روايه بقلم فاطمه الالفى

موقع أيام نيوز

الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب 
دلف لداخل المنزل وهو يسير على اطراف اصابعه يشتاق لرؤية قدره وكيانه خاصته فمنذ ان رزق بطفلته اصبح ابا كلاهما زوجته الحبيبة وصغيرته التى اسماها كيان دلف بهدوء ينظر حوله بترقب بعدما استمع لصوت صادر من المطبخ علم بان زوجته هناك لذلك اكمل سيره الى حيث غرفته ليحمل صغيرته بلهفه فمنذ ان طلت على حياته وهو لم يتحمل بعادها وعندما يعود من عمله يظل جانبها ينظر لها بشده يملي عيناه من رؤياها يهمس جانبها بصوته الدافئ ليبث لها الطمائنينه والامان لكى تنام قريرة العينين 
نزع سترته ووضعها برفق اعلى الفراش ثم اقترب بخطواته الواسعة الى فراش الصغيره يطلع إليها بابتسامته العذبه ويهمس امام وجهها البرئ كيان روح بابا نايم مش هتصحي عشان اخد احسن حضڼ يا قلب بابا
طبع حانيه اعلى جبينها ثم مسد على خصلات شعرها القصير بحنان ونهض من مكانه ليتفاجئ بقدر تقف خلفه وهى تضع يديها بخصرها وهى تهز رأسها باسي مش معقول كده يا فارس البنت لسه نايمه وانت عارف ان نومها خفيف وهتصحى ټعيط وأنا عايزة اخلص اللى ورايا بسرعه
تصنعت الڠضب وبعدما انهت كلماتها غادرت الغرفه بهدوء أسرع يركض خلفها ليوقفها امامه بعدما جذبها
من ذراعيها لتصبح داخل احضانه ظل ممسك بمرفقيها ونظر لعينينها بحب ثم همس بحب حقك عليا يا قدري والله ڠصب عني بتوحشني اوى المفعوصه دي برجع البيت بسرعه عشان اشوفها بكون مشتقالها اوي
ابتسمت برقه وهي تهمس هي بس اللى بتوحشك
ضمھا لصدره بقوه لا طبعا مامتها بتوحشني كل ثانيه حتى لم بكون معاكي بردو بتوحشيني وهى قطعه منك وحبها من حبك
قبلته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه ربنا يخليك ليا يا روحي كل سنه واحنا مع بعض كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي
اخرج من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه وقبل اناملها بكل حب
عجبني جدا وشوفت فيه لون عيون حبيبي
جميل اوي يا حبيبي استني لحظه وراجعالك
ضل مكانه الى ان عادت وهى تحمل بين يديها علبه متوسطة الحجم باللون الړصاصي ثم اخرجت منها ساعه يد بنيه والبستها اياها عندما نظر إليها بدقه لمح حروف اسمائهم منقوشه بجاذبيه اعلاها اتسعت ابتسامته ونظر لها يردد
بمشاكسه انتي بتقيدني
بقى
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها وقبل ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه قبل ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته 
وقفت امام الطاوله تضيء الشموع ووضعت بالمنتصف قالب التورته التى زينتها خصيصه
من اجل تلك اللحظه ثم عادت تدلف غرفتها لكي تجلب الهديه التى احضرتها من اجل زوجها الحبيب 
فى تلك اللحظه كان يخرج حسام من المرحاض وهو يلف المنشفه حول خصره ويضع الاخري اعلى خصلاته يجففها ثم القاها جانبا ثم ارتداء بنطاله ونظر حوله يبحث عن قميصه ليتفاجئ برنيم تدلف لداخل الغرفه تسمرا كل منهما فهو لا يريد ان ترا اثر الحروق التى مازالت اعلى ظهره لا يريد ان يأذي عينيها بهذا المشهد التقط المنشفه على الفور ووضعها اعلى ظهره ثم نظر لها بحب وهم بالاقتراب منها الى ان وقف امامها وامسك
بيدها ليدورها حول نفسها مثل الفراشه وهو يهمس باعجاب ايه الجمال والرقه والشياكه دي كلها
حاولت رسم ابتسامتها وهى تهمس برقه عجبتك
طول عمرك بتعجبيني من غير أي حاجه
ابتعدت من امامه لتقف خلفه ثم سحبت المنشفه من اعلى ظهره وتحسست الندوب التى تركتها اثر الحريق
بجسده كلما لمست چروحه كانت تخرج تنهيدته العاليه وهمست بنبره صوت منكسره وانت مني وأنا منك ليه دايما بتحاول تخبي چرحك عني هو أنا يعني مش هحس بيك وبعدين لو مضايقك ليه ماتعملش عمليه تجميل وتخفي أي اثر
تنهد باسي ثم نظر لها بتسأل لو المنظر مضايقك ممكن اجمله عشانك انتي بس
ضړبت بقدمها الأرض بغيظ وصړخت منفعله مش مضايقني خالص اللى بيوجعني هو انك بتداريه عني وأنا عايز اخفف عنك وتنسي الماضي بقى
بنساه وأنا فى وصدقيني أنا الحړق ده مش مأثر خالص فيه بالعكس بيفكرني بذكريات صعبه مريت بيها بيزود حبك فى قلبي أنا بخاف بس
تم نسخ الرابط