رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
كده
مكافأة إيه
احنا حنروح اسبوعين اجازة لايطاليا نفس المكان اللي قضينا فيه شهر عسلنا فاكرة
هزت رنا رأسها بإيجاب
ليهتف زاهر انت لسه بتتكسفي مني يا روني لالا دي مشكلة و لازم نلاقيلها حل سريع
أكمل هامسا بأذنها أوعدك بعد رحلة إيطاليا دي حتنسي الكسوف خالص
تطلع زاهر الى وجهها الجميل الذي يحفظ تفاصيله داخل ثنايا قلبه هامسا بعشق جلي انت مبسوطة معايا يا رنا
رنا بدهشة من تغير نبرته انت بجد بتسألني
زاهر بتأكيد ايوا عاوز أعرف
رنا بدلال انت واخذ بالك انك سألتني السؤال داه مليون مرة قبل كده و انا بجاوبك نفس الإجابة
وضعت رنا يدها على فمه تمنعه من إكمال كلامه الذي لم يرق لها يا حبيبي انت إيه اللي بتقوله داه مش احنا اتفقنا اننا ننسى الموضوع داه أصلا دي احلى حاجة حصلتلي في حياتي اني تجوزتك و مش مهم الطريقة المهم اني معاك و في عندنا ثلاث ولاد زي القمر حعوز إيه ثاني دي آخر مرة تسألني السؤال داه عشان مش حجاوبك
توقفت سيارة آدم الحديدي أمام باب الفيلا لتترجل ياسمين و تغلق الباب ورائها پعنف
صعدت درجات الباب الخارجي بسرعة قبل أن تدلف
الى
الداخل غير آبهة بنداءات آدم المتكررة باسمها
انت تجننت سيبني مش عاوزة اتكلم انا حرة
آدم و هو يجز على أسنانه محاولا التحلي بالهدوء الف مرة قلتلك صوتك ميعلاش يا ياسمين تعالي نطلع اوضتنا فوق خلينا نتناقش بهدوء و نتكلم
آدم و هو يكتم ضحكاته حتى لايزيد ڠضبها يا حبيبتي انا مالي بيها دي بنت المدير الجديد اللي عينته يمسك فرع اسكندرية ما انت عارفة انا صفيت كل أعمالي برا و بحاول افتح فروع جديدة هنا عشان افضل جنب عيلتي و مسافرش ثاني
آدم محاولا تهدئتها يا حبيبتي دي بنت صغيرة متحطيش عقلك بعقلها
جن جنون ياسمين من هدوئه لتهدر پغضب آدم متجننيش انا كنت قدها لما تجوزتك متجننيش ببرودك داه البنت عينها منك و بتحاول تقربلك و باين عليها مش سهلة دي حتعمل من شغل ابوها حجة و مش بعيد تبقى تتنططلك كل شوية في الشركة
ياسمين آدم انا بحذرك المرة دي انا دلقت عليها العصير و شټمتها بس إنما المرة الجاية و الله لكون جايباها من شعرها اللي مش عارفينله لون داه و امسح بيها البلاط بني آدمة مستفزة مبتستحيش و هي بتبص لراجل متجوز و عماله بتغازل فيه قدام امها و ابوها
قهقه آدم بصخب عندما تذكر كيف
هبت من مكانها غاضبة قبل ان تمسك بكأس العصير الموجود أمامها و تسكبه على نيرفانا التي لم تكف عن التعبير عن إعجابها بوسامة آدم و شخصيته المسيطرة
مما أثار جنون و غيرة ياسمين و التي أصرت على ضربها لو لا منعها آدم من ذلك و حملها خارج المطعم و الذي لحسن الحظ كان فارغا مما زاد من حنقها و ڠضبها
نظرت ياسمين لزوجها الذي كان يضحك باستمتاع لټنفجر پبكاء شديد و تتعالى شهقاتها وهي تحاول التكلم و لكنها لم تستطع نظر لها آدم بدهشة و قد احس بارتعاش جسدها
آدم بحنان حبيبتي إهدي مالك فيكي إيه إيه اللي حصل بس
واصلت ياسمين البكاء دون أن تتكلم لېحترق قلب آدم عليها فآخر ما يريده هو رؤية دموعها
طب قوليلي عاوزة إيه و انا حعمله بس بلاش دموعك دي متنسيش انك حامل و دا غلط على البيبي
ياسمين پبكاء انت كنت ساكت و مقلتش حاجة و لا حتى منعتها كلمة واحدة منك كانت حتوقفها عند حدها بس انت سكت هي عاجباك صح مبقتش عاوزني
آدم بنبرة حازمة انت إيه اللي بتقوليه داه انا مبقتش عاوزك الظاهر هرمونات الحمل عاملة شغل جامد يا حبيبتي انا كنت ساكت عشان اشوف ردة فعلك انت و الله العظيم مكنت شايفها اصلا و لا فاكر ملامحها حتى كتلة الالوان المتحركة اهدي بس و الا حضطر اجيبلك الدكتورة
قاطع حديثه حضور ابنتهما آيلا التي أطلت من فوق الدرج و هي تجر دبها الأبيض المحشو الذي لا يفارقها خاصة أثناء نومها فركت عينيها بلطف ليبتسم آدم رغما عنه على مظهرها الطفولي
آيلا بصوت ناعس بابي هي مامي پتبكي ليه
مفيش يا حبيبة بابي انت إيه اللي مصحيكي دلوقتي و الدادا فين
آيلا و هي تتابع نزول الدرج نايمة في الأوضة انا صحيت علشان اشرب ميه
متابعة القراءة