عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى

موقع أيام نيوز


وعايزك تحطى فى دماغك دايما إن حازم بيحبك.
مروهماهو عشان بيحبنى ومستحمل مش حابه إننا نفضل كده حابه إننا نعيش مرتاحين فى حياتنا.
فريدإن شاء الله هتبقوا كويسين.
تليفون المكتب رن..
فريد وهو بيردأيوه يا علياء.
علياءأستاذ حازم بره.
فريدخليه يتفضل.
قفل المكالمه .. وحازم دخل المكتب وراح سلم على فريد..
حازم بإبتسامهأهلا بالدكتور فريد.
فريد بضحكه خفيفهإزيك ياحازم
حازمأنا كويس الحمدلله يادكتور.
فريدمابلاش دكتور دى بقا.
حازم بإبتسامه مصطنعهوأنا قولتلك إنك مجرد دكتور يا دكتور.
فريد بتنهيدهأستغفر الله العظيم.
حازم لمروهيلا نمشى يا حبيبتى.

قامت من مكانها وهو مسك إيديها...
حازمبعد إذنك يا دكتور أنا ومراتى هنمشى.
فريد بضحكه خفيفهتقدروا تتفضلوا.
حازميلا يامروه إمشى.
خرجت من المكتب وهى مستغربه معاملة حازم الغريبه للدكتور فريد بس هى فهمتها إنه بيغير وحازم بص لفريد وشاورله بإنه هيكلمه بعدين فريد شاورله براسه إنه هيستناه....مرت الأيام ومروه بدأت تتحسن بالتدريج من خلال جلساتها مع فريد حازم كان بيراعيها وبيتفهمها وبيحتويها بس مكنش يعرف بحوار قرار مروه ده نهائى لإن فريد حب إنه يديلها فرصه فى إنها تتصرف من نفسها حازم نفس الوقت بدأ يدور على يوسف لدرجة إنه وصل لشوية شباب من دفعة مروه وسألهم عنه بس للأسف هما مكانوش فاكرينه أو متذكرينه حتى مافقدش الأمل نهائى فضل يدور ويسأل ويعافر مروه قالت لدعاء عن رغبتها فى إنها نفسها هى وحازم يعيشوا كزوجين طبيعيين ودعاء كانت بتنصحها وبتعرفها تعمل إيه وماتعملش إيه وكانت بتاخدها ينزلوا يشتروا هدوم ليها ودعاء إللى كانت بتختار ڠصب عن مروه مروه كانت بتنام فى حازم وهو كان بيحكيلها حدوته قبل ماتنام لحد ما هما الإتنين يروحوا فى النوم...أيمن كان مشغول بعيد عن الكل بيدور فى دماغه على كذا حاجه كان بيحاول يربط خيوط كتير كان يهمه يوصل ويعرف ويفهم فى إيه وليه كل الغموض ده ا.. فريد كان ڠصب عنه بيتشد ليمنى أكتر فى كل جلسه ليه معاها لإنها بتخرج عن نطاق الجلسه وبدأت تتناقش معاه فى الحياه وكل حاجه هى شايفاها صح شاف هى زكيه قد إيه وفاهمه كل حاجه
فى الدنيا إتعامل مع الشخصيه التانيه بتاعتها كإنها بنته وبدأ يجيبلها هدايا كتير لما بيقعد معاها كان شايفها مختلفه عن أى حد مختلفه عن أى بنت إتعامل معاها قبل كده مابقاش يحلم بالکابوس إللى دايما بيطارده إللى هو مۏت ليلى أخته إللى دايما بيحمل نفسه ذنب مۏتها لإنه ماقدرش ينقذها حاسس إن كل يوم بيعدى عليه وهو معاها كإنه بقا إنسان جديد بس بيحاول على قد مايطرد الإحساس ده لإنها مجرد مريضه وهو مجرد دكتور بس للأسف كل يوم بيعدى بيغرق فيها أكتر عن اليوم إللى قبله خالد وياسمين كانوا أسعد إتنين على الإطلاق وده لإنهم حققوا جزء مهم جدا فى حياتهم ألا وهو إنهم إتجوزوا بعض كانوا بيفرحوا بزيارات حازم ومروه البسيطه ومعاهم فتحيه إللى بتيجى ترخم عليهم طول اليوم وبعدها ترجع لشقتها تانى
مروه وحازم كان إنشغالهم الأساسى فى عرض الأزياء إللى قرب خلاص لحد ما كل حاجه باقت جاهزه....
