عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
إنهارت وده لإنها إعترفتله بحبها فضلوا على الحاله دى لحد ماسكنت فى حضنه ... بعد فتره بسيطه ...بعد عنها وبص فى عيونها بهيام...
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديه أنا بحبك يامروه وعمرى ماحبيت حد
بعدك ولا هحب حد بعدك أبدا.
مروه بدموع كداب.
حازم لا أنا مش كداب وبغض النظر عن إنك بهدلتينى وجرتينى وراكى الجامعه كلها بس كل ده بالنسبالى مش مهم المهم إنك معايا ومراتى موافقه تبقى مراتى بجد
هزت راسها بالموافقه بخجل شديد وفى نفس الوقت عايزه تقوله على كل إللى حصل بس إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيديها وبيسحبها وراه...
حازم مش عايز كلام.
مروه أ.......
إتفاجأت بيه لما شالها على كتفه وراح بيها نحية العربيه فتح الباب ونزلها وخلاها تقعد فى العربيه ڠصب عنها وراح ركب جنبها وإتحرك ...
مروه إحنا رايحين فين
حازم شششششششش.
كان مركز فى السواقه وبيسوق بسرعه قرر إنه يعمل مكالمه...
حازم أيوه يا أيمن خلى جورج ينهى الحفله أصحاب الشأن خلاص رايحين لعش الزوجيه بتاعهم.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه وكمل تركيز فى السواقه...
مروه برهبه من كلامه حازم أنا.....
حازم ششششش.
مروه برهبه ودموع وهى بتبعد عنه عشان خاطرى مش دلوقتى بلاش دلوقتى بلاش دلوقتى ياحازم ماينفعش بلاش دلوقتى عشان خاطرى.
مروه پبكاء هستيرى عشان خاطرى إبعد أرجوك إبعد ماينفعش أنا مش ب.......
حازم وهو بينزل لنفس مستواها شششششش إهدى يامروه خلاص إهدى.
أخدها فى جامد وبدأ يطبطب عليها وهى إنفجرت من البكاء لإن نفسها صعبت عليها لإنها مش قادره تعيش حياتها بعد كل إللى حصل مش قادره تفرح مش قادره تحكيله حاجه مش قادره تعمل أى حاجه...فضلوا على الشكل ده لحد ماهى هديت..
حازم وهو بيلعب فى شعرها ممكن طيب أطلب منك طلب
حازم ممكن تنامى فى بعد كده.
خرجت من وبصتله بعيونها إللى كلها دموع...
فضلت ساكته شويه ومش عارفه ترد تقول إيه...
حازم وهو بيبص فى عيونها مروه إنتى مراتى.
فضلت بصاله وساكته...
حازم قولتى إيه
حازم إنتى ماتتخيليش أنا كنت بتمنى اللحظه دى قد إيه ماتبعديش عنى يامروه ماتبعديش تانى أنا هنسى كل إللى فات وهنفتح أنا وإنتى صفحه جديده مع بعض.
مروه كانت بتبكى بصمت وهى فى نفسها تحكيله كل حاجه بس مش قادره نفسها تعيش معاه حياتها بس مش عارفه تعيشها إزاى فضلت تفكر لفتره طويله وما أخدتش بالها إن حازم نام لحد ماهى راحت فى النوم....
صحى من النوم لقاها نايمه بهدوء إبتسم بهيام ومش مصدق إنها فى خلاص.. هو مچنون بيها وبعدها قام بهدوء من جنبها عشان ماتصحاش وراح ياخد شاور ويجهز عشان يروح الشركه.... بمرور الوقت... كان واقف قدام التسريحه وبيعدل لياقة القميص وبيجهز نفسه عشان يمشى وفى نفس الوقت بيبص عليها كل شويه وهى نايمه أخد ورقه وبدأ يكتبلها رساله... صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك
وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه حط الورقه جنبها على الكومودينو وباسها من راسها بكل رقه وخرج من الأوضه... بمرور الوقت... كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه صوت خبط على الباب...
