عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
هزورك مبروك مره تانيه ياصاحبى.
خالدماشى الله يبارك فيك.
حازم بعد عنه وراح نحية بيت فتحيه...
قبل لحظات...
فتحيه لمروه إللى قاعده جنبهاماتقومى ترقصى يامروه.
مروه بإستغراب وهى بتبصلهامانا رقصت.
فتحيه بتوضيحقصدى ترقصى على أغنيه فيها طبله بلدى يعنى.
مروه بإحراجلا مابعرفش.
فتحيه بشكعادى خلينا نجرب مش هنخسر حاجه.
فتحيه من إيديها وخلتها تقف قدام البنات والستات وحزمتها..
مروه بإحراجياتوحه أنا مكسوفه أوى ماينفعش كده.
فتحيهفكى شويه يابنتى إحنا عادى ستات فى بعضينا.
فتحيه راحت شغلت أغنيه معينه....
فتحيه لمروهيلا إرقصى.
حازم بإستغرابأجى فين
فتحيهتعالى بس.
أخدته ڠصب عنه ودخلوا الشقه إتصدم لما شافها بترقص وهى مديه للكل ضهرها ده غير شعرها المفكوك إللى بيتحرك معاها فى كل حركه هى بتعملها عيونه جات بشكل تلقائى على إللى بيتحرك بكل إتقان على نغمة الأغنيه ده غير حركة دراعها البطيئه إللى متناغمه مع الموسيقى...قلبه دق بشده لما شاف حركاتها دى ماحسش بنفسه وهو منها لحد ماوقف وراها...كانت مغمضه عيونها ومندمجه مع إيقاع الأغنيه...
والله اشتقنا .. وحياة عيونك
يا مفارقنا اشتقنا .. لعيونك....
رقصت على إيقاع الطبله
والحلوه بيطول عمره .. ونغني يا عيني يا ليل
بوجودك يا بو سمره .. يحلى السهر بالليل
والحلوه بيطول عمره .. ونغني يا عيني يا ليل
المغنى حياة الروح يشفي القلب المجروح
يلا نرقص ونغني ونعيش بأحلى جنه...
المغنى حياة الروح يشفي القلب المجروح
يلا نرقص ونغني ونعيش بأحلى
جنه...
يلاااا.. يالا يالا يالا يالا........
وهى بترجع لورا على حسب إيقاع الأغنيه خبطت فى حد..فتحت عيونها ولفت بسرعه إتصدت لما لقته قدامها حست بإحراج وخجل شديد...شالت التحزيمه من على بسرعه....ورجعت خصلات شعرها إللى جات على وشها بإرتباك وخجل شديدين...كان تايه فى جمالها ده غير إنه كان مذهول من حركاتها وقلبه بيدق بشده لإن كل حركه هى عملتها باقت محفوظه فى مخيلته وبتتكرر تانى... فاقوا من إللى هما فيه لما سمعوا صوت التصفيق الخاص بالبنات والستات إللى موجودين...حازم إستوعب إنها كانت بترقص قدام كل دول مافرقش معاه هما ستات ولا لا.. قد مافرق معاه إن فى حد غيره ركز على حركات جسمها حس إن الڠضب بيتملكه بس حاول يتحكم فى أعصابه..جامد من معصم إيديها وإبتسم إبتسامه مصطنعه..
راح نحية الجاكت بتاعه وحطه على أكتافها شنطتها ولسه هيخرجوا...
فتحيهإيه يابنى هتمشى دلوقتى ليه
حازمورانا شغل ياتوحه
لازم نمشى معلش ياحبيبتى هعوضك مره تانيه.
فتحيهطيب ياحبيبى خدوا بالكم من نفسكم.
حازمحاضر.
خرجوا من الشقه وهو ساحبها وراه...لحد ماوصلوا لعربيته..
حازمإركبى.
كانت واقفه وبتحط إيدها التانيه على معصم إيدها إللى بيوجعها..
حازم بعصبيهبقولك إركبى.
إتنفضت فى مكانها وركبت بسرعه وهو قفل الباب پغضب وراح ركب وبدأ يسوق بسرعه الروايه بقلم ساره بركات...طول الطريق كان ساكت مابيتكلمش ومروه خاېفه من سرعة العربيه..
مروه برهبهحازم.
مكنش مركز معاها كان بيفتكر نظرات الكل ليها كان ناسى إن فى ناس حواليهم بيتفرجوا عليها زى ماهو كان بيتفرج عليها بيتفرجوا على مراته وهى بترقص ومش مجرد رقص ده رقص شرقى بإتقان...فاق على صوت صړاخها...
مروه بصړاخيا حازم أنا خاېفه.
ركن على جنب بسرعه...
حازم وهو بيبصلهاإنتى رقصتى! وقدام كل دول!
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلهنعم!!
حازم بعصبيه مكتومهبقولك رقصتى قدام كل دول.
مروه بإستغرابهو أنا رقصت قدام رجاله دول بنات وستات.
حازمبرده رقصتى قدامهم.
مروهإنت بتتصرف كده ليه أنا مش فاهمه
حازم بعصبيهعشان ماينفعش ترقصى قدام أى حد غيرى مهما كان مين.