قبل العرض بيوم
فى الشركه
كان قاعد فى مكتبه مهموم وبيفكر فى كذا حاجه العرض وإنه يلاقى يوسف وإنه مش قادر يعيش مبسوط غير لما ياخد حقه...إبتسم لما هى جات على باله حس إنها وحشته بالرغم من إنهم مابيفارقوش بعض نهائى قرر إنه ينزل للمكتب ويشوفها...
قبل دقائق
كانت قاعده مع رشا وبيتفقوا على إللى هيعملوه بكره فى العرض...
مروهالموضوع متعب جدا.
رشافعلا عندك حق وخاصة لما الموضوع يبقى فيه ضغط أعصاب بالشكل ده بقولك إيه
مروهنعم
رشاماتيجى نلعب.
مروه بإستغرابنلعب
رشاأنا والبنات فى بعض الأحيان بنحب نلعب فى وقت البريك وبما إن خلاص البريك قرب من حقنا إننا نلعب.
مروه بإستفسارهنلعب إيه
رشاأنا والبنات بنلعب إستغمايه.
مروه بإستغرابإستغمايه!! وإفرضى بقا لو حد قفشنا
رشاحضرتك مديرة القسم وإننا نلعب كلنا مع بعض ده بيدل إن حضرتك حابه ترفهى عن موظفينك شويه وده لإننا كلنا كنا فى ضغط شديد الفتره إللى فاتت دى صح ولا أنا غلطانه
مروهصح.
رشاطب يلا بينا
مروهيلا.
خرجوا هما الإتنين من المكتب...
رشايا بنات يلا نلعب إستغمايه.
البنات إتحرجوا وده لإن مروه واقفه مع رشا..
رشاإنتوا محرجين ليه مدام مروه هتلعب معانا يلا بينا.
وبالفعل البنات إتجمعوا وإختاروا واحده منهم هى إللى يبدأوا بيها اللعبه ربطوا طرحه على عيونها عشان ماتشوفش حاجه وبدأت تدور بإيديها على أى حد تمسكه...وبعد محاولات عديده مروه هى إللى إتمسكت..ربطوا الطرحه على عيونها وبدأت تحاول تدور بإيدها على أى حد تمسكه بس ماعرفتش تمسك أى حد...فى اللحظه دى الأسانسير إتفتح... الموظفات إتصدموا لما لقوا حازم خارج من الأسانسير وبيبص لمروه إللى مغميه عيونها وبتدور على حد..كل واحده رجعت لمكتبها بسرعه وكملوا شغلهم لكن مروه كانت بتدور عليهم...
مروهياترى همسك مين فيكم
حازم كان واقف وراها ومستغرب إللى بيحصل...فضلت تتحرك خطوات بسيطه وبعدها رجعت لورا وخبطت فى حازم لفت ومسكته بسرعه...
مروه بضحكهقفشتك.
بس فجأه إستغربت من بنية الجسم إللى هى ماسكاها رفعت إيديها بتلقائيه نحية وشه وبدأت تتحسس ملامحه بلعت ريقها بإرتباك لما لقته حازم ومكانتش عارفه تعمل إيه لدرجة إنها محرجه تنزل الطرحه من على عيونها مكانتش عايزه تبصله مكانتش عارفه هتقول إيه جات تنزل إيديها الإتنين من على وشه حازم مسكهم وثبتهم على وشه متناسيا وجودهم فى قدام الكل وإن الكل بيتفرج عليهم إيده راحت لعقدة الطرحه ورا راسها وفكها عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب بس فاق لما إستوعب إن الكل بيتفرج عليهم..
حازم بحمحمهمحتاجك فى مكتبى شويه نتكلم فى العرض بتاع بكره.
مروه بإرتباكحاضر.