حازم بصوت مسموع إدخل.
دخل عامل من عمال الشركه وقدمله ظرف أبيض...
حازم بإستفسار وهو بيبص للظرف إيه ده
حد سابه لحضرتك فى الإستقبال يا حازم بيه.
حازم طيب إتفضل إنت.
العامل خرج وحازم بص للظرف لقى مكتوب عليه إسم يوسف فتح الظرف لقى فيه CD حطه فى اللاب ولقى إن لسه قدامه 20 ثانيه على مايشتغل فى الوقت ده تليفونه رن...
حازم بإستفسار وهو بيرد وصلت لإيه
بإرتباك أنا مش عارف أقول إيه لحضرتك بس.....
حازم بس إيه
مروه سليمان عبد العزيز إتفصلت من الجامعه وده لإنها مع زميل ليها.
حازم إتصدم لما سمع الكلام...
حازم بعصبيه إنت بتخرف بتقول إيه
والله يابيه ده إللى سمعته.
حازم إنت كد........
قطع كلامه الصوت إللى
إشتغل على اللاب وإللى كان عباره عن صوت صرخات عاليه وزعيق بص لشاشة اللاب وشاف مروه لابسه قميص رجالى طوله لحد ركبتها وواحده ماسكاها من شعرها وبتجرها بيه ومروه بتصرخ بصوت عالى....
أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
شاف شخص مدى ضهره للكاميرا وبيتكلم....
أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها.
إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
دعاء إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر.
الفيديو وقف لحد كده وحازم واقف مصډوم من إللى شايفه بدأ يعيد ويزيد فى الفيديو وبرده الفيديو بيخلص لحد اللقطه دى مسك اللاب ورماه على الأرض بكل ڠضب وعصبيه وخيبة أمل....
حازم پغضب شديد وخيبة أمل مروه!!!!!!!!!!!
الفصل الخامس والعشرون
كانت بتتقلب على السرير وعلى وشها إبتسامه جميله وهى نايمه لإنها كانت بتحلم بيه فتحت عيونها لما حست إن السرير فاضى لقته مش موجود جنبها عيونها جات على الورقه إللى موجوده على الكومودينو مسكتها وبدأت تقرأها .. صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه
إبتسمت بحب وبدأت تشم ريحته إللى على الورقه وهى جواها أمل كبير وفرحه بإن خلاص حازم يبقى عوض ربنا ليها على كل إللى حصلها وبقى جواها إصرار كبير إنها لازم تحكيله إيه إللى حصلها لما يرجع قامت من على السرير ودخلت الحمام... كان واقف فى مكتبه والڠضب وخيبة الأمل واضحين على ملامحه عيونه جات على اللاب توب إللى مرمى على الأرض راح نحيته وأخد منه ال CD وخرج من المكتب بس قابل أيمن فى طريقه ...
أيمن بإستفسار وهو ملاحظ ملامحه فى إيه يا حازم مالك
حازم مردش عليه وسابه ومشى وبعدها إتحرك من قدام الشركه...أيمن كان واقف فى مكانه مستغرب إللى بيحصل وفى نفس الوقت واضح عليه ملامح التفكير والغموض....خرجت من الحمام وراحت أوضتها وغيرت هدومها ورجعت تانى لأوضة حازم إللى هى خلاص باقت شايفه إنها أوضتها قعدت قدام التسريحه وبدأت تسرح شعرها وفى نفس الوقت بتفتكر كل حاجه حصلت إمبارح إبتسمت بخجل لما إفتكرت حضنه ليها وتفهمه معاها وكل كلام الحب إللى هى سمعته منه فاقت من إلى هى فيه على صوت رنة موبايلها..
مروه ألو.
دعاء مين معايا
مروه بإستغراب أنا مروه يادعاء.
دعاء بإستفسار إزاى نبرة صوتك مختلفه فيها
حاجه جديده معرفتكيش يابت.
مروه بضحكه خفيفه ماتقلقيش دى أنا.
