عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى

موقع أيام نيوز


بحزن وهى بتبص فى عيونهمانا قولت لحضرتك إنى مش بلبس حاجه مش بتاعتى.
حاول يتحكم فى أعصابه بس ماعرفش
مروهوفر على نفسك أنا مش هلبس غير لبسى.
حازم بضيقإنتى مراتى ماينفعش تروحى الشركه كده ماينفعش تبقى مراتى والناس تشوفك كده.
مروه بتوضيح مع هدوء أنا مراتك على الورق يعنى أ.......
حازم بعصبيه وهو بيقاطعهابرده إسمك مراتى.
عيونه جات على طقم كان بيتمنى دايما إنه يشوفه بيها..أخده وإداهولها..
حازم بتحذيرقدامك بالكتير أوى نص ساعه تلبسى فيهم وإبقى إفردى شعرك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...كانت واقفه فى مكانها بتبص للطقم إللى هو إداهولها بشرود دموعها نزلت ڠصب عنها

لإنها شايفه إن ده مش مكانها.....
بمرور الوقت...
كان قاعد على ترابيزة السفره والفطار قدامه كان مستنيها عشان يفطروا مع بعض لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل على السلم إختفت ملامح الڠضب وإبتسم إبتسامه جانبيه وأخد نفس عميق وحاول يمثل إنه مش فارق معاه وجودها....
سميحه لمروهإتفضلى يا مدام إفطرى.
مروه بإبتسامه حزينه وهى بتبصلهاشكرا لحضرتك.
قعدت نحية حازم إللى بياكل فى صمت ومش بيبصلها كإن مالهاش وجود...بدأت تاكل هى كمان وبتحاول ماتبصلوش بتحاول تصبر نفسها بإن دى تمثيليه أجبرت نفسها عليها بتصبر نفسها إن خلاص هانت يادوب هيمثلوا إنهم متجوزين وكل واحد هيروح لحاله دموعها نزلت بس مسحتها بسرعه ولحسن حظها ماحدش أخد باله منها بعد فتره بسيطه الخدامات بدأوا يشيلوا الأكل لاحظت نظرات غير طبيعيه من إحدى الخادمات لحازم حاولت تطنش بس ماقدرتش كانت مركزه عليها وهى بتبصله بشكل مخيف بالنسبالها كإنها هتخطفه منها...حست إنها متضايقه ومش هترتاح غير لما تقولها ماتبصيش عليه ده بتاعى أنا وبس بس فاقت من أحلامها الورديه على الواقع إللى هى فيه وإتفزعت بشكل غير ملحوظ لما حازم حط إيده على إيديها...
حازم بإبتسامه مصطنعهحبيبتى إنتى سامعانى سرحتى فين
الفصل الرابع عشر
كانت قاعده مصدومه وبتحاول تستوعب إنه ماسك إيديها لحد ماقطع تفكيره صوتها...
حازممروه حبيبتى إنتى سامعانى
مروه بإستيعاب وهو بيبصلهاهاه
حازم بإبتسامهيلا نمشى عشان ورانا شغل.
فاقت من إللى هى فيه و شالت إيدها من إيده بفزع غير واضح وخرجت من الفيلا أخد نفس عميق وخرج وراها...ركب العربيه ولسه هيتحرك..
مروهمكنش ينفع إللى حصل ده
حازم ببرود وهو مش بيبصلهالازم نمثل قدام الكل إننا متجوزين وده إتفاقنا لحد ماكل واحد يروح لحاله.
سكتت ومردتش عليه وهو إتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...وصلوا للشركه...
حازم بنبرة أمرإنزلى.
نزلت من العربيه ولسه هتدخل للشركه إتفاجأت بيه ...بصتله بإستغراب وبدأ يتكلم...
حازم وهو معقد حواجبه بضيقماتبصليش كده أنا قولتلك إننا لازم نمثل قدام الكل.
مستناش ردها وإتحرك ودخلوا للشركه...الروايه بقلم ساره بركات كانت نظرات كل موظفين الشركه عليهم منها نظرات الحسد والحزن والفرحه والحقد الروايه من تأليف ساره بركات...
