روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
ليردف اكمل قائلا
حسام اتجوز رنيم قبل ما يسافر السويس
نظر له پصدمه وهو يردد رنيم الشاهده الوحيده فى قضيه ابن الحديدي وبنت المجني عليها
ايوة هي رنيم وجواز بجد ظروفهم متشابهة وفى وقت قصير اكتشف ان مشاعرهم
واحده وتم الزواج
ممكن تنهي اجراءات استخراج چثه والدتها بعد تقرير الطب الشرعي
نهض عن مقعده حاضر يا فندم كل حاجه هتكون جاهزة على مكتب حضرتك بعد دقايق بعد اذن سعادتك
غادر فارس المكتب بذهول ومازل تحت تأثير صډمته بسبب كل ما فعله حسام الى ان جلس امام مكتبه وبدء باخراج عدة اوارق من داخل درج مكتبه ليخط بعض الكلمات بخط يده
لم تشعر بالراحة بتلك الفتره الأخيرة دائما يهاجمها الصداع يكاد يفتك براسها ويقسمها الى شطرين لم تعد قادره على تحمل ذلك الألم فقررت التوجه الى طبيب مختص
صباح الخير عليك يا حوده قلبي أنا
ابتعدت عنه بعد أن قبلت وجنته بحب وهتفت بصوتها المرح عندي ليك خبر ماحصلش
خير يا بنتي
بادلها الضحك ليستمع الى صوتها الحنون تهمس له بحب مايهنش عليه بردو انت بابا حبيبي وهقولك عشان تفرح معايا كلموني من المستشفي وحجزو اوضه لحضرتك عشان العمليه بعد يومين
كف عن الضحك وحل الصمت والخۏف والقلق داخله شعرت به ورد اقتربت منه بقلق وهى تتسأل
ربت على ظهرها بحنان أنا مبسوط عشان انتي مبسوطه يا حبيبتي بس أنا ڠصب عني يابنتي قلقان عليكي لو جرالي حاجه وأنا بعمل العمليه انتي هتعملي ايه فى الدنيا دي من غيري خاېف عليكي انتي يا قلب ابوكي مش كفايه اللى انتي فيه ده كله بسبب عجزي
ماتقولش كده يا بابا ان شاء الله هتقوم بالسلامه وتنور بيتك وحياتك وتنور قلبي يا روح قلبي بلاش تجيب سيره المۏت خلينا نتكلم عن الامل والتفائل وبس بابا حبيبي احنا املنا فى ربنا
كبير وبعدين أنا زعلانه منك يعني ايه بقى يا عم انت تقولي اللى انا فيه هو انا فيه ايه بس عشان ماكملتش تعليم عادي جدا بس اتعلمت وبعرف اكتب واقرا احسن من اجدعها حد متعلم ومعاه شهادات من اكبر جامعات وكله بالغش وبالفلوس هم بيوصلو بكده لكن بنتك بمېت راجل قادره تشتغل وتقف على رجلها وكمان أنا عايشه حياتي على هوايا وماحدش بيغصب عليا حاجه أنا مش حباها فبلاش بقى يا قلبي جو النكد احنا لازم نفرح وننبسط وبس وتكون نفسيتا كويسه عشان العمليه يا حبيبي انا هقوم أحضر احسن فطار وبعد كده نتوكل على الله ونطلع على المستشفي
قبل رأسها ودع ربه داخله بان يحمي له إبنته الحبيبه الذي لا يملك من الدنيا سواها فهي نور عيناه وعصاه التى
يكتئ عليها هى نبض حياته
ضحك طارق بمكر وهو ينظر الى سامي ويفرد ذراعيا دليلا على حريته
خلاص تم اللى احنا عاوزينه وزمان حسام اتفحم يا حرام
ضحك هو الاخر بصوت جلي ثم هتف بشړ خساره كان نفسي اودعه هههه
عادت ضحكته الخبيثه تصدع بالمكان
ليهتف طارق قائلا لا ومش بس كده مافيش أي حاجه ورانا والعباره ماوصلتش السويس اصدرت اوامر افضل
فى بيروت لكام يوم لم الجو يهدي والبوليس ينشغل بمۏت صاحبنا والبحث عن جثته هههه
ضحكو باعلى طبقات صوتهم
ثم اقترب سامي الى ان اصبح فى مواجهته
مبروك عليك مكانتك الجديده وسطنا رشدي خلاص تقدر تروح تستلم جثته وتدفنه وتاخد العزا فيه وتعمله عزاء يليق بيه عشان كل اللى هيحضر
ناس مهمه وماتنساش تقدم ضد فارس وقاسم بلاغ بانهم السبب فى مۏت والدك وان القضيه متلفقه وفضلو يعذبوة لحد لم قلبه وقف وماټ خلينا نخلص منهم هم كمان ونشوف شغلنا بدون ۏجع دماغ
لم يكترث لۏفاة والده وكل ما يشغل تفكيره الان منصبه وأخذ مكانة والده وسط عالم رجال
متابعة القراءة