عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
كل ده!!!
فضلت ساكته مابتتكلمش ودموعها بتنزل بغزاره كانت بتحاول تسند نفسها بالعافيه عشان ماتقعش على الأرض...
حازم بعصبيه ردى عليا.
إتنفضت فى مكانها..
بصتله بعدم إستيعاب ومش مصدقه إللى هو بيقوله....
حازم بقلة حيله وهو بيبص فى عيونها حبيتى تستغلينى عشان عارفه إنى بحبك ومش قادر أعيش من غيرك وقولتى أهوه واحد أهبل بيحبنى بقاله 9 سنين ومش ناسينى أما أعترفله بحبى أنا كمان وكده كده هيتقبل الموضوع ماهو بيحبنى بقا إنتى متوقعه إن أنا هسامحك صح متوقعه إن أنا هقول بسيطه بنت طايشه غلطت مع واحد بس أنا بحبها إللى بيحب بجد بيسامح إنتى متوقعه إن أنا هقول كده وهسامحك صح
حاسه بإهانه شديده وفى نفس الوقت جابت آخرها من إنها تتحكم فى أعصابها...
دعاء تامر.
تامر بإستغراب فى إيه ياحبيبتى
دعاء أنا دلوقتى هروح للفيلا بتاعة حازم حازم فاهم مروه غلط حازم عرف كل حاجه بس فاهم غلط.
تامر خلاص إهدى إستنينى هاجى أعدى عليكى ونروح مع بعض.
دعاء حاضر بس ماتتأخرش عليا عشان خاطرى.
تامر ماتقلقيش ياحبيبتى شويه وهكون عندك.
لم يكذبوا عندما قالوا أن الألم النفسى أصعب من الألم الجسدى بكثير
فتحت عيونها لقت نفسها على السرير وهو قريب منها بس بيبص قدامه بشرود....قامت بصعوبه ولسه هتتكلم...
حازم بملامح خاليه من المشاعر وهو مش بيبصلها إحنا تمثيلنا خلص جورج خلاص رجع أستراليا تقدرى ترجعى بيتك وورقة طلاقك هتوصلك لحد عندك أتمنى إنى ماشوفش وشك تانى بعد كده أنا كنت مرتاح من قبل مانتى تظهرى فى حياتى.
قام من مكانه وخرج من الأوضه وهى فضلت فى مكانها ومصدومه من إللى هو قاله مسابلهاش فرصه إنه يسمعها مشافش ضعفها وتعبها غضبه سيطر عليه و مشافش العڈاب إللى هى شافته فى حياتها عيونها كانت بتبص قدامها بشرود خسړت آخر أمل كانت متمسكه بيه قامت من مكانها بصعوبه وراحت لأوضتها وبدأت تغير هدومها إللى هو جابهالها ولبست الهدوم القديمه إللى هى دخلت بيها الفيلا وأخدت مفتاح بيتها وموبايلها وخرجت من الأوضه كانت بتعمل كل ده وهى مش حاسه بأى حاجه حواليها مكنش فيها أى روح نهائى نزلت على السلالم عيونهم جات فى عيون بعض بس حازم بعد عيونه عنها وطلع لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات... دموعها نزلت بغزاره وخرجت من الفيلا مكانتش حاسه هى ماشيه إزاى أو بتعمل إيه كانت فاقده الروح نهائيا لدرجة إنها أخدتها مشى ومش واخده بالها
نزل وفتح الباب لقى تامر ودعاء قدامه...
دعاء بإستفسار مروه فين
مردش عليها كان بيبصلها بشرود...
دعاء بعصبيه رد عليا مروه فين عملت فيها إيه
تامر بإستفسار مروه فين يا حازم
حازم رجعت بيتها بص لدعاء بما إنك صاحبتها وبما إنك حضرتى اليوم ده بكل تفاصيله عايز أعرفك حاجه واحده بس لولا إنى بحبها أنا كنت وريتلها وشى التانى فعلا عشان مش أنا إللى يتضحك عليا.
دعاء بدموع يا حازم إنت ظالمها إسمعنا بس وإعرف إيه إللى حصل فى اليوم ده.
حازم أنا مش محتاج أسمع حاجه كفايه إللى شوفته.
تامر لا مش كفايه لازم تسمع خلينا ندخل ودعاء هتحكيلك كل حاجه.
بعد من قدامهم وسمحلهم بالدخول وراحوا للصالون وهو قعد معاهم وبدأوا يحكوله....
فى عيادة الدكتور فريد
كان قاعد فى مكتبه بيجهز ملف معين بس قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد بإنشغال أيوه ياطارق.
طارق أنا بلغت دكتور أدهم إمبارح بإنى كلمتك.
فريد بإستفسار يعنى هو هييجى إمتى
طارق بتنهيده مش عارف بس قولتله يجيلك فى اى وقت.
فريد خلاص تمام أنا عموما جهزت الملف بالمعلومات إللى إنت بلغتنى بيها عن الحاله وهبلغ السكرتيره برده إنه لو جه تخليه يدخل.
طارق تمام.
فريد بتنهيده طارق إهدى وريح أعصابك وخد نفس عميق إللى حصل خلاص عدا.
طارق بتنهيده عميقه حاضر مش هتعوذ منى حاجه قبل ما أقفل عشان ورايا شغل.
فريد إبقى طمنى عليك.
طارق حاضر يلا سلام.
فريد سلام.
قفل المكالمه وعمل مكالمه لمكتب السكرتيره...
فريد معلش يا علياء لو جالك حد إسمه أدهم الشرقاوى خليه يدخل عندى علطول.
