عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
بعصبيه هو أنا لسه هستنى لما تتخطى حدودك معاها!!!
فريد أستغفر الله العظيم لو فضلت تتعصب على الفاضى كده هقفل السكه فى وشك وإبقى ورينى مين هيساعدك.
حازم إنت بتلوى دراعى يعنى
فريد مش بلوى دراعك بس إنت بتفهم غلط عصبيتك بتعميك مش بتشوف الحقيقه حتى لو هى واضحه قدامك زى دلوقتى.
حازم وإيه هى الحقيقه دى
فريد بتنهيده إن أنا مجرد دكتور نفسى بيشوف شغله ومنحاز لمروه جدا عشان أنا شايف هى تعبت فى حياتها قد إيه وخاصة إنى أعرفها لمدة خمس سنين بحالهم شوفتها فى كل حالاتها مش هنكر إنى بعتبرها زى أختى الصغيره بس فى الأول وفى الآخر أنا دكتور وآسف إنى ماقدرتش أتفهم موقفك فى العياده بس أنا وقتها كنت بدافع عنها كأخ ليها مش كدكتور عشان هى مالهاش حد.
فريد حاضر آسف مره تانيه.
حازم بإستفسار قولتلى بقا إنك كنت لسه قافل معاها إتكلمتوا فى إيه
فريد قولتلها إنك إنت علاجها وإنها لازم تروح الشركه.
حازم بإبتسامه يعنى هى هتيجى
فريد أيوه هتيجى.
حازم أنا أصلا كنت عارف إنها هتيجى.
فريد بسخريه وياترى عندك الحاسه السادسه بقا فعرفت من خلالها إنها هتيجى
حازم لا مش حاسه سادسه ولا حاجه ده إسمه حب وأنا من كتر حبى فيها وعارف هى بتحبنى قد إيه فكنت واثق إنها هتيجى.
فريد بسخريه حب! أنا إللى أقنعتها إنها تيجى الشركه الموضوع مالهوش علاقه بالحب.
فريد تمام أما نشوف آخرتها.
حازم كنت عايز أوضحلك حاجه.
فريد إتفضل.
حازم مش معنى إننا بنتكلم كتير كده مع بعض نبقى أصحاب.
فريد ومين قال إننا أصحاب
حازم ماحدش بس انا بوضحلك إننا مش أصحاب عشان مايختلطش عليك الموضوع وتفكر إننا بقينا أصحاب لمجرد إنى بتعامل معاك.
فريد بضحكه خفيفه لا إحنا مش أصحاب أنا دكتور نفسى بساعد وبس يعنى تعتبرنى عابر سبيل.
فريد بتفهم خلاص نتقابل عندى فى العياده ونبقى نتكلم.
حازم بإستفسار بكره تمام
حازم أنا مش هستنى كتير أنا لازم آخد حقى.
فريد لازم تعرف كل حاجه حصلت فى اليوم ده وكل حاجه مروه عاشتها فى السنين إللى فاتت دى لازم تعرف من خلالهم إنت هتتحرك إزاى وهتعمل إيه.
حازم بدموع بس أنا مش هقدر أستحمل يوم يعدى عليا وأنا ما أخدتش حقى أنا بالشكل ده مش هبقى راجل فى نظر نفسى أنا لازم ألاقيهم.
فريد بس أظن إن تامر قالك إنهم إختفوا.
حازم پغضب هلاقيهم وهجيبهم من تحت الأرض وهقتلهم .
فريد بهدوء خلاص إهدى تجيلى العياده ونتكلم ونتفاهم مع بعض وهتاخد حقك ياحازم بس فكر الأول عشان ماتدورش على مافيش يعنى لازم تعرف كل حاجه عشان تعرف هتدور إزاى وتبدأ منين.
فريد أستأذن أنا عشان رايح المصحه بكره الصبح و
لازم أنام بدرى.
حازم إتفضل.
حازم كان لسه هيقفل المكالمه...
فريد إتشرفت بمعرفتك ياحازم وإن شاء الله هنتعامل مع بعض كتير الفتره الجايه.
حازم بتحذير بس مش هنبقى أصحاب ولا عمرنا هنكون أصحاب لإن إنت بالذات مش هتبقى صاحبى.
فريد بضحكه خفيفه مع تأكيد ماتقلقش مش هنبقى أصحاب يلا سلام.
حازم سلام.
قفل المكالمه وبدأ يضحك على كلام حازم الروايه بقلم ساره بركات....حازم أخد نفس عميق وتفكيره راح لمروه تانى بيحاول يفكر هيتعامل إزاى معاها بكره لحد ماقرر إنه يسيب كل حاجه
على ربنا وفى نفس الوقت مش قادر يستحمل يوم يعدى عليه غير وهو بيدور على يوسف وسوزان الشړ ملا عيونه لما تفكيره راح للإتنين دول...
