روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب
طبع حانيه اعلى جبينها ثم مسد على خصلات شعرها القصير بحنان ونهض من مكانه ليتفاجئ بقدر تقف خلفه وهى تضع يديها بخصرها وهى تهز رأسها باسي مش معقول كده يا فارس البنت لسه نايمه وانت عارف ان نومها خفيف وهتصحى ټعيط وأنا عايزة اخلص اللى ورايا بسرعه
من ذراعيها لتصبح داخل احضانه ظل ممسك بمرفقيها ونظر لعينينها بحب ثم همس بحب حقك عليا يا قدري والله ڠصب عني بتوحشني اوى المفعوصه دي برجع البيت بسرعه عشان اشوفها بكون مشتقالها اوي
ابتسمت برقه وهي تهمس هي بس اللى بتوحشك
قبلته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه ربنا يخليك ليا يا روحي كل سنه واحنا مع بعض كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي
اخرج من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه وقبل اناملها بكل حب
جميل اوي يا حبيبي استني لحظه وراجعالك
ضل مكانه الى ان عادت وهى تحمل بين يديها علبه متوسطة الحجم باللون الړصاصي ثم اخرجت منها ساعه يد بنيه والبستها اياها عندما نظر إليها بدقه لمح حروف اسمائهم منقوشه بجاذبيه اعلاها اتسعت ابتسامته ونظر لها يردد
بمشاكسه انتي بتقيدني
بقى
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها وقبل ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه قبل ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته
من اجل تلك اللحظه ثم عادت تدلف غرفتها لكي تجلب الهديه التى احضرتها من اجل زوجها الحبيب
فى تلك اللحظه كان يخرج حسام من المرحاض وهو يلف المنشفه حول خصره ويضع الاخري اعلى خصلاته يجففها ثم القاها جانبا ثم ارتداء بنطاله ونظر حوله يبحث عن قميصه ليتفاجئ برنيم تدلف لداخل الغرفه تسمرا كل منهما فهو لا يريد ان ترا اثر الحروق التى مازالت اعلى ظهره لا يريد ان يأذي عينيها بهذا المشهد التقط المنشفه على الفور ووضعها اعلى ظهره ثم نظر لها بحب وهم بالاقتراب منها الى ان وقف امامها وامسك
بيدها ليدورها حول نفسها مثل الفراشه وهو يهمس باعجاب ايه الجمال والرقه والشياكه دي كلها
حاولت رسم ابتسامتها وهى تهمس برقه عجبتك
طول عمرك بتعجبيني من غير أي حاجه
ابتعدت من امامه لتقف خلفه ثم سحبت المنشفه من اعلى ظهره وتحسست الندوب التى تركتها اثر الحريق
بجسده كلما لمست چروحه كانت تخرج تنهيدته العاليه وهمست بنبره صوت منكسره وانت مني وأنا منك ليه دايما بتحاول تخبي چرحك عني هو أنا يعني مش هحس بيك وبعدين لو مضايقك ليه ماتعملش عمليه تجميل وتخفي أي اثر
تنهد باسي ثم نظر لها بتسأل لو المنظر مضايقك ممكن اجمله عشانك انتي بس
ضړبت بقدمها الأرض بغيظ وصړخت منفعله مش مضايقني خالص اللى بيوجعني هو انك بتداريه عني وأنا عايز اخفف عنك وتنسي الماضي بقى
بنساه وأنا فى وصدقيني أنا الحړق ده مش مأثر خالص فيه بالعكس بيفكرني بذكريات صعبه مريت بيها بيزود حبك فى قلبي أنا بخاف بس
متابعة القراءة