حازم بإبتسامه مصطنعه لموظفيه أحب أعرفكم بصلها بهيام مصطنع مراتى مروه سليمان وإن شاء الله هتكون مديرة قسم التسويق هنا فى الشركه.
كانت مذهوله من الخبر إللى قاله ده مكانتش مستوعبه أى حاجه من إللى هو قاله مديرة قسم التسويق!! إزاى
قطع تفكيرها صوته...
حازم بإبتسامه جميلهمش يلا ياحبيبتى نطلع عشان إنتى إتأخرتى على شغلك.
مروه بعدم إستيعابهاه
دخلوا على الأسانسير شالت إيدها من إيده....
مروه بذهولإيه إللى حضرتك عملته ده
حازم وهو بيمثل عدم الفهمعملت إيه
حازم بدهشه مصطنعهالله! مش مراتى
مروه بضيق بس على الورق.
حازم بضيقوأنا قولتلك إننا هنمثل قدم الناس إننا متجوزين وياريت ماتقوليش حضرتك دى تانى قدام حد من الموظفين أنا جوزك يعنى أنا حازم من غير حضرتك.
مروه بحزن مع إرتباكطب .. طب إيه موضوع إنى هبقى مديرة قسم التسويق ده
حازمأنا قعدت أفكر مع نفسى كتير إمبارح ولاقيت إن ماينفعش مرات حازم أبو العز تشتغل سكرتيره لشريكه فقلت يبقى ليكى دور فى الشركه إللى هو فى قسم التسويق وبرده مش هينفع تبقى موظفه كده عاديه فى القسم ده فخليتك مديره وماتقلقيش أنا مش حابب إن الشركه تتدمر على إيديكى فبالتالى إنتى هيكون معاكى مساعده هى إللى
هتدربك على كل حاجه وأنا كمان هساعدك لحد ماتتعودى على الشغل.
كانت لسه هتتكلم ...باب الأسانسير إتفتح الروايه ...
حازمده الدور بتاعك يلا إخرجى من الأسانسير وأنا شويه وهجيلك.
بصتله بحزن وهو كان جامد فى مكانه مابيتحركش ومتجاهل نظراتها ليه.. خرجت من الأسانسير وهو طلع للدور العاشر..كانت واقفه ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقطع تفكيرها صوتها...
حضرتك مدام مروه
مروه بإرتباك وتوتر وهى بتبص للبنت إللى بتكلمهاأيوه.
أنا رشا المساعده بتاعة حضرتك.
مروه وهى بتسلم عليهاأهلا وسهلا.
رشا بإبتسامهإتفضلى معايا أعرف حضرتك على باقى البنات لحد ما أستاذ حازم ينزل.
مروه بإبتسامه خفيفهحاضر.
رشا وهى بتعرفها على البناتدى سلوى ودى تسنيم ودى تقى ودى روان ودى إيمان دول البنات إللى هيساعدونا هنا فى القسم.
كانت بتسلم عليهم وإلى حد ما فرحت لإنها بتتعرف على ناس جديده بالرغم من إنها إرتبكت بس إرتاحت لما سمعت صوته...
حازمأظن إنك كده خلاص عرفتيها على إللى هيساعدوها فى الشغل يا رشا صح
رشا بإبتسامهصح يا أستاذ حازم.
حازم بإبتسامهعندك مانع لو آخدها منكم شويه
رشا بإحراجأكيد لا يا أستاذ حازم إتفضل دى مراتك يعنى.
حازم بإبتسامهطب يلا يابنات كملوا شغلكم.
الجميع فى صوت واحدحاضر يا أستاذ حازم.
دخلوا مكتبها وبدأ يتكلم...
حازم بتنهيدهبصى بقا إنتى هنا مش أى حد إنتى هنا مراتى يعنى زى مابيحترمونى وبيتعاملوا معايا هيحترموكى عاوزه تكونى صداقات برحتك مش همنعك بس الشغل شغل يا مروه أنا مش بحب الهرجله ولا اللعب فاهمانى
مروه بإستفسار مع إرتباكبس ليه مديرة قسم التسويق أنا مش......