حازم پغضب شديد أقابلكم بس وهتشوفوا إيه إللى هيحصلكم.
.......................................
فى شقة أيمن
كان قاعد وماسك ورقه وقلم وبيفكر...
أيمن بتفكير طب مثلا فلنفرض إن إللى بعت لحازم ال CD يبقى يوسف طب هيستفاد إيه لو بعتهوله دلوقتى إلا لو كان عايز ينتقم منه بس بينتقم منه ليه ماهو إختفى هيرجع تانى ليه
إتخنق لإنه حس إنه تايه قعد يشخبط على الورقه ورماها فى سلة الزباله...
أيمن بتفكير الشخص إللى بيكلمنى إللى قعد يقول إنه عايز ينتقم من حازم ده بيهدده من سنين مش من فتره بسيطه طب فلنفرض إنه هو إللى بعت ال هيكسب إيه بإنه عايز يبعد مروه عن حازم طب جاب الفيديو ده منين إلا لو الموضوع ده متخططله من سنين يبقى مثلا الخطه كانت إنها تغتصب ويبينوا الموضوع ده كإنه بالتراضى وكله يصور لا فى حاجه أو نقطه ناقصه إللى هو مين إللى بيكلمنى وإيه علاقته بيوسف ده.
فضل يفكر كتير فى الموضوع ده بس فاق من تفكيره على صوت رنة موبايله بص للموبايل لقاه رقم غريب عرف وإتأكد إنه هو الشخص إللى بيهد حازم أخد نفس وعميق وحاول يتحكم فى أعصابه وقرر إنه يرد..
فين إصرارك على إنك تكسب مروه
أيمن إنت إللى بعت ال CD
أيوه أنا هو مش أنا قولتلك هتصرف وهخلى حازم يطلقها.
أيمن بس مطلقهاش وبعدين خطتك فشلت إسمك يوسف صح ولا أنا غلطان
ههههههههههههههه عرفتنى إزاى ولا هو حد غششك
أيمن لا ماحدش غششنى بس معلش ممكن سؤال.
يوسف عايز إيه
أيمن ليه عايز ټنتقم من حازم فى حين إنك عايز مروه
يوسف مين إللى قال إنى عايزها
يوسف مممممممممممممم إنت بتسأل كتير أوى يا أيمن وسورى مش هقدر أجاوبك.
كان لسه هيقفل...
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشه أيمن رمى الموبايل على الأرض بعصبيه شديده...
أيمن بشړ يا أنا يا أنت يا
فى صباح اليوم التالى
دخلت الشركه تحت أنظار كل الموظفين إللى بيبصولها بإستغراب على هدومها القديمه والباهته ده غير إن زراير بلوزتها مكانتش مظبوطه حست بإحراج شديد ودخلت الأسانسير بسرعه خرجت منه فى الدور السادس وسلمت على الموظفات بإبتسامه هاديه ودخلت بسرعه على مكتبها لما دخلت المكتب أخدت نفس عميق كإنها مكانتش قادره تتنفس كل ده راحت قعدت على مكتبها وبدأت تشتغل .... دخل الشركه ورحب بموظفينه...
حازم للإستقبال مدام مروه جات
بإستغراب من سؤاله أيوه ياحازم بيه جات من شويه.
حازم شكرا.
ركب الأسانسير وطلع للدور السادس كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويخبى نظرة الحزن والۏجع إللى فى عيونه إبتسم إبتسامه مصطنعه وخرج من الأسانسير وراح لمكتبها علطول وخبط على الباب ...
مروه بصوت مسموع إدخل.
قلبه دق بشده لما سمع صوتها وقرر إنه يدخل ..كانت مشغوله بالملفات إللى قدامها وبتحاول تفهم أى حاجه متناسية الشخص إللى دخل إللى هو عباره عن حازم ... كان واقف بيبصلها بحزن وهى مشغوله بالملفات وبتحاول تفهم أى حاجه إبتسم لما لقاها بتنفخ بزهق ...
مروه بإنشغال عايزه حاجه يارشا
حازم بحمحمه صباح الخير.
القلم إللى كان فى إيديها وقع منها لما سمعت صوته مابصتلوش لإنها مش قادره تبصله ...
حازم وهو ملاحظ صډمتها أنا بس كنت جاى أعدى عليكى عشان أ.........
سكت لما لاحظ إللى هى لابساه وملامحه إتحولت للضيق الشديد...
حازم بضيق إيه إللى إنتى لابساه ده
مروه وهى مش بتبصله وبتحاول تتحكم فى أعصابها وإنت مالك ألبس إللى يعجبنى دى هدومى أنا مش هدومك إنت وده دولابى أنا مش دولابك أنت وياريت بعد إذنك تتفضل على مكتبك عشان ده مكبتى.
