عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
تمام.
مروه بحزن أنا فعلا هنام.
قامت من مكانها تحت عيونه إللى بتبصلها بحزن كل مره بيحس إنه بيفرض نفسه عليها نفسه ېصرخ بأعلى صوته ويقولها أنا بحبك نفسه يقولها بتمنى جوازنا ده يبقى حقيقى بس مش هيقدر يتكلم لإنه شايف إن الحب من طرف واحد بيكسر ... طلعت أوضتها وجواها صراع كبير طب العزومه هى وافقت عليها لكن الحفله هى مش عارفه هتحضرها إزاى وخاصة إنها پتخاف بسبب إللى حصلها نفسها تقوله وتحكيله بس مش هينفع حازم لازم يعيش حياته بعيد عنها ماينفعش يعرف عنها أى حاجه حاولت تصبر نفسها بإنها خلاص هانت موضوع التمثيليه ده هيخلص قريب وكل واحد هيروح لحاله....فاق من شروده على صوتها...
حازم صباح النور إزيك عامله إيه
سميحه بخير يابيه والحمدلله أنا كان ليا طلب عند حضرتك.
حازم إتفضلى يا سميحه.
سميحه هو حضرتك مش ملاحظ إنى بقيت بخدم أنا لوحدى و الحمل زاد و.....
حازم بإبتسامه وهو بيقاطعها ماتقلقيش أنا عامل حساب لكل ده أنا هجيب حد ينضف الفيلا هنا دايما الأكل بس إللى
عليكى ولو شايفه إنى بتقل عليكى أنا ممكن أجيب حد يساعدك فى الطبيخ.
سميحه لا يابيه ده كده حلو أوى كتير خيرك وبعدين حضرتك عارف إنى مابحبش حد يساعدنى وأنا بطبخ بتضايق.
حازم بضحكه خفيفه عارف يا سميحه.
قام من مكانه..
سميحه خد بالك من نفسك يابيه.
حازم حاضر.
بعد مرور يومين
كان مركز فى السواقه وهى كانت قاعده جنبه ساكته ومابتتكلمش...
حازم بتأكيد زى ماقولتلك طنط فتحيه ماتعرفش أى حاجه وماحبتش تسمع أى كلام تانى عنى يعنى هى ماصدقت إنى إتجوزت لكن خالد يعرف كل حاجه.
مروه بتنهيده ماتقلقش أنا مانستش بس معلش ممكن سؤال
حازم إتفضلى.
مروه ليه ماقولتلهاش ماهو لما إحنا هنتطلق هى هتعرف.
ظهر الحزن فى عيونه لوهله بس عرف يداريه....
حازم سيبيها لله.
بمرور الوقت...وصلوا حاره شعبيه مزينه بزينة رمضان مروه حست بإرتياح شديد وهى بتتفرج على الحاره وده لإنها إفتكرت المنطقه إللى هى عايشه فيها...
خالد تعالوا إتفضلوا.
دخلوا قعدوا فى الصاله....
حازم بإستفسار أومال فين توحه
خالد إستنى هروحلها المطبخ.
قام من مكانه ودخل المطبخ ..
خالد حازم قاعد فى الصاله مع مراته ياتوحه.
فتحيه بفرحه وهى بتعدل حجابها طب خليك هنا فى المطبخ دقيقتين وإطفى على المحشى.
كان لسه هيتكلم لقاها خرجت .. لما دخلت الصاله عيونها جات على مروه....
فتحيه بسم الله ماشاء الله تبارك الله.
مروه بإبتسامه خفيفه وهى بتمد إيدها إزيك يا طنط
فتحيه بحنان وهى بتسلم عليها أنا كويسه الحمدلله إنتى بقا مروه إللى كسبتى قلب حازم
مروه إرتبكت من سؤالها....
فتحيه وهى بتشده من ودنه بقا يا قاسى أهون عليك الفتره دى كلها وماتسألش فيا.