حازم وهو بيقاطعهاليه أنا هقولك أولا لما كنتى معايا فى أستراليا كنتى جايه على أساس إنك مكان أيمن مش هينفع أقول لجورج إنك كنتى موجوده مكان
أيمن لإنك سكرتيرته ثانيا تامر كان قالى قبل كده إنك كنتى شاطره جدا فى مادته وبتجيبى فيها تقديرات ده غير إنك كنتى بتطلعى الأولى كل سنه فأكيد إنتى متعلمه وعارفه كويس إنتى بتعملى إيه وأكيد إنتى كنتى بتطورى من معلومات أكتر من ساعة ماتخرجتى فأنا محتاج حد دماغه زى دماغك فى الشغل ثالثا أنا مابعملش الموضوع ده من نحية العاطفه لإنى زى ماقولتلك الشغل شغل ده غير إنك مراتى فطبيعى لازم يبقى ليكى منصب وزى ماقولتلك ماتقلقيش أنا هتابع معاكى كل حاجه أول بأول.
مكانتش عارفه ترد تقول إيه أو تقوله إزاى إنها ماكملتش وماتعينتش معيده فى الجامعه زى ماكانت بتتمنى...كان بيتمنى إنها تسأله عرفت منين كل حاجه عنى إستنى سؤالها بس إستغرب إنها ماسألتهوش السؤال ده وإستغرب أكتر لما لقى دموعها نزلت مش هينكر إن قلبه وجعه بشده لما شاف دموعها دى
حازم بهدوء مصطنعمالك فيكى إيه
مروه بإرتباك وهى بتمسح دموعها ومش بتبصلهمافيش أنا بس تعبت شويه.
حازم بقلق تعبانه عندك إيه محتاجه تريحى طيب
مروهلا عادى ماتقلقش عينيا بتوجعنى.
حازمودى ليها علاج
مروه بكذب وهى مش بتبصلهعادى هتخف لوحدها.
حازم بتنهيدة إرتياحطيب يلا عشان أشرحلك نظام الشغل هيكون إيه وإنتى هتعملى إيه.
فى المساء
كان قاعد على مكتبه وبيحاول يخطط للى ناويين يعملوه لما يقابلوا جورج ده غير إنه مفتقد وجودها قرر إنه يتصل بيه كان واقف معاها وبيسألها...
حازم بإستفسارخلاص فهمتى كل حاجه
مروهاه فهمت.
حازمطيب أن...
قطع كلامه صوت رنة موبايله رد على أيمن....
أيمن بإستفسارإنت فين كل ده
حازم وهو بيخرج من مكتبهامع مروه ليه فى حاجه
أيمنخليها تعملى قهوه.
حازم بضيقنعم ياخويا مين دى إللى تعملك قهوه
أيمنأنا مش عارف أركز بحاول أخططلكم هتعملوا إيه مع جورج وإنت قاعد زى الباشا معاها ومش لاقى حد يعمل القهوه زى ماهى بتعملها.
حازم بضيقدى مراتى ده يخصك فى إيه مش فاهم
أيمنماتنساش إنه على الورق.
حازم بضيقورق مش ورق المهم إنها مراتى حاسب يا أيمن على كلامك بعد كده لاحظ إن إنت بتعدى حدودك معايا.
أيمن بتنهيدهآسف.
حازم بإستفسار متجاهلا أسفههنقابل جورج إمتى
أيمن وهو بيبص فى الساعهالمفروض بعد ساعه.
حازم بتنهيدهطيب إبقى إسبقنى إنت وأنا هاجى بعدك.
أيمنماشى.
بعد مرور ساعه.....
كان قاعد مع جورج ومستنيين حازم ومروه لحد مادخلوا المطعم الفخم أيمن عقد حواجبه لما شافهم ماسكين إيد بعض....
الترجمه
جورج وهو بيسلم على حازمأنا حقا أعتذر عما حدث أحازم فى الحقيقه لم أكن أعلم بأنها زوجتك وأنا أعتذر لكى مدام لم أكن أقصد ذلك.