مشى وهى مشيت وراه وركبوا الأسانسير وصلوا الدور العاشر وراحوا المكتب وأول أما دخلوا المكتب حازم سحبها نحيته بسرعه وبدأ بس إفتكر كل إللى حصلها وحالتها النفسيه وماحبش إنه يتمادى.. بعد عنها ومسك وشها برقه بين إيديه..
حازم وهو بيبص فى عيونهاوحشتينى.
كانت تايهه من إبتسمت إبتسامه خفيفه ليه...
مروهوإنت كمان وحشتنى أوى.
حازم وهو بيعدل شعرهافى حد يلعب فى المكتب إستغمايه
مروه بإحراجإحنا كنا فى البريك وبعدين رشا قالت...
حازم بتنهيده وهو بيقاطعهايعنى رشا ورا الفكره دى.
كانت لسه هتتكلم..
حازم بإبتسامهأهم حاجه إنبسطتى
هزت راسها ب اه ه...
حازم وهو بيهمس فى ودانهاجاهزه لبكره
مروه وهى بتاخد نفس عميق وهى فى جبحاول أبقى جاهزه.
حازم وهو بيبص فى عيونهاأنا معاكى ماتقلقيش عمرى ماهسيبك إنتى فاهمه
مروه وهى بتبص فى عيونهفاهمه.
حازميلا عشان نتغدى وبعدها نبقى نأكد على الخطوات الأخير.
مروهماشى.
أخدها من إيديها وخلاها تقعد على كنبة الأنتريه وبدأ يطلب أكل وهى كانت بتبصله بكل حب باقت شايفه فيه كل حاجه خلاص شايفه فيه الأب والأخ والسند والزوج والحبيب وكل حاجه هى كانت محرومه منها عيونه جات فى عيونها وهو بيعمل المكالمه إبتسملها وهى إبتسمتله وفى نفس الوقت بتفكر إزاى تدخل على الخطوه إللى بعدها إنهم يبقوا زى أى زوجين طبيعيين... بيبان قدامها إنه عادى وإنه مايفرقش معاه إللى حصل لكنه بېموت من جواه قلبه مقهور عليها هى مش حاسه بالصراع إللى هو عايشه مابتشوفهوش وهو بيبكى عليها كل يوم وهى فى وده لإنه
لسه مش عارف ياخد حقه وحقها من إللى عمل فيها كده بس كالعاده بيبتسم عشان مايزعجهاش ولا يحسسها بأى حاجه ولا يقلقها معاه....مر اليوم بشكل طبيعى
بحنية حازم وتفاهمه مع مروه وبإتفاقاتهم الأخيره الخاصه بالعرض...
.......................................
فى اليوم التالى
كانت واقفه وراء الستار وبتتابع عرض الأزياء الكبير بتوتر وبتفرك فى صوابع إيديها وبدأت تمشى رايحه جايه...
حازم وهو بيدخل الكواليسفى إيه يامروه بينادولك بره.
مروه بتوترأنا خاېفه.
حازم وهو بيقرب منهاماتخافيش أنا معاكى مسك إيدها يلا عشان الناس يتعرفوا على العبقريه صاحبة الفكره.
مروهماشى بس خليك جنبى ماتمشيش إتفقنا
حازم بضحكه خفيفهطبعا إتفقنا.
خرجوا الإتنين ووقفوا على المسرح الكبير الخاص بالعرض وكل الكاميرات إتركزت عليهم وبدأ الكل يصورهم وهى واقفه مرتبكه وبترتعش وخۏفها بيرجع تانى..
حازم بهمس وهو ملاحظ خۏفهابحبك
عيونها جات فى عيونه إللى بتطمنها أخدت نفس عميق وبدأت تجمع نفسها...
حازم بهمس وهو بيكملأنا عاملك مفاجأه حلوه أوى بمناسبة نجاح العرض.
بصتله بإستغراب متناسيه كل الناس إللى حواليها...
حازمإتكلمى يلا فى المايك وأنا هقولك المفاجأه بعدها.
كانت لسه هتتكلم...
حازميلا.
مسكت الميكروفون بإرتباك شديد...