حازم بۏجع ااااااااااااه ودنى ياتوحه مش قاااادر.
فتحيه مش هسيب ودنك غير لما تقول ليه مسألتش فيا.
حازم بۏجع كنت ..مشغول.. ياتوحه.
فتحيه كنت مشغول فى إنك تسأل فيا لمدة دقيقه!! ومش مشغول فى إنك تتجوز من غير ماتقولى كمان!!!
مروه كانت بتحاول تكتم ضحكتها بس معرفتش....خالد دخل الصاله وأول أما شاف منظر حازم إنفجر من الضحك.
فتحيه بقولك يا خالد تعالى ثبته عشان مايتحركش أكتر من كده.
خالد حاضر عيونى.
خالد أول أما قرب نحيتهم.....
خالد بۏجع اااااااااااااااااااااااااااااااه.
حازم بۏجع لخالد أحسن عشان تشمت فيا .. مش قادر خلاص آسف يا توحه.
خالد بۏجع طب أنا عملت إيه
فتحيه مزاجى كده من غير ماتعمل حاجه مزاجى كده.
خالد حرام عليكى ياتوحه ده إحنا فى نهار رمضان.
فتحيه ربنا بيسامح وبعدين إنتوا أولادى صح يا مروه
مروه وهى بتحاول تتحكم فى نفسها عشان ماتضحكش صح.
كانت بتشد فى ودن حازم وخالد وهما بيتوجعوا ومروه إنفجرت من الضحك من منظرهم...
مروه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
حازم نسى إللى هو فيه لما سمع ضحكة مروه إللى أول مره يسمعها وعيونه جات عليها وهى بتضحك قلبه دق بشده وتاه فى جمال ضحكتها مكنش حاسس بأى حاجه لدرجة إنه محسش بفتحيه
إللى شالت إيدها من على ودنه كإنه كان مسحور ... مروه مكانتش واخده بالها من نظرات العشق إللى حازم بيبصلها بيها كانت مشغوله بمسح دموعها إللى نزلت من كتر الضحك ال.... فتحيه وخالد كانوا بيتفرجوا على حازم إللى بيبص لمروه بعيون كلها عشق...لما مروه خلصت ضحك عيونها جات فى عيون حازم إرتبكت وحست بخجل شديد من نظراته ليها فاقوا من إللى هما فيه على صوتها...
فتحيه بحمحمه أكيد مش هتفضلوا لابسين اللبس ده لازم تلبسوا حاجه تانيه عشان هدومكم ماتبوظش يلا حازم روح إلبس حاجه من هدوم خالد وإنتى ياحبيبتى تعالى معايا.
فتحيه أخدت مروه من إيديها وراحت على أوضتها تحت عيون حازم إللى عيون مش راضيه تفارق مروه...
دخلت معاها الأوضه وراحت نحية الدولاب وبتدور على حاجه معينه تديهالها لحد مالقتها...
فتحيه بإبتسامه خدى إلبسى العبايه البيتى دى.
مروه بإبتسامه خفيفه مالهوش داعى تتعبى نفسك.
فتحيه لا تعب ولا حاجه خدى إلبسيها دى عباية واحده غاليه عليا جدا يلا إلبسيها.
مروه بإبتسامه حاضر.
فتحيه أنا هخرج دلوقتى عشان تعرفى تغيرى هدومك على راحتك لما تلبسيها عرفينى عشان عايزه أتكلم معاكى شويه.
مروه حاضر.
فتحيه خرجت من الأوضه مروه بصت للعبايه إللى فى إيديها وإستغربت إنها نفس مقاسها بس طنشت الموضوع ده وقررت تغير هدومها...بمرور الوقت..خرج من الأوضه وراح نحية فتحيه إللى قاعده فى
الصاله مع خالد...
حازم بإستفسار أومال فين مروه
فتحيه بتغير هدومها ياحبيبى.
حازم طيب.
