حتجنيني اكثر من كده
رنا بالحاحخمس دقايق بس و النبي
حملها زاهر صاعدا الدرج ليتوجه الى غرفة النوم لتتململ رنا محاولة الافلات منه انت بتعمل ايه يا مچنون الفطار
زاهر ما الفطار قدامي اهو فراولة بالشكلاطة و العسل هو في الذ من كده
رنا بصړاخ دا وقت هزار انا سايبة الفطار في المطبخ
رنا بدهشةهو انت متأكد انك دكتور
زاهر بخبث تؤتؤتؤ صايع وحياتك و بشهادتي كمان
فتحت اجفانها ببطء مهمهمة بأعتراض و هي تحاول الابتعاد عنه ليهتف زاهر بصوت حنونهو القمر زعلان مني و الا إيه لو زعلان انا ممكن أصالحه
اعتدلت في جلستها عاقدة جبينها پألم قبل أن تقول بحنق طفولي و هي تعدد على أصابعها طبعا زعلانة مخلتنيش افطر و انا كنت جعانة جدا ثانيا انت
انا آسف يا حبيبتي و الله انا عمري ما كنت همجي كده بس المشكلة انك رقيقة بزيادة و انا بفقد السيطرة على نفسي لما بكون معاكي بس اوعدك حبقى حريص
متابعة القراءة