وهنا مروه إنفجرت فيه...
مروه بعصبيهلا والله وإنت مين بقا عشان تتحكم فيا بالشكل ده إنت مين
حازمأنا جوزك يامروه وبعدين ماسمهاش تحكم إسمها غيره.
مروه بعصبيه مع دموعجوزى! هو مش من كام يوم كنت قولت إن ورقة طلاقى هتجيلى كنت مستعد تتخلى عنى بكل سهوله نسيت كل الكلام إللى إنت قولتهولى نسيت إللى إنت عملته فيا
حازمأنا قولتلك إنى مش هطلقك وبعدين أنا إعتذرتلك و.......
مروهمسامحاك بس مش قادره أنسالك حاجه صدقنى مش قادره.
نزلت من العربيه بسرعه وهو نزل وراها مشيت بسرعه وهو بيمشى وراها...
حازممروه.
مردتش عليه وكملت مشى..
حازم وهو من دراعهامروه.
مروه بدموع وهى بتبصلهعايز إيه
حازمأنا آسف.
مروه بعصبيه مع دموعبطل تتأسف بقا انا تعبت مابقتش قادره أستحمل أى ضغط.
حازمأنا مش بضغط عليكى دى إسمها غيره أنا بغير على أهل بيتى إللى هو إنتىإنتى كل حياتى يامروه أنا بغير عليكى پجنون ماقدرش أستحمل إن حد غيرى يحط عيونه عليكى مهما كان مين كويس إن دول ستات وإن رد فعلى كان كده لكن لو كانوا رجاله أنا كنت قټلتهم كلهم لو واحد منهم بس لمحك وإنتى بترقصى إفهمينى.
سكت ومستنى ردها بس هى ماتكلمتش...
حازممروه ساكته ليه
مروه بتنهيده وهى مش بتبصلهأنا عايزه أروح.
حازم بحزنحاضر يامروه إركبى العربيه.
مشيت وسابته وركبت العربيه تانى...إتنهد بحزن وركب هو كمان وإتحرك...بمرور الوقت وصلوا نحية البيت نزلت من العربيه وهو نزل وراها...
مروه وهى بتبصلهماشى ورايا ليه
حازمبوصلك للبيت وبعدين إنتى لابسه الجاكت بتاعى.
كانت هتقلع الجاكت...
حازم بتحذيرإياكى.
إتنهدت بضيق ومشيت وهو ضحك بخفه على تصرفها ومشى وراها لما دخل البيت وقفت وبصتله...
مروهيلا إمشى وخد الجاكت ده معاك.
كانت لسه هتقلعه..
حازمأكيد فى حد هينزل أو هيطلع البيت فلازم أخد حذرى أنا هوصلك للشقه أحسن.
مروهلا كده كتير.
حازممش كتير ولا حاجه يلا إطلعى.
نفخت بضيق وبعدها طلعت وهو طلع وراها..فتحت باب الشقه ودخلت ولسه هيدخل وقفت قدامه...قلعت الجاكت وإدتهوله..
مروهشكرا تقدر تمشى.
كان لسه هيتكلم قفلت الباب فى وشه...
حازم بصوت مسموعوإنتى من أهله وعلى فكره هستناكى بكره فى الشركه ماتتأخريش أنا وإنتى ورانا شغل كتيير أوى.
مشى من قدام الشقه وبعدها خرج من البيت...وهى كانت واقفه فى مكانها وبتضحك على تصرفه....
.........................................
دخلوا شقتهم وهو ماسك إيديها برقه....
خالد بهيامنورتى شقتك وحياتى كلها.
كانت واقفه مرتبكه وحاسه بخجل شديد إنهم بقوا لوحدهم...
خالدمالك يا ياسمين مكسوفه ليه ده أنا جوزك.
ياسمين بخجلهو أنا ممكن أدخل الأوضه عشان أغير
خالدأكيد.
فستانها الأبيض المنفوش إللى كان مخليها شبه الملاك ودخلت بسرعه للأوضه بتاعتهم إللى فيها الحمام...أخدت بيجامه من الدولاب ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح....دخل الأوضه لما سمع صوت باب الحمام بيتقفل...أخد بيجامه من الدولاب وبدأ يغير هو كمان...بمرور الوقت...
خالد بصوت مسموع وهو واقف عند باب الحماميلا يا ياسمين كل ده بتغيرى
باب الحمام إتفتح شافها واقفه قدامه محرجه والخجل الشديد واضح عليها...
خالدياسمين مش عايزك تتكسفى منى أنا جوزك.
ياسمينطيب أنا إتوضيت.
خالد بإبتسامهوأنا كمان عايز أتوضى.
ياسمينماتتوضى هو حد حايشك.
خالدإنتى كنتى فى الحمام فتره طويله.
ياسمينطب ماتدخل.
خالدعدينى عشان أعرف أدخل.
إتحرجت وبعدت بسرعه... وهو ضحك بخفه عليها ودخل الحمام...بمرور الوقت... كان
واقف بيها إمام وبيصلوا...وبعد ما خلصوا صلاه... حط إيده على راسها وبدأ يدعى عشان ربنا يباركلهم فى جوازهم....وبعد ما خلص دعاء شال الطرحه بهدوء من على شعرها الأسود المموج...