قعد جنب خالد وفتحيه بدأت كلام...
فتحيه البنت جميله وزوق يابنى عرفت تختار ياحبيبى عقبال البعيد إللى جنبك بس عرفتها منين وإزاى
خالد ليه الغلط بس ياتوحه
حازم بتنهيده عندك حق تغلطى فيه بصراحه هو يستاهل أكتر من كده بكتير.
فتحيه لحازم ماتتوهش قول عرفتها منين وإزاى دى أحسن وأحلى بكتير من العقربه إللى..........
حازم وهو بيقاطعها إحنا صايمين ياتوحه ماتنسيش ومالناش دعوه بحد.
فتحيه اللهم إنى صائمه عرفتها إزاى طيب
حازم بشرود معرفه تبقى صاحبة دعاء مرات تامر صاحبى.
فتحيه بإستفسار صاحبك ده إللى هو دكتور فى الجامعه
حازم أيوه هو يا توحه.
فتحيه أخباره إيه هو ومراته كويسين يعنى وصاحبك التانى ده كان إسمه إيه
حازم تامر ودعاء كويسين الحمدلله صاحبى التانى يبقى أيمن.
فتحيه كويس هو كمان يعنى بيعاملك كويس
حازم هو أنا عيل صغير
فتحيه مش القصد ياحبيبى الفكره إنى مش مرتاحاله كده.
خالد قوليله ياتوحه عشان أنا بقوله كده دايما.
حازم بإبتسامه لا ماتقلقوش أيمن أقدر أئتمنه على روحى كفايه إنه ساعدنى فى بداية حياتى العمليه ومش أى حد يعمل كده أى نعم هو عليه شوية حركات غريبه وحاطط مصلحته دايما فى الأول بس هو عشرة عمرى وأنا حافظه أكتر منه.
فتحيه بتنهيده زى ماتشوف يابنى.
حازم سيبك منى أنا بقا طمننيى عليكى بقا إنتى أخبار الضغط عندك إيه لسه بتتعبى أوى زى الأول ولا إيه الدنيا
فتحيه أنا كويسه طول ما باخد العلاج إللى إنت جبتهولى من بره ربنا يخليك ليا.
خالد بسخريه أنا مش عارف علاج ضغط إيه ده إللى يتجاب من بره سيبتوا إيه لصيدليات مصر
حازم ملكش فيه خليك فى حالك.
خالد كان لسه هيرد عليه قطع كلامه صوت مروه إللى واقفه عند باب الأوضه...
مروه طنط فتحيه أنا خلاص خلصت.
حازم بصلها بتلقائيه بس لما عيونه جات عليها إتجمد فى مكانه لما لقاها لابسه العبايه البيتى بتاعة مامته ... فتحيه قامت من مكانها تحت نظرات الذهول بتاعة حازم لمروه....
خالد بعد دخولهم الأوضه حازم.
إتجمعت الدموع فى عيونه ومش واخد باله من خالد إلى بيناديله...
خالد إنت يابنى.
حازم بصله بۏجع..خالد إتنهد بعمق لإنه فهم حازم إفتكر إيه...
خالد بإبتسامه ماتيجى ننزل الورشه نقعد نرغى شويه
حازم قام من مكانه من غير مايرد عليه وراح نحية الباب وخالد فهم إنه وافق ونزلوا هما الإتنين...
مروه بإستفسار حضرتك كنتى عايزانى فى إيه
فتحيه بإبتسامه كنت عايزه أتكلم معاكى شويه يعنى كأم لبنتها ولا إنتى مش عايزه تعتبرينى زى ماما
مروه بحزن لتذكرها والدتها ماتقوليش كده إتفضلى.
فتحيه بإستفسار مامتك وباباكى مجوش معاكى ليه كان نفسى أتعرف عليهم.
مروه بحزن والدى ووالدتى متوفيين.
فتحيه بحزن أنا آسفه ماقصدش الله يرحمهم ياحبيبتى.
