روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
سوا لصوت انفاس لاهثه ليسترق السمع ويردد بقلق
اماي
ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تجيبه بصوت هامس رقيق كعصفور يغرد فى الافق
انا قدر
كتم انفاسه عندما أستمع لهمسها وحدق امامه كالصقر وهو يجيبها بجمود
في
حاجه حوصلت عنديكي الحاجه والحاج بخير
لتهمس بنفس الرقه بخيربس ماما الحاجه كانت عايزة تطمن علي حضرتك
علم بانها محاوله من والدته ليتحدث مع زوجته لتقربهما لا تعلم بانها تجلده بسياج فمازال غير قادر على تلك الخطوه زفر بضيق لينظر حوله پصدمه فقد فارت القهوة وانسكبت على الموقد لتطفئة ويتسرب الغاز ليضع هاتفه اعلى المنضده ونسى أمر صاحبة
اما عن قدر فعندما لم ياتي برده شعرت بالخجل واغلقت المكالمه لتنظر لها راجيه بتسأل
وها سكرتي المحمول ليه
تحدثت بتوتر تقريبا فى الشغل ومش فاضي يا ماما بس هو طمني انه كويس وبخير
تحدثت راجيه بخيبه امل بس إكدة طيب يا حبيبتي ادخلي جاعتك وريحي
لمعت براسها فكره ووجبت عليها التنفيذ لذلك هاتفة ابنتها قسمت لتساعدها فى ذلك المخطط
اما عن الحاجه راجيه فجلست بجانب ابنتها الصغيره قسمت فقد رزقها الله بثلاث من الصبيان ثم أتت تلك الابنة القريبه من قلب الجميع وقد تزوجت من ابن عمها فضل شقيق شوق زوجة رحيم
وها يا اماي بجي فارس خوي همل قدر لحالها وعاود لشغله طب ليه ماخدهاش امعاه
اومال أنا جاعدة جارك وبتحدت امعاكي فى ايه يا جلب امك
اني خابرة عاد
اسمعي كلامي زين ومن النجمه تنفذيه وينه فضل يجي دلوك رايده اجولكم نعمل ايه عشان نعجل خوكي
نهضت من جانب والدتها تدلف لغرفه صغيرها سند الذي انجبته بعد ۏفاة شقيقها الغالي ولذلك اسمته سند كان زوجها فضل بالغرفه يدثر طفله بالغطاء
سار على اطراف اصابعه لا يريد ايقاظ طفله وهمس لزوجته بهدوء عيوني لمرات عمي وبت عمي
ابتسمت له برقه وسارو سويا الى حيث تجلس والدتها
اقترب فضل يصافحها ثم طبع على ظهر كفها حانيه كيفك يا مرات عمي
نحمدو يا فضل يا ولدي
اجعد جاري ريداك فى مصلحه
انصت إليها باهتمام انتي تؤامرني أمر يا مرت عمي وأنا انفذ
ابتلعت قسمت ريقها بصعوبه وتبدلت نظراتها بنظرات زوجها الصادمه من اجل قرار والدتها ولكن ليس عليها ان ترفض ولكن تشعر بالقلق من رده فعل شقيقهارغم حنيته عليها الا انها تخشى غضبه طمئنها زوجها بنظراته الحانيه ثم دنا من زوجة عمه ليخبرها بانه سوف ينفذ اوامرها ولاتحمل هما بعد الآن
الفصل الثاني
كان يجلس باحدى الكافيهات ويحتسي قهوته ويتحدث مع صديقه المقرب قاسم ويقص علية كل شيء خاص بزيجته من أرملة شقيقه الراجل سند
أستمع إليه قاسم بانصات الى ان انهى فارس حديثه ثم حدثه بهدوء أنا عارف ان دي عوايداكم فى الصعيد يا فارس بس المشكله
هنا انها خلاص بقت مراتك ويوم ولا اتنين وهتعيش معاك ويكون أمر واقع والخبر مسيرة هيتعرف هتعمل ايه بقى ساعتها مع جودي اللى لولا ۏفاة اخوك كنت زمانك خاطبها دلوقتي
هز راسه باسي مش عارف يا قاسم أعمل ايه وخصوصا ان جودي قدرت ظروف ۏفاة اخويا ومنتظره بقى أقابل اهلها واطلب ايدها رسمي أنا حطيت شرطي على جوازي من مرات سند
قصاد ان اتجوز عليها وبابا وافق وحتي هي بنفسها وافقت وأنا بصراحه وقتها
استغربت بس مش مهم بقى لكن حاليا مااقدرش أقول لابويا تعالي اخطبلي وأنا لسه كاتب كتابي امبارح
حاسس بيك والله بجد موضوع معقد بس لازم تعرف جودي على الأقل باللى حصل معاك وان ده مجرد جواز على ورق عشان تنفذ وصيه اخوك ودي عادات وتقاليد
زفر بضيق وهم بالنهوض من مقعده ربنا يسهلقوم بينا عشان انا محتاج انام بجد تعبان ومرهق جدا بقالي كام يوم مانمتش
يابنى عندك
الجمعه بكره يوم طويل ابقى نام فيه
براحتك وخلينا سهرانين شويا نفك عن
نفسنا من ضغط الشغل وسنينه
ابتسم لصديق
متابعة القراءة