رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
الموبايل و الا كان حيبقى سجن بحق و حقيقي
دخل إلى الشركة و هالة من الڠضب الأسود تحيط به راقب الجميع من تحت رموشه يبحث عن من يخطئ و لو خطأ بسيط حتى يفرغ به جام غضبه الذي ازداد اشتعالا داخل صدره بعد قرائته ذلك الخبر
دب الړعب في قلب الجميع الكل يعمل في صمت لا أحد منهم يريد مواجهة غضبه الأسود شق طريقه نحو مكتبه الذي يقع في آخر طابق ليجد سكرتيرته ندى منكبة على حاسوبها تعمل بتركيز انتفضت كم مكانها عندما سمعت صوت آدم المغلف بالڠضب
انتهى من إملاء اوامره ثم دلف مكتبه صافقا الباب پعنف دون انتظار اجابتها لتنتفض ندى للمرة الثانيه واضعة يدها على قلبها الذي تسارعت دقاته قائلة بهمس يالهوي دا باين يوم اسود من أوله رحمتك يارب
يطين عيشتي
داخل مكتبه زفر آدم پغضب و هو يتذكر جدول مواعيده المزدحم لهذا اليوم روتين قاټل اجتماعات لاتنتهي ملفات ناقصة تنتظر مراجعتها و الامضاء عليها صفقات جديدة يجب دراستها مشاكل المصانع و فروع الشركات الأخرى و مشاكل حياته التي انقلبت فجأة و فقد السيطرة عليها لتأخذ الحيز الأكبر من تفكيره هذه الفترة
بعد عدة دقائق كانت السيدة سلوى تجلس أمامه و في يدها صحيفة مطوية ليقول آدم متجاهلا نظراتها الغاضبة التي تكاد تفتك بها تشربي حاجة يا سلوى هانم
اجابته بنبرة هادئة تشوبها بعض الحدةبقلك إيه يا آدم انا لسة هادية و ماسكة اعصابي لحد دلوقتي عشان انا عارفة الإشاعات التي يتتقال في الجرايد و التلفزيون و أظن انت عارف كويس انا بتكلم على إيه انا الصبح لما قريت الخبر قلت لازم أتأكد قبل ماأقول او أعمل اي حاجة كلمت ياسمين بس هي قالت إنه موضوع كڈب و اشاعات و انا
أغمض آدم عينيه بقوة لعدة ثواني ثم فتحها يعلم جيدا انه خطأه عظيم هذه المرة و يجب أن يتحمل مسؤولية أفعاله فوقت المواجهة قد حان شبك يديه معا فوق سطح المكتب أمامه قائلا بنبرة واثقة
و انا سايبها دلوقتي عشان تهدى و بعدها حتكلم معاها و حتحل كل الخلافات اللي بينا انا مش عارف الخبر تسرب إزاي بالرغم من اني عملت كل احتياطات على العموم حضرتك تقدري تشوفيها في اي وقت انا مش حمنعك البيت بيتك و اهلا بيكي في اي وقت
وقف آدم
متابعة القراءة