خالد بتوهان وهو
بيبص فى عيونها البنيهكان نفسى أحكيلك عن معاناتى فى السنين دى كلها بس أنا شايف إن ده مش وقته لإن فى حاجه تانيه أهم.
..
خالد وهو بيبص فى عيونهاماتخافيش يا ياسمين مش هأذيكى إنتى روحى ومستحيل حد يأذى روحه.
...ودخلوا هما الإتنين فى عالم جميل ورائع صنعه خالد لياسمين ....
..........................................
فى صباح اليوم التالى
فى الشركه
خرجت من الأسانسير وسلمت على كل الموظفات وبعدها دخلت للمكتب بس إتفاجأت من حازم إللى قاعد على مكتبها...
حازم بإبتسامه كبيرهنورتى إتأخرتى كده ليه
مروهإنت بتعمل إيه هنا
حازملو تفتكرى إنى قولتلك إمبارح إننا ورانا شغل كتير بكره أنا وإنتى أنا هفضل معاكى هنا اليوم كله فى المكتب عشان نشتغل على فكرتك وده لإن عرض الأزياء إللى قولتى عليه خلاص.
مروههو لازم نشتغل مع بعض ماينفعش
كل واحد لوحده
حازم بخبثللأسف هتضطرى تشتغلى معايا ولو إشتغلنا كل واحد لوحده هنفشل ومش هنعرف نعمل حاجه يلا إقعدى.
نفخت بضيق وهو حاول يكتم ضحكته وبدأوا يشتغلوا مع بعض.....
.
الفصل الثامن والعشرون
فى المصحه
كانت قاعده فى أوضتها زهقانه وبتدور بعيونها فى الأوضه على حاجه تشغل نفسها بيها بس مالقتش وده لإن أوضتها فاضيه بس فضلت تفكر هتفضل فى الزهق ده لحد إمتى...لحد ماقطع تفكيرها صوت مفتاح بيفتح الباب.. دخلت الممرضه ومعاها الفطار...
نبويه بإبتسامهصباح الخير.
يمنى بإبتسامه خفيفهصباح النور.
حطت الفطار على الترابيزه الصغيره إللى فى أوضتها ولسه هتخرج....
يمنى بإستفسارهو أنا هخرج من هنا إمتى
نبويه وهى بتبصلهالما تتعالجى إن شاء الله.
يمنىأنا مش هفضل محپوسه كده كتير أنا محتاجه أخرج.
نبويه كانت لسه هتتكلم...
بصوت مسموعيانبويه إلحقى بسرعه فى مريضه اڼهارت.
كان فى ممرضات كتير بيجروا فى الممر ونبويه جريت معاهم ونسيت تقفل باب أوضة يمنى...يمنى إستغلت الفرصه وخرجت من الأوضه وقررت إنها لازم تهرب من المكان ده... مشيت بسرعه فى ممر المصحه وبتشوف أى مخرج تخرج منه حست إنها فى متاهه وفجأه حست بحركة فى الممر دخلت أوضه بسرعه وقفلت الباب وأخدت نفس عميق وهى مغمضه عيونها ولما فتحتها شافته شخص ساند راسه على المكتب إستنتجت إنه نايم ... شافت الإسم إللى موجود على المكتب... د فريد جمال ... عرفت إنه هو الدكتور إللى بيشرف على علاجها..قررت إنها تخرج قبل مايلاحظها بس وقفت فى مكانها لما لمحت حاجه فى معصم إيديه عشان تركز وتعرف إيه ده لقتها آثار حروق كانت شايفاها كامله وبوضوح لإن زراير كم القميص مفتوحه إتنهدت بحزن على حالته وقررت إنها لازم تخرح بسرعه...ولسه هتخرج...
فريد بتخترفليلى.
لفت وبصتله كان مازال ساند راسه إستنتجت إنه بيتكلم وهو نايم....
فريد بتخترفليلى إيدى.
يمنى منه وقررت إنها تصحيه حطت إيدها على كتفه ولسه هتتكلم بحركه سريعه منه من معصم إيديها و ورفع راسه پصدمه كإنه صحى من كابوس وإتصدم أكتر لما لقى يمنى فى وشه والصدمه واضحه على ملامحها عيونه جات على معصمه إللى عليه آثار الحروق شال إيده من معصمها وقفل زراير كم القميص...
فريد وهو بيقوم من مكانهإنتى بتعملى إيه هنا
يمنى بإرتباكأ..أن..أنا...
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه...
فريد بإستفسارجيتى إزاى مين إللى سمحلك تخرجى من الأوضه
يمنى وهى بتفرك فى صوابع إيديها بإرتباكأن......
فريد بضيق وهو بيقاطعهاكنتى بتحاولى تهربى صح
يمنى بإستسلامأيوه.
فريدليه
يمنىأنا مش حابه أقعد فى المكان ده مخنوقه منه محپوسه مش عارفه أتنفس أنا حاسه إنى فى صندوق ومقفول
متابعة القراءة