رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
ملف بياخد في ايدك نص ساعه و بعدين هي لو كانت قالتله كان بعثلي انا و غاده ماانت لسه سمعاها دلوقتي على العموم انا حكلم رامز و اقله مټخافيش
في نفس الوقت في مكتب ادم
دخل زاهر المكتب كعادته بدون طرق الباب صائحا بمرح ادم باشا حمد الله على السلامة ياظ جيت امتى من ايطاليا
قهقه ادم بخفه محتضنا صديقه مرددا ادم باشا و ياظ طيب تيجي ازاي دي على العموم الله يسلمك لسه واصل حالا
هز ادم يديه كلامه استسلام ملحقتش يادوب كملت الشغل هناك و رجعت عشان مشكله الكومباوند الجديد
اعتدل زاهر في جلسته و قال طيب عاوز أسألك هو ايه اخبار تدريب رنا انا بقالي اسبوع مشفتهاش حتى كلامنا بالتلفون بقى قليل جدا و كل اما اسألها تقلي مفيش مشكله عادي
على تقييم المتدربين في الأسبوع الماضي قال ببرود دي بنت متدلعه اخر حاجه ممكن تنفع فيها هي اداره الأعمال لو مكنش عشانك انت انا مستحيل اخليها تدخل الشركه مستواها ضعيف لازمها تدريب مكثف انا مش عارف انت متمسك بيها ازاي رغم أنها مش بتبادلك نفس المشاعر
نفخ زاهر بضيق ففي كل مره يتعمد ادم الى تذكيره ان رنا لا تحبه مثلما يحبها و انها وافقت على خطوبتهما لأجل العائلتين بحبها يا اخي بعشقها مش قادر اتخيل حياتي من غيرها قول غبي قول معنديش كرامه بس متقولش سيبها انا لسه عندي امل انها تحبني في يوم من الايام
أنهى كلامه ثم خرج تاركا الاخر يفكر في كلام صديقه قفزت صوره ياسمين إلى ذهنه طوال الاسبوع و هو يراقبها من خلال شاشه هاتفه المتصل بكاميرات الشركه يراها و هي تعمل على الملفات الكثيره التي تنجزها بأمر منه ثم يراجعها
بنفسه ابتسم عندما تذكر تذمرها الدائم من كثره العمل و ثرثرتها الدائمه مع رنا و نومها على المكتب
في مكان آخر
في نادي فخم خاص بالطبقه الثريه تجلس سهى الحديدي مع صديقاتها راندا و شاهي
صاحت راندا فجأه oh my God مش دي ايمي حسن اللي كانت معانا في الجامعه بصوا صور خطوبتها دي عاملاها في Paris 4
قالت شاهي و هي تأخذ الهاتف من راندا واو شوفي يا سهى خطيبها دول بيقولو مليونير ساكن في البرازيل عنده شركات هناك بنت المحظوظه ازاي تعرفت عليه
شاهيبصي الخاتم تحفه واو كاتبين انه مصمم خصيصا على لون عيونها دي فكره اورجينال اوي
ردت سهى بتكبر انا في خطوبتي حخلي ادم يبعث يصممولي طقم مجوهرات كامل عشاني
اكملت في سرها بتصميم بكره يكون ادم ليا و ثروته كلها تكون تحت ايدي و ساعتها حعمل كل الي انا عاوزاه
في مكتب ادم
خليها تدخل
هذا ما قاله ادم لسكرتيرته قبل أن يعيد سماعه الهاتف الى مكانها
سلط بصره على الباب الذي انفتح بهدوء
دخلت ياسمين و قلبها يكاد يخرج من مكانه من شده خۏفهاوضعت يدها اليسرى على اليمنى لتمنع ارتجافها فمنذ اكثر من ربع ساعه و هي تقف أمامه دون أن يكلمها او يعيرها اي اهتمام او هذا ما ظنته
فتح ادم ازرار قميصه العلويه و قال امرابطلي حركتك دي
هزت ياسمين راسها بتعجب توسعت عينيها بدهشه و تاهت الكلمات من عقلها عندما رأته يقف بشموخ خلف مكتبه الفخم لم تقابل في حياتها البسيطه رجلا وسيما كالذي تراه امامهاتراهم فقط في شاشه
التلفاز او الهاتف
تطلعت بانبهار إلى جسده الضخم بكتفيه العرضين و ساعديه القويين الذين ظهرا تحت أكمام قميصه المرفوع
شعره الاسود مصمم بعنايه ذكرها بنجوم السينما عيونه الخضراء الداكنة ذات الرموش الكثيفه تتاملها دون رحمه
يبدو مختلفا عن صوره التي تملأ الجرائد و المجلات هذا مافكرت به ياسمين في عقلها
قطعت أفكارها فجأه عندما رأته يشير باصبعه إلى الكرسي المقابل للمكتب يدعوها للجلوس
سحبت ياسمين أطراف فستانها الذي انحسر إلى أعلى نتيجه
متابعة القراءة