حازم مروه ا.........
مروه وهى بتقوم من على مكتبها ومصره إنها ماتبصلوش أرجوك إمشى أنا مش قادره أتكلم معاك.
كان لسه هيتكلم لقى زراير البلوزه مش فى أماكنها الصحيحه...
حازم پغضب مكتوم بلوزتك.
إتنفضت فى مكانها بسبب
نبرة صوته...
مروه وهى بترمش بسرعه روح على مكتبك.
حازم إعدلى بلوزتك.
عيونها جات على زراير البلوزه ودموعها نزلت لإنها إفتكرت والدتها... إتضايق لإنه إتكلم معاها بالطريقه دى أخد نفس عميق وحاول يهدى وقرب نحيتها
بهدوء .. كانت لسه هتبعد لما لقته بيقرب نحيتها مسكها من دراعها...
حازم بهدوء إهدى أنا مش هأذيكى.
إتفاجأت بحازم إللى بيفكلها زراير البلوزه وبتلقائيه عيونها جات فى عيونه وما أخدتش بالها من الكدمات الخفيفه إللى فى وشه ... كان بيبصلها بحب وهو بيفكلها زراير البلوزه وإستقصد إنه يبطأ ... فضل يبص فى عيونها إللى تايهه فى عيونه وهو بيعدلها لياقة البلوزه وبيعدلها شعرها وبدأ يقفل زراير البلوزه ... كانت بالنسباله زى الطفله الصغيره إللى مالهاش مكان غير وبس بعيونها المدمعه وملامحها البريئه ... ما أخدتش بالها إنه قفل زراير البلوزه مسك وشها برقه بين إيديه وبدأ
يمسحلها دموعها..
حازم بحنان وهو بيبص فى عيونها يامروه أنا عايز شكلك ومظهرك قدام نفسك قبل الناس يبقى كويس ماينفعش تبقى مهروله ومتبهدله كده.
عيونه جات على ولسه هيقرب منها .. فاقت من إللى هى فيه وإفتكرت كلامه ليها وبعدت عنه بسرعه وبصت فى الأرض...
مروه أرجوك أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته.
حازم أنا آسف سامحينى.
مروه بدموع أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته مش قادره أبصلك مش قادره أعمل أى حاجه حتى مش قادره آخد حقى منك.
حازم بحزن هو إنتى شايفه إنك كده مش بتاخدى حقك منى بعدك ده وإنك مش بتبصيلى ده أقصى عڈاب ليا.
مردتش عليه وفضلت باصه فى الأرض وبتحاول تتحكم فى شهقاتها...
حازم بإبتسامه وهو بيحاول يغير الموضوع صحيح مش خالد وياسمين هيتجوزوا توحه كلمتنى إمبارح والفرح بعد يومين ومنتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ما روحناش.
مروه مبروك وإبقى سلملى عليها.
حازم وهو بيكرر كلامه بقولك هى منتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ماروحناش أرجوكى يامروه إعتبريها خدمه بسيطه محتاجك تقدميهالى .
فضلت ساكته مابتتكلمش وفى نفس الوقت حاسه بإرتباك شديد لوجوده معاها ده غير إنها فاكراله كل كلامه ومش ناسياه...
حازم قولتى إيه
مروه بإرتباك معرفش.
حازم هسيبك تفكرى اه صحيح هترجعى الفيلا إمتى
مروه مش هرجع أنا ليا بيتى.
حازم يا مروه إنتى مراتى يعنى.......
مروه بهدوء ياريت نقفل الموضوع ده.
حازم بتفهم مع حزن ماشى إللى يريحك أنا هطلع أشوف شغلى.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها راحت قعدت بهدوء على كرسى المكتب ومسكت راسها بين إيدها وبتحاول تتحكم فى دموعها بس ماقدرتش الروايه من تأليف ساره بركات ... دخل المكتب ورزع الباب وراه مش قادر يتحمل إحساسه بالذنب إنه جرحها وجه عليها وقالها كلام ماينفعش يتقال مسح على شعره بضيق وحاول يهدى أعصابه ....
بمرور الوقت..
فى المصحه
كان قاعد فى مكتبة ومشغول فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد أيوه يا طارق.
طارق بتنهيده الحاله ساءت النهارده وكان لازم نتصرف.
فريد بإستفسار ساءت إزاى
طارق باقت شايفه إن دكتور أدهم ومراته يبقوا باباها ومامتها كان بتصرخ بهيتسيرها النهارده وخدرناها وهى زمانها فى الطريق للمصحه عندك طبعا أنا بعتها على أساس إنى عارف إنك فى المصحه النهارده.
فريد بتنهيده تمام ياطارق خلاص سيبها عليا ماتعرفش
متابعة القراءة