رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
انت لسه في السابع ازاي لسه بدري
ياسمين بصړاخ مش وقته دلوقتي وديني المستشفى آآه
انحنى آدم بسرعة ليحملها و يتجه الى الخارج صاح بصوت عال مناديا لاحد حراسه أسماعيل بسرعة يلا على المستشفى
هرع إسماعيل و بقية الحرس اليه ليفتح أحدهم باب السيارة ليتمكن آدم من وضع
ياسمين على المقعد الخلفي و يجلس بجانبها
آدم و هو يمسح جبينها الذي تعرق حاولي تتنفسي كويس و مټخافيش شوية و حنوصل المستشفى
ياسمين و هي تحاول تنظيم أنفاسها كله منك انت السبب فلي انا فيه طلقني بكرهك آآه
آدم حاضر يا حبيبتي حعملك كل اللي انت عاوزاه بس اهدي و حاولي تتنفسي
آدم طيب ماشي لما تولدي بالسلامة حنتكلم
وصلا الى المستشفى ليحملها آدم بسرعة و يضعها على السرير الطبي بينما هرع اليه مجموعة من الأطباء الذين كانوا ينتظرون وصوله
مشاء الله بنوتة زي القمر تتربى في عزكم انشاء الله هتفت رجاء و هي تضع الطفلة بجانب ياسمين التي كانت تبتسم باعياء
ياسمين الله يسلمك ثم الټفت الى خالتها و هي تكمل هي ماما فين يا طنط مجاتش ليه هي و رامي
رجاء مطمئنة انا كلمتهم من شوية و هما جايين في الطريق انتوا حتسوما ايه القمر دي
آدم باندفاع ياسمين حسميها ياسمين مفيش احلى من الاسم داه
رجاء طيب استأذن انا حسيبكوا مع بعضو هعدي عليكي كمان شوية
آدم بردو مصرة على الاسم المايع داه آيلا دا حتى ثقيل و مزعج لا انا عاوز اسمي بنتي ياسمين انا حر
ياسمين قلتلك آيلا و بعدين دي بنتي انا اللي حملت و تعبت فيها سبع شهور يعني من حقي اسميها زي ما انا عاوزة
آدم بخبث ماهي بنتي انا كمان و الا انت جبتيها لوحدك
قاطعتها سلوى التي دخلت مسرعة ياسمين حمد الله على السلامة يا حبيبتي عاملة إيه دلوقتي طمنيني و البنوتة
ياسمين كويسة يا ماما متقلقيش عليا
رامي و هو يحمل الطفلة حبيبة خالو شوفي يا ماما دي صغننة خالص
سلوى بسم الله مشاء الله زي القمر ربنا يحميها شبه مامتها بالضبط بس واخذة لون عينين ابوها
بعد أشهر قليلة
دلفت ياسمين غرفة نوم الصغيرة لتجد آدم متسطحا بجانب الصغيرة
ضحكت بمرح و هي تتجه اليهما لتميل على
آدم الذي كان الصغيرة و هو يحكي لها قصة الأميرة و الأقزام السبعة للمرة المائة فهو طبعا لايعرف غيرها
ياسمين انت مش حتبطل العادة دي كل يوم بتيجي من الشغل على هنا بتاخذ مصاصة البنت و بتبدأ تحكيلها على قصة الأميرة و الأقزام و ياريتك كنت بتحكيها صح
آدم و هو يشاركها الضحك عاجباني البتاعة دي بترتح الأعصاب و بعدين ست آيلا دايما بتفها و مش راضيه تحطها في بقها
صعبانة عليا البت لولو وحيدة و معندهاش اخوات ليه رأيك نجيبها اخ او اخت نلعب معاهم لما تكبر
ياسمين و هي تحاول الهرب منه عيب يا آدم مش قدام البنت
آدم دي صغيرة مش حاسة بحاجة تعالي بس هي لو تعرف اننا حنجيبلها اخت حتفرح اوي
ياسمين بضحك اوعى يا قليل الادب على فكرة انا عزمت الدكتور زاهر و رنا على العشاء
آدم بطفولية كملت طول الوقت و انت بتهتمي بالبنت و كمان حتيجي صاحبتك الغبية دي و تأخذك مني خليها تهتم باولادها جاية ليه هنا
ياسمين بضحك يعني انت غيران من بنتك يا آدم باشا
آدم بغير من اي حد ياخذك مني انت ليا لوحدي و مش عاوز حد يشاركني فيكي
ياسمين بحب مفيش حد حياخذني منك ياسمين لآدم و بس
آدم بمشاغبة طب تعالي نخاوي البنت حرام تقعد لوحدها
الخاتمة
بعد سنوات
في مساء احد الايام عاد زاهر من عمله دخل الفيلا ليستمع لصوت رنا الغاضب و هي تنادي ابنها المشاغب
ياسين تعالى هنا بطل تتنطط على الكنبة حتبوزها دي ثالث صالون اغيره في سنة واحدة
ياسين متجاهلا بابي قلي العب في اي مكان انا عاوزه
رنا پغضب عندك أوضة اللعب بتاعتك انت و اخواتك روح العب فيها اما هنا ممنوع اسمع الكلام و الا حتتعاقب
ياسين بحماس عندما رأى والده هاااي بابي جا
التقط زاهر ابنه الذي اندفع جريا اليه و هو يضحك قائلا حبيب بابي المشاغب عامل ايه في مامي
رنا بضيق حيكون عامل ايه
مبهدلني زي العادة مش عارفة ليه مش هادي زي اخواته
زاهر قائلا بخبث طالع شقي زي مامته زمان
رنا و هي تبتعد عنه انا لا وانت الصادق الولد دا بالذات طالعلك انت مغلبني و مش عارفة اعمل معاه ايه
زاهر بشقاوة و هو يضع الطفل أرضا دلعيه و و هو شوفي حيتغير إزاي
رنا باندفاع مش كفاية دلعك انت انت تقصد
متابعة القراءة