مروه بإبتسامه اللهم آمين.
فتحيه بتنهيده قوليلى بقا حازم بيعاملك كويس
مروه أيوه بيعاملنى كويس.
فتحيه متأكده
مروه ماتقلقيش حازم كويس معايا.
فتحيه لو عملك حاجه أو زعلك إبقى
عرفينى أنا عارفه أنا هتصرف معاه إزاى.
مروه بإبتسامه خفيفه حاضر.
فتحيه بحنان وهى بتملس على شعر مروه سبحان الله كإن ربنا بيعوضه.
مروه بإستفسار أفندم
فتحيه بحزن تعرفى إنك فيكى من سلوى.
مروه بإستفسار سلوى
فتحيه سلوى مامت حازم.
مروه بصتلها بإستغراب...
فتحيه بإستفسار وهى ملاحظه إستغراب مروه هو حازم مقالكيش عن مامته
مكانتش عارفه ترد تقول إيه...
فتحيه وهى ملاحظه سكوتها يبقى مقالش لإنه مابيحكيش عنها.
مروه بإستفسار ليه هى عملت إيه
فتحيه هى معملتش حاجه بس الفكره إن الموضوع ده حساس بالنسبه لحازم شويتين تعرفى إن سلوى كانت من أطيب الناس إللى ممكن تقابليهم فى حياتك هى وحازم مكنش ليهم غير بعض كانت پتخاف عليه أكتر مابتخاف على نفسها كان كل همها فى الحياه هو حازم ده غير إنها كانت أحلى واحده هنا فى الحاره كنا بنقول عليها هى وحازم أجانب المنطقه هههههههه الإتنين عيونهم لونها أزرق وشعرهم أسود حرير ولون بشرتهم أبيض كانوا بيمشوا بينوروا فى الشارع كده تحسيهم كانوا من عالم تانى...كملت بحزن سلوى كانت أقرب حد ليا وعشان كده إحتفظت بعبايتها إللى إنتى لابساها دى.
مروه الله يرحمها.
فتحيه يا رب.
مروه ممكن أسألك سؤال
فتحيه إتفضلى.
مروه هو ليه الموضوع ده حساس بالنسبه لحازم
فتحيه لإن سلوى ماټت لما حازم كان عنده 12 سنه والموضوع ده ليه ذكرى سيئه بالنسباله مش زينا إحنا لما حد نعرفه
ېموت هو مختلف شويه.......
بدأت تحكى...
منذ سنوات عديدة مضت
حازم وهو بيمسح الشحم إللى فى إيده معلش يا حج عرفات أنا لازم أمشى دلوقتى.
عرفات بإستغراب ده لسه بدرى يابنى على ماتخلص الشغل مامتك هتعرف كده إنك مش بتروح المدرسه.
حازم أنا مش هروح البيت علطول هروح السوق أشترى شوية حاجات يعنى هتأخر شويه حلوين وماتقلقش هعوض اليوم ده فى
وقت تانى.
عرفات ماشى يابنى خد بالك من نفسك.
حازم كان لسه هيخرج رجع تانى...
حازم بإستفسار لعرفات أجيب هدوم خروج حريمى منين
عرفات بدأ يوصفله يروح فين ويعمل إيه...
عرفات بس أهم حاجه لازم تفاصل البياعين هنا يابنى بيعلوا فى الأسعار جامد.
حازم بإبتسامه مش عليا شكرا يا حج.
عرفات العفو يابنى.
حازم خرج تحت عيون عرفات إللى بيبصله بيحاول يحسب حازم بيشتغل معاه بقاله قد إيه .. إزاى بقا ذكى ويقدر يتعامل وياخد ويدى مع الناس وبقا شخص يعتمد عليه بكل الأشكال شايل مسئوليته ومسئولية مامته مش زى أول يوم شافه فيه الطفل إللى كان بيغلط
متابعة القراءة