حازم بهمس وهو بيكملتعرفى إنك شكلك حلو
أوى النهارده زوقه حلو إللى جابلك الفستان الحلو ده.
إبتسمت بخجل شديد وده لإنها المره دى هى إللى إشترت الفستان أخدت نفس عميق وبدأت تتكلم فى الميكروفون...
مروه بإبتسامهأهلا وسهلا بيكم نورتونا فى حفلنا المتواضع أنا إسمى مروه سليمان عبدالعزيز..............
كملت كلامها وبدأت تجاوب على أسئلة الجميع وفى نفس الوقت بتعمل كل ده وهى بتضغط بإيدها التانيه على إيد حازم إللى ماسكها وبيطمنها من مسكته ليها.... أيمن كان واقف بين الحضور ومبتسم لإنه فخور بنجاح العرض ده غير إنه فخور بمروه وحازم وتقدمهم مع بعض فى حياتهم وقرر إنه ينفذ إللى فى دماغه بس لما يلاقى يوسف..
دعاء بفرحه لتامر إللى واقف جنب أيمنشايفهم حلوين إزاى ماشاء الله إيه الجمال ده.
تامر بضحكه خفيفهأيوه ياحبيبتى شايف.
دعاء بفرحهأنا فخوره بيها أوى ومبسوطه بيها أوى ربنا يتمم فرحتها على خبر.
دمعه نزلت من عيونها..
دعاء بدموعأنا فرحانه بيها أوى.
تامر أخدها فى وبدأ يهديها...أيمن ضحك عليهم بس فجأه ضحكته إختفت لما لمح واحد واقف بين الزحام وبيبص لحازم ومروه... بس الشخص ده ملامحه مش واضحه لإنه لابس كاب على راسه ونظاره شمس..أيمن بعد عن تامر ودعاء وراح فى إتجاه الشخص الغامض ده الشخص ده عيونه جات على أيمن إللى بيقرب نحيته إبتسمله بسخريه وبعدها مشى..أيمن أول أما وصل لمكانه لقاه إختفى ومش عارف راح فين وبدأ يدور عليه بس ملقاهوش حس بإرتجاج خاص بموبايله إللى موجود فى جيبه فتحه بسرعه ولقى رساله وصلتله وفتحها..
هنتقابل قريب جدا ماتستعجلش.
قرأ الرساله بسرعه وبدأ يتصل بالرقم بس لقاه مغلق...حاول يتحكم فى أعصابه ورجع وقف جنب تامر ودعاء..
تامر بإستفسارإيه يابنى روحت فين
أيمن بتنهيدهلا مافيش كنت بشرب مياه.
تامرتمام.
بمرور الوقت..
دعاء هى مروهأنا مبسوطه أوى عشانك وفخوره بيكى جدا.
مروهربنا يخليكى ليا أنا مبسوطه إنك جيتى النهارده.
دعاءإنتى عارفه إنى مستحيل أفوت حاجه زى دى ده أنا زهقت تامر فى عيشته وأجبرته ياخد أجازه عشان ييجى معايا.
مروه بضحكه خفيفه وهى بتبص لتامرشكرا ياتامر إنك جبتها وجيتوا.
تامر بتنهيدهماتقوليش كده إنتى زى أختى.
حازم بحمحمهبتقول حاجه
تامر بضحكه خفيفهقصدى مرات أخويا.
حازمبحسب.
أيمنماتيجوا أعزمكم بره بمناسبه اليوم الحلو ده
تامرأنا موافق جدا.
حازم وهو بيمسك إيد مروهإخرجوا إنتوا أنا ومروه هنسافر.
مروه بصتله بإستغراب..
أيمن وهو بيصفر بإعجابياترى رايحين على فين ياعصافير الحب.
حازم بهيام وهو بيبص لمروهبمناسبة نجاح العرض أنا وهى هنسافر إيطاليا لمدة أسبوع بص فى الساعه ويادوب نلحق نروح نجهز شنطنا ونسافر عشان الطياره ميعادها قرب.
مروه كانت مذهوله من قراره وفى نفس الوقت
 

تم نسخ الرابط