علياء حاضر يا دكتور.
قفل معاها وحاول يركز فى شغله بس تفكيره راح على مروه قرر إنه يتصل بيها عشان يطمن عليها...مسك موبايله وبدأ يتصل... كانت نايمه على السرير دموعها بتنزل فى صمت وبتبص قدامها بشرود فاقت على صوت رنة موبايلها...
مروه بصوت متحشرج ألو.
فريد بإستغراب من نبرة صوتها أيوه يامروه مالك فيكى إيه
مروه بدموع حازم...بيكرهنى.
فريد إهدى كده وإحكيلى كل إللى حصل أنا معاكى إهدى.
بدأت تحكيله كل حاجه
وهى بتبكى پقهر....
......................................
كان قاعد بيبصلهم والصدمه كانت واضحه جدا على ملامحه ومش حاسس بدموعه إللى بتنزل بغزاره....
حازم بذهول بتقولي ايه!
دعاء بدموع زى مابقولك كده ده إللى حصل ياحازم مروه كانت طول عمرها محترمه وبنت شريفه ومكانتش بتسمح لأى حد يتكلم معاها أصلا وأظن إنك عارف ده كويس.
حازم بعدم إستيعاب ودموع ماقولتوليش ليه!!!! ليه ماقولتوش حاجه
إتحولت نبرته للعصبيه...
حازم بعصبيه ليه ماقولتوش!!!! ليه!!!!!
تامر إهدى ياحازم أ.........
حازم بهيستيريا وهو بيقاطعه إنت بالذات كنت عارف إنى بعشقها ليه ماحكتش يومها ليه ماحكتش فى اليوم إللى إنت عرفت فيه
حازم بدموع إنتوا عارفين أنا قولتلها إيه إنتوا عارفين أنا إتعاملت معاها إزاى أنا لازم أروحلها أنا لازم أجيبلها حقها لازم أجيبهم من تحت الأرض أنا هروح لمروه.
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها...
دعاء لا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك.
حازم مين فريد ده
تامر ده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى.
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعه يعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى
دعاء بإرتباك مروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده.
حازم هى ليه مقالتش ليه ماحكتليش
دعاء بدموع فى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده.
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديه أنا حقېر أوى.
تامر إهدى يا حازم فى حل لكل ده.
حازم بدموع
وهو بيبصله إنت شايف إن فى حل يعنى هى إتدمرت بسبب ال ده وكمان إتدمرت بسببى أنا وتقول فى حل
تامر إسمعنى زى مادعاء قالتلك روح لدكتور فريد وإعرف منه تتعامل مع مروه إزاى عشان ترجعلها ثقتها إللى إتهزت فيك.
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها ....
تامر بإستفسار صحيح يا حازم مين إللى بعتلك الفيديو ده
حازم بشړ أكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه.
تامر إهدى يا حازم.
حازم أنا عايز عنوان الدكتور ده.
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيوا...حازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريد....بمرور الوقت... كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير... فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب...
علياء يا أستاذ مايصحش إللى حضرتك بتعمله ده..
بعصبيه بقولك عدينى.
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار....
علياء مايصحش كده أ......
فريد وهو بيقاطعها خلاص يا علياء إرجعى مكتبك.
علياء حاضر يا دكتور.
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها ... حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف يقول إيه...
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامه أهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه.
حازم أنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان.
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه...
فريد وهو بيجز على أسنانه مافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره.
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على مكتبه أنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ.......
فريد بهدوء مصطنع
وهو بيقاطعه أساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك
حازم إنت عرفت كل ده منين
فريد أنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى.
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه ومالك منحاز أوى كده ليه إنت المفروض دكتور يعنى تساعدنى زى مانت بتساعدها وماتنحزش لحد.
فريد مروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها.
حازم پغضب مكتوم
أنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص.
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتب مش هيحصل.
حازم بتحذير وهو بيكرر كلامه إياك أشوفك حواليها تانى
فريد پغضب أنا مش زيك أنا مش هسيبها وهفضل معاها دايما ڠصب عنك وعن كل إللى حواليك.
حازم بعصبيه وهو بيقرب منه دى مراتى إنت فاهم وإنت مجرد دكتور وكل إللى عليك إنك تركز فى وظيفتك وبس ومالكش دعوه بينا وبحياتنا يعنى تبعد عنها وتسيبها.
فريد بإصرار وأنا قولتلك مش هسيبها نهائى.
حازم بشړ تقدر تقولى أسمى إصرارك عليها ده إيه حب مثلا
فريد بشړ وهو بيبص فى عيونه سميها حب سميها زى.............
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولسه حازم هيضربه تانى فريد ردله اللكمه والإتنين بدأوا يضربوا فى بعض .. بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض وهما بينهجوا من كتر الضړب...
فريد وهو بينهج إنت كسرت ثقتها فيك....وأنا بحاول على آخر أمل وعشان تكسبها من تانى إتعامل معاها كإنها بنتك الصغيره خليك أب وأخ وضهر وسند ليها قبل ماتبقى زوج.
حازم مردش عليه وخرج من عنده بعصبيه ورزع الباب وراه ولسه هيخرج من العياده خبط فى شخص جامد...
حازم بعصبيه وسع إنت كمان.
الشخص بصله بإستغراب ووسعله الطريق عشان يعدى وراح للسكرتيره...حازم خرج من العياده وركب عربيته وإتحرك فى إتجاه بيت مروه...فريد كان قاعد بيمسح الډم إللى نازل من مناخيره
متابعة القراءة