حازم بإبتسامهكل شئ على مايرام ولكن يجب أن تكون قد تعلمت درسك وهو أن
زوجتي خط أحمر.
كل ده وحازم بيبص بطرف عيونه على أيمن إللى بيبصلهم بضيق...طول ماهما قاعدين مروه كانت قاعده محرجه ومش فاهمه كلام جورج وحازم وأيمن إللى كله باللغه الإنجليزيه ده غير إنها محرجه من حازم إللى ماسك إيدها طول القعده .. الروايه بقلم ساره بركات حازم كل شويه عيونه تيجى على أيمن إللى قاعد متضايق ومش فاهم متضايق ليه لوهله حس بغيره شديده لما لقى أيمن بيبص على مروه....بمرور الوقت...
مروه بهمس لحازمأستاذ حازم.
حازم بهمس وهو بيجز على أسنانهحازم بس.
مروهآسفه بس كنت عايزه أسألك سؤال.
حازم وهو معقد حواجبهإسألى.
مروههو إنتوا بتقولوا إيه
حازم بإستغرابهو إنتى مش فاهمه
مروه بإحراجأيوه أنا مش فاهمه.
حازم بإستغرابنعم! مش فاهم إزاى هو مش إنتى مستواكى كويس فى الإنجلش
مروه بإرتباك وهى مش بتبص فى عيونهكنت عاوزه أتكلم مع حضرتك فى الموضوع ده من الصبح و...
قطع كلامها صوته...
جورجيالهما من ثنائى محبوب هل تتفق معى أأيمن
أيمن بسطحيهأعتقد ذلك.
إبتسم إبتسامه جانبيه لإنه فهم معامله أيمن المفاجأه بصلها وإبتسم بهيام وبعدها راسها وبص على ملامح أيمن إللى بتتحول لضيق...بدأ حازم يتكلم مع جورج عن الأعمال وبيحاول على قد مايقدر يتجاهل نظرات أيمن لمروه إللى مش مركزه معاه أصلا ده غير إنه بيحاول يتحكم فى أعصابه قدام جورج....بعد خروج جورج من المطعم أيمن كان هيقوم عشان يخرج سمع صوت حازم...
حازم بإستفسارخارج بسرعه ليه مش عاجبك المكان ولا مش عاجبك الوضع
الفصل الخامس عشر
كانت قاعده فى مكانها ومستغربه من نظرات حازم لأيمن ومش فاهمه حاجه وفى نفس الوقت مش على بعضها من ساعه أما راسها...
حازم وهو بيجز على أسنانهإيه سكت ليه
أيمن بتنهيدهممكن نتكلم بعدين
حازم بإستفساروليه مانتكلمش دلوقتى
أيمن وهو بيبص على مروهأظن الكلام لوحدنا هيكون أفضل يا حازم.
إتحرجت من كلامه وقررت إنها تمشى 
حازم بإستفساررايحه فين
مروه بإرتباك وهى بتبص لأيمن إللى نظراته كلها ضيقأنا عايزه أروح أنا بس تعبانه شويه وعايزه أنام.
حازم وهو بيبص لأيمنهجيلك البيت بعد ساعه.
أيمن بإبتسامهمستنيك.
وخرج من المطعم ونظرات أيمن متابعاهم أخد نفس عميق وبعدها خرج من المطعم وراح لبيته...
كانت بتبص من شباك العربيه على الطريق وبتفكر فى كل إللى حصل النهارده وإنها إزاى سمحتله بس كان فى جزء منها موافق على كل ده بحجة إنه جوزها... الروايه بقلم ساره بركات تمتمت مع نفسها بصوت مسموع...
مروه بحزنبس على
الورق.
حازم بإستفسار وهو
مركز فى السواقهبتقولى حاجه
مروه بإرتباك وهى بتبصلهلا...لا مافيش حاجه.
حازمطيب.
رجعت تفكر فى إللى حصل ومش عارفه تعمل
 

تم نسخ الرابط