دعاء لا بقا فى حاجه إحكى فى إيه
مروه مش فاهمه أحكى إيه
دعاء بشك هو فى حاجه حصلت إمبارح فى الحفله أو بعدها
مروه بإرتباك وإحراج هاه أ...أ....
دعاء وهى بتقاطعها يبقى أكيد فى حاجه إنطقى قولى إيه إللى حصل
مروه حاضر هحكيلك أهوه.
مروه بدأت تحكيلها كل حاجه حصلت فى الحفله وبعدها ....
دعاء بفرحه أنا فرحانه أوى أخيرا يامروه بس ثوانى كده هى سميحه شافتكم كده ولا لا وبعدين مين كارما دى دى بجحه ومعندهاش ډم إللى إختشوا ماتوا فعلا.
مروه إهدى كده هو قال إنه هيوضحلى كل حاجه لما يرجع وبالنسبه لسميحه هى واخده أجازه بقالها فتره عشان عندها مشاكل فى البلد وسافرت من أواخر رمضان ومش عارفه هترجع إمتى بصراحه.
دعاء بتفهم اها طب كويس أهو الجو يخلى بينكم إنتى وهو الفتره الجايه.
مروه بخجل خلاص بقا.
دعاء بجد يامروه أنا حقيقى مبسوطه عشانك.
مروه ربنا يخليكى ليا يا دعاء هو فاضل بس حاجه واحده.
دعاء بإستفسار إيه هى
مروه بتنهيده عميقه هحكيله كل حاجه حازم بيحبنى وهيتفهم الموقف و............
حازم كان بينهج من الڠضب كإنه كان بيجرى لمسافه كبيره...كانت مصدومه من منظره وحست إن فى حاجه...
مروه بإستفسار مع قلق حازم إنت كويس
بصلها بإحتكار ومردش عليها تابعته بعيونها وهو رايح نحية اللاب توب بتاعه وشغله حط CD فى اللاب ومستنى إنه يشتغل وكل ده وهو مديلها ضهره مش بيتكلم....
مروه
وهى بتقرب منه حازم أنت.........
قطع كلامها صوت الصړاخ العالى إللى خارج من اللاب توب إللى هو عباره عن صړاخها....لف ليها وبصلها پغضب وشاورلها تبص للاب وبطريقه تلقائيه عيونها جات على شاشة اللاب....
سوزان أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
يوسف أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها.
سوزان إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
دعاء إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
سوزان كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر.
الفيديو وقف لحد اللقطه دى رجلها مكانتش قادره تشيلها وكانت بترتعش وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله دموعها نزلت بغزاره وهى بتبص للفراغ بس قطع تركيزها صوته...
حازم پغضب مكتوم تحبى أعيد الفيديو تانى ولا إنتى خلاص إفتكرتى
بصتله بعدم إستيعاب بس مكانتش قادره تتكلم...
حازم بعصبيه ساكته ليه مابترديش ليه هو إللى فى الفيديو ده بجد حصل حاجه بينك إنتى ويوسف فعلا!!!!
دمعه نزلت من عيونه لما
قال الجمله دى كان بيحاول مايصدقش كان مستنى إجابه كان مستنى أى رد ينسى بيه كل إللى شافه فى الفيديو ده...
مروه بإرتعاش حازم..أ...أأنا..بح....
مكانتش عارفه تتكلم كانت بترتعش وبتفتكر لما يوسف بتفتكر إستنجادها بأى حد لكن ماحدش سمعها ... كل ده كان بيحصل ومروه ناسيه دعاء إللى لسه على التليفون وبتسمع كل ده پصدمه... مروه فاقت من ذكرياتها على صوته..
حازم بخيبة أمل كلامك إمبارح ليا ده كان معناه إيه للدرجادى بتستهونى بمشاعرى! تقوليلى بحبك عشان إنتى عارفه إن أنا بحبك ومستعد أعمل المستحيل عشانك أنا عملت إيه فى حياتى عشان أشوف
متابعة القراءة